chafi abdessad

أعلنت وزارة التربية الوطنية بداية الموسم ، عن منع الدروس الخصوصية . ربما لم نفهم قصد الوزارة هل هي الدروس المزاولة في المدارس الخصوصية من طرف أساتدة التعليم العمومي أو ما يصطلح عليه بالسوايع أو دروس الدعم خارج المؤسسات التعليمية. نعم نفتخر ونشد على أيدي الأساتدة الأجلاء دووا الأهداف النبيلة من أجل دعم التلاميد وتمكينهم من فهم أحسن لدروسهم ، ولكن ما يحز في النفس وما يؤسف له هو استغلال سلطة نقطة المراقبة المستمرة من أجل الظغط على التلاميد من أجل الساعات الإضافية...

حل الموسم الدراسي الجديد ، وبدأت فصول معانات تلاميذ جماعة كسيان الملتحقين بالإعدادي والثانوي بتفرانت وغفساي ، وخصوصا الإناث منهم ،حيث نسبة الهدر المدرسي مرتفعة ،لأن الهجرة إلى تفرانت وغفساي من أجل الدراسة يعتبرها الآباء وأولياء الأمور إهانة في حق أبنائهم ، خصوصا وجل جماعات الإقليم يتوفرن على إعداديات ما عدا جماعة كيسان . من حق الآباء الخوف والتساؤل عن مصير أبنائهم وفلذات أكبادهم ، وتصرفاتهم لها ما يبررها إلى حد ما ، فترك التلميذة تسافر في النقل السري يوميا...

تتساءل الفئة الشابة والساكنة ككل بجماعة كيسان ،عن مآل بناء دار الشباب التي كانت موضوع اتفاقية شراكة بين الجماعة ، والوزارة الوصية على الجماعات المحلية، والأراضي السلالية ،حيث تم إبرام الإتفاقية . وحسب ما يروج من معلومات ، فإن الأراضي السلالية وافقت على تمويل المشروع ،ورصدت غلافا ماليا لهذا الغرض ، لذا يتساءل الجميع عن العراقل التي تمنع إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود ؟

تتساءل ساكنة جماعة كيسان عن مصير بناء إعدادية بمركز الجماعة ،هذه إلإعدادية التي طال إنتظارها لسنين عدة ،رغم الوعود المتكررة من طرف المجالس المتعاقبة على هذه الجماعة .السؤال المطروح : لماذا هذا الإقصاء رغم توفر جل جماعات الإقليم على إعداديات ؟ وإلى متى سيظل تلاميذ هذه الجماعة يتوزعون بين تفرانت وغفساي وأورتزاغ ؟ أبهذه السياسة سوف نواجه الهدر المدرسي و سوف نشجع تمدرس الفتاة القروية ؟