لا أخفي عليك سرًا يا صديقي، فنفسي تتوق إلى الهدوء والسكينة، والإنشغال بوداعة نسمة الريف عن ضجيج المدن وصخبها، وليس هناك نسمة ريف أحب إلى قلبي من تلك النسمة التي أستنشق عبيرها في مدينتي الصغيرة فتعود الحياة إلى كياني من جديد وكأن روحي تسري في جسدي لتوها منذ خُلقت، ربما يأسرك الفضول وتود لو أُخبرك بإسم تلك المدينة التي سحرتني...