مسجــل فــــي:
سطات (البلدية)
|
الدار البيضاء - سطات
|
المغرب
|
مسجــل منــــذ: 2014-08-01 آخـــر تواجــــــد: 2019-12-10 الساعة 16:44:40 محموع النقط: 4.23 |
دلو الثلج ........................... إسثتنى عطش إفريقيا ودماء فلسطين
تحرير بقلم: عبدالعالي طاشة
إنطلقت فكرة دلو الثلج بمضمون التحدي في الولايات الأمريكية المتحدة بهدف جمع الأموال لتنمية البحوث والدراسات اللازمة للقضاء Amyotrophic lateralsclerosis هذا المرض النادر لكنه متواجد والرجال أكثر من النساء عرضةً له فهو ذاك التصلب العضلي الجانبي الضموري الذي يصيب العضلات الحركية الإرادية كالساق واليدين ويضعف مردوديتها في المراحل الأخيرة كما يصيب الحركية اللاإرادية كالقلب والمثانة
لاعب كرة القدم الأميركية بيتر فريتس الذي يعاني من هذا المرض، بدأ بهذا التحدّي بين أصدقائه وزملائه في الفريق، ومنذ ذلك الوقت إنضمّ المشاهير من جميع أنحاء العالم حتّى وصل أخيراً إلى نجوم كرة القدم. ومنه إلى العالم العربي هذا الأخير لا تشغله قضايا جوهرية، بل ظواهر. ينبثق من مكانٍ سلوكٌ طارئ، تصيّره سرعة انتشاره حدثاً. التحوّل السلوكي الى واقع يَجري تداوله، يطال العميق من المسائل كقطع الرؤوس داعشياً، والأقل عمقاً كحدثية "تحدّي دلو ماء الثلج" (آيس باكيت تشالنج) الآيلة الى التفشّي بفعل مجاراة العادة والابتهاج بالتجربة المُصوَّرة.
لكن هذا الدلو إسثتنى من بئره جفاف افريقيا ومعاناة سكانها ونسي بحور وفيضانات دماء فلسطين والمدنيين ضحايا النزاعات .
فعلا تعد قارة إفريقيا من أشد مناطق العالم جدبًا، وأكثرها فقرًا في مصادر المياه، وكان للاحتلال الغربي لقارة إفريقيا دور كبير في تصعيد أزمة المياه فيها وتعميقها، فبعد أن نهَب ثرواتِ القارة وترَك سكانها فقراء، قسَّمها تقسيمًا جغرافيًّا يَضمَن تفجير الخلافات الدينية والعِرقية والجغرافية، وكانت مصادر المياه محورًا أساسيًّا في هذا التقسيم؛ مما جعل المياه ومناطق الرعي مصدرًا للقلاقل والحروب بين العديد من دول إفريقيا، لا سيما وسطها.
من المعروف أن التصحُّر وجفاف الأرض من أهم الأسباب البيئيَّة لهجرة البشر، وتحوُّلهم إلى لاجئين حول مناطق المياه والرعي، كما أنهما يُشعلان التقاتل على المصادر الطبيعية المتقلِّصة والغذاء؛ مما يُسفِر عن المجاعات، وعدم الشعور بالأمان، وتدمير المدن والقرى، وإحداث عدم توازُن بيولوجي، وزيادة القلاقل الاجتماعية والاقتصادية، والفقر المُحتم.
ويؤدي الجفاف والتصحُّر إلى حدوثِ خسائر عظيمة لقارة إفريقيا، لا يقاسي مرارتَها إلا الفقراءُ واللاجئون، وبخاصة النساء والأطفال، وقد شهِدت القارة السمراء بسبب نُدرة المياه العديد من المجاعات الفتَّاكة، والتي أدَّت إلى انتشار ظاهرة الاعتلال الصحي والموت جوعًا، وأصبح الإنسان في إفريقيا فريسة سهلة لسماسرة الموت، والمنصِّرين، وكلِّ مَن يتاجرون بآلامهم.
والإنسان الإفريقي نفسه له دورٌ في تعميق آثار هذا الجفاف والتصحر بممارساته غير المسؤولة؛ مِثل: قطع الأشجار، وإزالة الغابات، وزيادة استهلاكِ الماشية للمراعي، واستعمال الوسائل الخاطئة أو غير الجيدة في حصاد المزروعاتِ، والتي تُقلِّل من احتفاظ التربةِ بالمياه، والعمل بأساليب خاطئة في استخدام التربة، كالإفراط في الزراعة، ويؤدي هذا كله في النهاية إلى جدْب الأرض وجفافها، كما أن سوء إدارة الموارد المائيَّة والإدارة الزراعية يتسبَّب في إهدار كميَّات عظيمة من المياه، وإقفار الأرض؛ مما نَتَج عنه أزمة غذاء أدَّت بدورها إلى حروب وقلاقل حصدت أرواحًا لا حصر لها في العقود الأخيرة.
إلى جانب هذا فالحرب على فلسطين تعد أطول الحروب في تاريخ البشرية فأهل ـ فلسطين- يكتبون بدماء أطفالهم ونسائهم ورجالهم صفحة مشرفة جديدة في تاريخ الصراع المفتوح مع العدو الإسرائيلي على الحاضر والمستقبل، منذ ستين عاماً أو يزيد: إنهم يكتبون بحياتهم حقهم في أرضهم التي كانت أرضهم على مرّ الزمان، والتي ستكون أرضهم مهما طالت الغربة بالقهر عنها.
ألم يكترث هذا الدلو إلى هذه المعانات والمكابدة . ألم يلج في بئر هيئة الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر ليمتلئ من من ماء المساعدة ليسقي به أرض قاحلة إفريقيا وزهر ونبات وورد ذابل فلسطيني .
نحن مع العلم والبحث والدراسات التي تعنى بشأن إيجاد الحلول لأعثى الأمراض لكن شريطة أن تكون عامة ومجردة .
سطات: مسمار بين مطرقة التعذيب وسندان التعليب
تحرير بقلم : عبدالعالي طاشة
مدينة إختلط غبارها بأشعة الشمس فأغمض الجميع أعينهم كي لايصابوا فهي في المخيال الجماعي للسلطات المنتخبة المتعاقبة بمثابة خسوف أو كسوف وجب الحماية منه . هي سفينة بدون ربان تشق طريقها في بحر الظلمات أمواجه عاتية لا تعترف إلا بالإنجازات السوسيو إقتصادية والإجتماعية والمشاريع التنموية . سطات هي المدينة التي صح القول عنها بأنها عجوز تقود البغال بخيوط العنكبوت
فهي المدينة الغريبة وسط المدن المغربية ؛ يروى أن الوالي الصالح سيدي الغليمي المتواجد ضريحه بقلب المدينة أثار مقولة شهيرة جاء فيها كالتالي _يا داخل لبلاد جمع جلايلك الارض مليانة شوك أوحطب ناسها مغيرين محيسدين أمكادين علاش _ مقولة معقولة يكمن إستنباط معاني جمة تحلل طابع التنشئة لدى السطاتيين المثمتل في الغيرة والحسد والكسل . أمر لا يهمنا بقدر مايضرنا.
مدينة وجب إدراجها في لائحة المدن المنسية والمغضوب عنها فهي لا تتوفر على أبسط مقومات الحياة الكريمة والبسيطة مدينة بضفتين الأولى الفقر والثانية التهميش وهي بحر الموت ليس الموت الطبيعي المثمتل في إنتهاء الأجل الإلهي لا بل هو موت الأفكار والضمائر الحية بمعنى الموت المعنوي .
مدينة لا تتوفر لا على مسرح ولا على سينما ولا على ملاعب القرب تلك التي بإمكانها سبر أغوار الشبيبة المتعطشة لشرب ماء إبراز المواهب والكفاءات .
كما أنها تعرف خصاصاً في المساحات الخضراء ونخص بالذكر الحالة التي تشهدها تلك الحديقة المتواجدة بمقربةٍ من قصر البلدية فهي لاتخدم مصالح العامة من ساكنة سطات باكثر ماتخدم المتسكعين والمتشردين أصحاب -الكويلا- فهي مصدر إزعاج لما ينبعث منها من روائح كريهة إن صح التعبير مرحاض للعموم ؛ وحتى الحديقة المتواجدة بقرب مقر ولاية الشاوية ورديغة حديقة السلام فهي تعمل وفق زمن محدد. أما الكارثة الكبرى فهي حديقة الخزانة البلدية بالفعل إسم على مسمى تخزن أبشع حالات الإنحلال الأخلاقي فهي وكر المخدرات وموطن التحرش الجنسي والفساد مع العلم أنها جاءت في نقطة حساسة ومكهربة فهي مابين مركز الديمومة للشرطة المنطقة الرابعة ومحكمة الاستئناف وولاية الجهة ولاية الأمن بسطات إلا أنها ومع ذلك فهي تشهد غياب الرقابة حدث ولا حرج .
لنعرج على الأمن الصحي الذي يعتبر من الوظائف التقليدية للدولة وحق كل مواطن مستشفى الحسن الثاني حالة يرثى لها هو الاخر وجب وضعه في العناية المركزة والمستمرة لما يشهده من غياب الأطر وتواطء المسؤولين والإستخفاف بصحة المواطن .
سطات والليل تصبح على شاكلة إسطبل البغال والحمير والكلاب الضالة .ناهيك عن الأزبال المثناترة هنا وهناك فظل غياب الاماكن المخصصة لها كل هذا بالإضافة إلى الحالة التي تعيش فيها المقابر الواقعة فوق تراب هذه المدينة المباركة لا حماية ولاصيانة فهي عرضة لشتى أنواع الهلاك من شعودة وعربدة كل مايخل بالأخلاق تتعرض له هاته المقابر
مدينة تفتقر إلى أبسط أساسيات الحياة البسيطة فهي في أمس الحاجة إلى الضروريات ومع ذلك سكانها يفكرون في الكماليات _شنو خاصك العريان خاصني خاتم أمولاي _ موسم بويا الغليمي ماهو إلى مجرد اسفنجة ستمتص زيت غضب الشعب حتى إشعار أخر ؛ وما بعد إنتهاء موسم جني المشماش ستة أيام ستعود حليمة إلى عادتها القديمة وسيبقى الحال هو الحال . فلا تعطونا سمكة بقدر ما علمونا كيف نصطادها فنحن نعرف كيفية أكل الكتف لكن نجهل من أين يؤكل .
إذا كانت الرباط العاصمة الإدارية والسياسية والداربيضاء العاصمة الإقتصادية فسطات هي العاصمة الفلاحية وبدونها لن يكون لا إقتصاد ولا سياسة فنحن نأكل لكي نعيش ونعيش لكي نأكل ............عروبي سطاتي وأفتخر
ملاعب القرب أين هي ؟
تحرير بقلم : عبدالعالي طاشة
شهدت الممارسة الرياضية بمدينة سطات عموماً، و ممارسة كرة القدم على وجه الخصوص انخفاضا كبيراً و تراجعاً مهولاً في الظرفية الأخيرة و ذلك راجع لعدة أسباب من أهمها و أبرزها غياب المرافق والفضاء ات الرياضية داخل تراب المدينة في ظل انقراض شبه تام لملاعب الأحياء بسبب التوسع و الإكتساح العمراني الذي تشهده المدينة مما شكل نقطة تحول سلبية على مستوى الممارسة الرياضية بالمدينة .
تعتبر ملاعب القرب بسطات مكان لتوفير فضاء لائق بالممارسة الرياضية لكافة الشباب المتعطش لإبراز مواهبه ضمن ثلة من أصناف التباري، أبرزها كرة القدم المصغرة .
لكن حي ميمونة رغم كثرة ساكنته وإتساع رقعته الترابية مقارنة مع باقي الأحياء السطاتية إلا انه يعرف نذرةً في هذا المجال إن لم نقل جفاف تام اللهم بعض الملاعب المتواجدة داخل المدارس الإبتدائية المجاورة للحي هذا إن سمح لك بالدخول لها. هذا الحي الدي ياما أعطى أسماء رنانة في مجال كرة القدم لا على الصعيد المحلي ولا على الصعيد الوطني
هو الأن يحتضر داخل غرفة عمليات المجلس الجماعي تحت إشراف الطبيب نقيض الرئيسي ..........
أين هي تلك الوعود الكادبة ،؟ أين هو دور السلطات المنتخبة ؟
ميمونة _ السويقة _
تحرير بقلم : عبدالعالي طاشة
في ناحية من جسم حي ميمونة الحي الشعبي المعروف بحالته الهامشية ووقوفه على عتبة الفقر هذا الحي الراسخ في المخيال الجماعي لساكنة سطات بأنه نقطة سوداء ومكان تجمع - البلطجية - أصبح مؤخراً يشهد تنامي تدريجي لسرطان ينخر في جسم حي ميمونة إنه مرض -السويقة- هذه الأخيرة ظهرت غداة الربيع العربي بتزامن مع سياسات ترطيب الخواطر المتخدة من طرف الحكومة المغربية .
هذه السويقة تعريف توافد منقطع النظير عليها من طرف سكان باقي الأحياء المجاورة لحي ميمونة وذلك راجع إلى جودة المعروضات الغدائية - اليومية -
هذا وللعلم أصبحت هذه السويقة مرتعاً لذوي إختصاص رياضة الأصابع -السرقة البهلوانية - فياما تعرض أناس للسرقة وهم أثناء إقتناء حاجاتهم
بالإضافة إلى أنه مكان لترويج المخدرات من طرف أيادي خفية بل حتى أنها أصبحت بمثابة حانة لشرب الخمر ناهيك عن الكلام النابي .
هذه السويقة جاءت على إمتداد شارع -مولاي يعقوب - هذا الشارع أصبح نقطة مظلمة لسائقي سيارات الأجرة الصغيرة كون أن -الخضارٍين - يعرضون سلعهم فوق هذا الشارع الأمر الدي يجعله ممتلء عن الأخر .
لكن الطامة الكبرى هي عند إنتهاء مدة البيع بالسويقة هنا تظهر أخرى انها الأزبال والنفايات والروائح الكريهة تلك المنبعثة من مخلفات وبقايا بائعي الدجاج خصوصاً وأن -مسجد الأزهر- بالقرب منها لدرجة أن الكلام والروائح تسمعها وتشمها وأنت في قيامك لم خلقت لأجله
. أين هي حرمة المسجد .?
. أين هي حماية الملك العام.?
تركيب المتناقضات
تحرير بقلم : عبدالعالي طاشة
مسجد الأزهر ليس ذاك المتواجد بأرض الكنانة وإنما الواقع بحي ميمونة هذا المسجد الدي يعد المؤسسة الروحية لساكنة كل من الدوائر 23 و 24 و 25 الواقعة في تراب حي ميمونة .
شيد هذا المسجد بعون من الله والمحسنين سنة 1996 يتوفر هذا المسجد على دكاكين مكترات بغية توفير الموارد المالية لتغطية مصاريف وحاجات المسجد من إنارة وترميم أداء فواتير الماء
لكن ورغم هذا نجد أن المسجد يعرف خصاص في التغطية فهو من الداخل وخصوصاً السقف توجد أعشاش العنكبوت وظهور شقوق به بالإضافة إلى تواجد بالمقربة منه مطرح للنفايات إلى جانب السويقة هذان الأخيراًن هما مصدر إنبعات الروائح الكريهة والتي تعتبر نقطة إنزعاج وإزعاج المصلين .فمن العيب أن تكون جمعية تسهر وتعنى بشؤون المسجد ولم تكترث لهذا الوضع المخل بالحياء والدين .
كما أن هناك قاعة- لبلياردو - بجانب الباب الشمالي للمسجد الأمر يعرض المسجد والمصلين كلاهما لسماع الكلام النابي و فَيَحَانٌ روائح المخدرات .
ناهيك عن الضجة التي يعرفها المسجد خلال يوم الجمعة تلك الضجة المنبعثة من أفواه الخضارين فبمجرد الإنتهاء من التشهد والسلام وانقضاء الصلاة حتى يطلق العنان
للغوت ذاك الشعر بتقسيمه العروضية الواقع على بحر الخضر والفواكه
من كل هذا نوجه الاستدعاء والدعوة اللجميع لمحاربة هذه المعضلة فالمسجد إن كان بمثابة الأمن الروحي للمسلمين فهو قبله بيت الله .
فأحب بقاع الأرض عند الله المساجد وأكرهها الأسواق .
لكل قصة وجهاًن
تحرير بقلم : عبدالعالي طاشة
بعدما كان يقام ويقعد لها ولسكانها .
بعدما كان يضرب لها وبها المثال .
بعدما كانت وجهة للعديد من الزوار ...بعدما كانت وكانت فماذا بعد البصري ؟
لا شيء سوى التهميش والإقصاء بعدما كانت سطات تشهد مهرجان وموسم سيدي الغليمي والدي كان يعد بنزين لتحريك العجلة الإقتصادية لألة الشاوية أصبحت اليوم تحت عتبة النسيان اللهم بعد الخزعبلات . بعدما كانت سطات كبد جسم المغرب والممول الحيوي لأنشطة الغدائية لباقي المكونات الترابية الوطنية .
هاهي اليوم سرطان ينخر في ذاك الجسم الدي لطالم كانت الراعية والساهرة على ضمان سلامة اعضائه .
بعدما كانت بؤرة بركان الكوادر والطاقات الشبابية أصبحت حمم جحيم حاملي الشواهد العليا وذوي الكفاءات
بعدما كانت هذه المدينة محط اعجاب الزوار انها اليوم مبيد وطارد لسكانها فما بالك بالأغيار .
كانت وبعدما كانت فماذا بعد البصري ،؟
إنه لأمر خطير ما يحصل لهذه المدينة من نسيان وإهمال ناهيك عن إنعدام فرص الشغل شاءت الأقدار فأصبحت في خبر كان حيث أن هناك من المغاربة من يجهل مكان تواجدها وهذا يعزى إلى الموت الفكري والجفاف الثقافي الطاغي على معظم ساكنتها .
منطقة سطات من بلد الخيرات إلى سلة المهملات .............