مسجــل فــــي:
آيت أورير(البلدية)
|
مراكش - اسفي
|
المغرب
|
مسجــل منــــذ: 2011-10-14 آخـــر تواجــــــد: 2011-10-15 الساعة 00:25:57 محموع النقط: 1 |
إن المتتبع للشأن النقابي اليوم وخصوصا في قطاع الوظيفة العمومية يلا حظ ظاهرة جديدة لا يمكن المرور عليها مرور الكرام فلا بد من دراستها والوقوف عليها بنوع من الثريت,وهي ظاهرة التنسيقيات التي إنتشرت بشكل سريع وسط نساء ورجال التعليم و الصحة والتي ينظر إليها البعض على أنها الإطار البديل للنقابة نظرا إلى ما وصل إليه العمل النقابي في المغرب من فساد وشيخوخة وفقدان للمصداقية خصوصا بعد فشل النقابات في الإستجابة للتطلعات في عدة ملفات، وحتى نكون أكثر تحديدا فالتأريخ لظاهرة...
بتاريخ 09/10/2011 تم الاعلان عن تأسيس "جمعية المثلث الاخضر للتنمية" بدار الشباب رحال بن احمد بايت اورير
فتح الشباب في أيت أورير أكثر من صفحة للتواصل عبر الفايسبوك ( منتدى أيت أورير ، أيت أورير بالغة العربية ، وأخرى بالفرنسية ..) .نقرأ في هذه الصفحات ما يمكن اعتباره إجماعا على رفضهم للوضع المزري لهذه البلدة . يصل أعضاء هذه الصفحات ألى ما لايقل عن الألف لكل واحدة .معنى ذلك أن الخناق بدأ يشتد على رموز الفساد عندنا .أعضاء هذه الصفحات ، مؤسسين وزوارا مساهمين ، على مستوى من الوعي وسداد الفكر ،يمكنهم من الإبداع والقوة الإقتراحية بمستوى عال . التعدد والتنوع جميل ومفيد ، غير أن...
اليوم 09/10/2011 تم الاعلان عن تأسيس "جمعية المثلث الاخضر للتنمية" بدار الشباب رحال بن احمد بايت اورير
العمل الجمعوي و الحقوقي ما نشاهده في الحقل الجمعوي و الحقوقي المغربي يدفع بكل شخص عاقل واعي بمسؤوليته الى الاشمئزاز و النفور من كل عمل تطوعي. فالعديد ينضم الى الجمعيات و المنظمات لا لغرض خدمة المجتمع لكن من اجل ربح مكاسب شخصية, فتحت مظلة جمعوي او حقوقي يحاول الكثير كسب مكانة اجتماعية و احترام الاخرين بحكم منصبه الجمعوي, و هناك من ينظم الى العمل الجمعوي فقط لتوسيع نفوده و خلق علاقات ستفيده في الحياة الشخصية و العملية. و ا...لخطير في الامر ان هذه السلوكات اصبحت تقافة...
الشباب ما من أمة بادت .. وأخرى قامت، إلا ولها شعار ترفعه، ووسام تفتخر به، به ترتقي وتزدهي، وبه تجالد أعداءها وخصومها، كان وما زال محط أنظار الدول والممالك، ومصدر قوتها وعزتها، هم شريحة من أي مجتمع عماده، وسلاحه، بدونهم لا تقوم لأمة قائمة، وبفقدانهم حسًا أو معنىً تبقى الأمة حبيسة التخلف والضعف، قابعة في مؤخرة الركب، لابسة أثواب الذل والصغار .. إنهم .. الشباب .. عماد الأمم، وسلاح الشعوب، يؤثرون في الأمة سلبًا أو إيجابًا، يدفعون عجلة التأريخ نحو أمل مشرق، ومستقبل...
الشباب ما من أمة بادت .. وأخرى قامت، إلا ولها شعار ترفعه، ووسام تفتخر به، به ترتقي وتزدهي، وبه تجالد أعداءها وخصومها، كان وما زال محط أنظار الدول والممالك، ومصدر قوتها وعزتها، هم شريحة من أي مجتمع عماده، وسلاحه، بدونهم لا تقوم لأمة قائمة، وبفقدانهم حسًا أو معنىً تبقى الأمة حبيسة التخلف والضعف، قابعة في مؤخرة الركب، لابسة أثواب الذل والصغار .. إنهم .. الشباب .. عماد الأمم، وسلاح الشعوب، يؤثرون في الأمة سلبًا أو إيجابًا، يدفعون عجلة التأريخ نحو أمل مشرق، ومستقبل...