العمل الجمعوي و الحقوقي
العمل الجمعوي و الحقوقي
ما نشاهده في الحقل الجمعوي و الحقوقي المغربي يدفع بكل شخص عاقل واعي بمسؤوليته الى الاشمئزاز و النفور من كل عمل تطوعي. فالعديد ينضم الى الجمعيات و المنظمات لا لغرض خدمة المجتمع لكن من اجل ربح مكاسب شخصية, فتحت مظلة جمعوي او حقوقي يحاول الكثير كسب مكانة اجتماعية و احترام الاخرين بحكم منصبه الجمعوي, و هناك من ينظم الى العمل الجمعوي فقط لتوسيع نفوده و خلق علاقات ستفيده في الحياة الشخصية و العملية. و ا...لخطير في الامر ان هذه السلوكات اصبحت تقافة تنتقل من جيل لجيل. فالسياسيون ينشؤون جمعيات من اجل التقرب من المواطن الناخب كما يحدت حاليا في جل ربوع المملكة و مدينة ايت اورير خير متال. و المواطنون من جهتهم ينضمون لهذه الجمعيات من اجل الاقتراب من النخبة السياسية المغربية. فالكل مبني على الغش الذاتي و النفاق الاجتماعي. فنحن بعيدون كل البعد عن العمل التطوعي الخالص. فالانسان المغربي لم يرقى بعد الى تقافة التطوع و مساعدة الاخر و مازال يلزمنا الكتير ان لم اقول تورة فكرية للوصول الى مستوى العمل الجمعوي القح الخالي من اية مكاسب شخصية و المبني على فكرة مساعدة الاخر