عبد الكريم المدافع

اهتزت ساكنة الرحامنة صبيحة هذا اليوم " الخميس " ، على وقع جريمة بشعة ، راح ضحيتها خمسة أفراد من أسرة واحدة ، تقطن بدوار الهلالات التابع للجماعة القروية أولاد حسون بالرحامنة ، والجاني ابنهم (م .ش ) البالغ من العمر حوالي 23 سنة ، بعدما وضع حدا لحياة والدته ، واثنين من أشقائه ، وزوجة أحدهما وطفلها ، بواسطة سكين من الحجم الكبير ، فيما وضع أخاه الثالث في حالة صحية جد حرجة نقل على إثرها بوجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمدينة مراكش . وقد انتقلت عناصر سرية...

لا يستغرب أحد إذا نظر إلى هذه الحال التي يعانيها الشباب المعطل ببلادنا, لأنه يريد العيش في كرامة لا أقل ولا أكتر ,فهم يطالبون بحقهم في التشغيل الذي هو حق مشروع يضمنه الدستور المغربي , عفوا على الورق فقط. فالغريب في الأمر أنه كلما تعالت الأصوات وامتلأت الحناجر مرددة شعارات التشغيل ,التغيير ......إلا وقوبلت بالقمع الممنهج من طرف السلطات ,فلا يحق لأحد في بلادنا أن يعارض الباطرونة أو أوجه الفساد المدعمة والمتغطرسة والمستغلة لخيرات هذا الوطن الحبيب . والمتأمل...

عرف يوم السبت الماضي 15/03/2014 على الساعة 13و30 دقيقة تقريبا وقوع حادثة سير مروعة راح ضحيتها شاب , وهو أب لطفلين: رضيعة لم تكمل 6 أشهر وطفل لم يتجاوز سنتين.بسبب السرعة المفرطة وعدم الإنتباه والحالة المزرية للطريق الرابطة بين جمعة الماء البارد وبن جرير . ممايطرح أكثر من سؤال حول أسباب عدم إصلاح هذه الطريق, مع العلم أنه ثم تقديم عارضة تطالب بإصلاح هذه الأخيرة . إضافة إلى كون الطريق السالفة الذكر, أصبحت في الآونة الأخيرة تعرف مرورا مكثفا للشاحنات, ووالسيارات,...

تعاني الطريق الرابطة بين بن جرير وجمعة الماء البارد من حالة سيئة للغاية تتمثل في تآكل جنباتها ناهيك عن الحفر التي تناثرت بها .إذ لا تصلح حتى لمرور العربات المجرورة بالحيوانات . كما أنه لايعقل أن لا تخصص ميزانية من طرف العمالة لإصلاح هذه الطريق التي تشكل شريان أساسي لدواوير المنطقة الكثيرة , مع العلم أن المسؤلين يعرفون جيد المعرفة بحال هذه الطريق .فأين الملايير التي رصدها جلالة الملك لتنمية الرحامنة .....

في إطار كهربة العالم القروي ثم إيصال خط الكهرباء إلى كل من دوار الخوادرة والوسطاني والحوزية والرمالة بعد انتظار طويل. ولما تحقق هذا الأمر انتظر السكان حوالي سنة لم يستفيدومن الكهرباء الذي هو حق كل مواطن مغربي في معظم ربوع المملكة الحبيبة رغم أدائهم لثمن العداد ( 1150درهم ) , إلا أن السكان طلبو من المكتب الوطني للكهرباء ببنجرير بأن يمكن سكان الدواوير المذكورة أعلاه بالكهرباء في أقرب وقت ممكن.لكن هذا الأخير لم يستجب لهم مما دفع بالبعض بجر خيوط الكهرباء بدون علم...