بني سميح

متى يموت شهريار ...؟ أيتها الشرقية ثوري على شهريار ثوري على من يريدك ألة جنسية ثوري على القيود التي كبلتك وجعلتك في شرقنا نسيا منسيا أنت لم تخلقي فقط لتفتحين رجليك أنت لم تخلقي فقط لتفرخين الذرية أنت لم تخلقي لتتقنين لعبة السرير كعاهرة أو جارية بقلم عبدالحنين أجنان

حافلة النقل المدرسي بين سبت بني سميح والجبهة

جالس في المقهى , في زاوية تسود فيها العتمة , يبدو شارد الذهن وفاقد الإحساس والحركة , يبدو وكأنه يرزخ تحت ثقل رهيب , ثقل خدر أحاسيسه وشل جسده , فجأة أخذته قشعريرة فأيقظته من شروده , تمتم كلمات غير مفهومه , يبدو أنه كان يتجاذب أطراف الحديث مع نفسه وداخل نفسه , لكن تلك الحركة اللاإرادية جعلت بعض كلمامه مسموعة , كلمات غامضة , تبدو غير موجودة في قاموس المترددين على المقهى , بعدها جال بناظريه في المكان من حوله وكأنه ينظر في بئر لا قعر لها , طبعا لم يكن ينظر في الفراغ !!! بعد لحظات ,...