عبد الله لالي

في قرية شتمة قرية "شتمة" قرية صغيرة ولكنها عريقة البنيان والتقاليد، بها مزيج من العائلات قدمت إليها من مختلف المناطق المجاورة واستقرت في تآخي وتناغم تامين. هندستها المعمارية تشبه المدن بمركز تتوسطه ساحة كبيرة يُطلق عليها اسم "الجماعة"، حيث كانت بالفعل مكانَ اِلتقاءٍ يومي لسكان المدينة، تحيط بها دكاكين ومقاهي صغيرة. وأنت نازل من الحوش العالي حيث كنت أقيم في مسكن أخوالي مع خالتي وأخي، وحيث وُلدَتْ أمي، تمر أولا أمام ضريح سيدي أحمد بلقاسم، حيث بُني هناك...

برعاية السيدة معالي وزيرة الثقافة وبإشراف السيّد والي ولاية بسكرة وبالتنسيق مع مديريّة الثقافة الجمعيّة الخلدونيّة للأبحاث والدّراسات التاريخيّة الملتقى الوطني العاشر ( بسكرة عبر التاريخ ) الزوايا الصوفيّة ودورها في المحافظة على الشخصيّة الوطنيّة 20 / 21 / 22 / ديسمبر 2011 م المحاور : 1 مدخل إلى التصوّف والزوايا والطرق في الجزائر: - التصوّف المفهوم والمصطلح ظهور التصوّف بالجزائر أقطاب الصوفيّة في الجزائر دور الزوايا في المقاومات الشعبيّة والثورة التحريريّة ...

مكتبة جديدة لقد قطع مشروع المكتبة البلديّة شوطا كبيرا ، والذي يقع بوسط المدينة ويعلّق المثقفون في بلديّة شتمة آمالا كبيرة على هذه المكتبة، لأنّها ربما ستعوّض المركز الثقافي الذي خسرته البلديّة من قبل ، بعد أن تحوّل إلى مركز للتكوين المهني ولم يوضع أيّ بديل يسدّ مسدّه .. وإننا في شوق إلى اليوم الذي ستفتح فيه هذه المكتبة الضخمة أبوابها ، وتكون منارة للطلبة والمثقفين.

بشرى حلوة تحققت وأخيرا وصل الماء الحلو إلى مقرّ بلديّة شتمة .. ذكرنا في خبر سابق أنّ حديثا يتداول في الأوساط الشعبيّة أنّ مقرّ بلديّة شتمة سيزوّد بالماء الحلو ، وتحقق هذا الخبر في اليوم الموالي أي بتاريخ التاسع من ماي 2011 م صار سكان مقرّ البلديّة يتمتعون بمزايا توفر الماء الحلو مثلهم مثل سكان قريتي الدّروع وسيدي خليل..فهنيئا لكلّ سكان البلديّة ، والشكر كلّه للمسؤولين الذين سهروا على تحقيق هذا الأمل، بعد عقود وربما قرون من الحرمان .

بشرى الماء العذب ينتشر هذه الأيّام وسط سكان مقرّ بلديّة شتمة خبر عن قرب تزويدهم بالماء الحلو ، والسّكان متفائلون بهذا الخبر الرائع ، الذي إن تحقق سيعفيهم من أعباء الشراء اليومي للماء الحلو ، عبر صهاريج الشاحنات. علما أنّ قريتي الدّروع وسيدي خليل فيهما مخزون هائل من الماء العذب، والذي أخذت منه كمّيات كبيرة إلى مقرّ الولاية مرورا بمقرّ البلديّة ، الأمر الذي جعل قاطني مقرّ البلديّة هم أيضا يأملون في الحصول على نصيبهم المياه العذبة.

قصيدة رفــح وتستيقظين على وقع الهزيمة والمخالب .. يا واحة الأفق الشهيد .. هذا صباحك حيث فيافي الغياب وهذا الدمار يلف كواببسهم كي يسد البزوغ.. يؤسس بين جميع المساحات مملكة الذل يشرع أبوابهم تلك.. يكسر كل الجدارات ..كل حصون الخنوع يفضح ذاك البياض البئيس *** دعي يا رفح دعي صمتهم يستريح بصدر العمالة تخرس ألسنة الحزن .. دعي وجهك المستباح يعري الأكاذيب .. يفضح كل العلل *** وتستيقظين وليس ككل صباح تجرحين ضمائرنا .. تعبثين بأي انتصار وأي فخار.. تصنعين من مجدنا ذاك ..شبه هراء. ومن...

معالم هامة في بلديّة شتمة يوجد في بلديّة شتمة كثير من المعالم القديمة ذات القيمة الأثريّة والتراثيّة أو السّياحيّة نذكر منها على سبيل المثال: - الحمام: وهناك من يسميه البرمة ، وهو منبع ماء طبيعي على شكل بئر واسع جدا بقطر أربعة أمتار تقريبا، ينبع على سطح الأرض منذ عشرات السنين وربّما يرجع إلى مئآت السنين. وهو من المنابع الرئيسيّة التي تسقى منها بساتين النخيل بنظام الدّور. - الرحى : وهو عبارة عن مبنى صغير أسفل جبل وسط النخيل ، تمرّ بداخله الساقية منحدرة على شكل شلال ،...

دعوة إلى أبناء شتمة ومحبيها تحيّة طيبة لكلّ أبناء شتمة ومحبيها .. إنّ موقع ( خبار بلادي شتمة ) يدعو كافة أبناء شتمة ومحبيها ، لاسيما المتمكنين منهم من وسائل الاتصال الحديثة ، وهواة الإعلام الآلي وهم كثر وأعرف عددا كبيرا منهم يكاد يكون مدمنا على الأنترنت - أن يساهموا في إثراء هذا الموقع بمختلف أقسامه ويعملوا على التعريف ببلديتهم وعرض تراثها وخصوصياتها ليتعرّف عليها كلّ النّاس في مختلف نواحي الكرة الأرضيّة.. وندعوهم للمساهمة بالصور والأشرطة المصوّرة والتعليقات...

صناعة الجبس ببلديّة شتمة تزخر بلديّة شتمة بمادة هامة وكثيرة الاستعمال في مجال البناء والزخرفة هي مادة الجبس، وكان بالبلديّة عدّة معامل شعبيّة للجبس قبل الاستقلال ثمّ في الفترة التي تلت الاستقلال. لكنّها في السنوات الماضية توقفت هذه الصناعة بموت أصحابها من الشيوخ الكبار، وتعتبر الجبال المحيطة ببلديّة شتمة عبارة عن خزان هائل من مادّة الجبس و( الدبداب ) الذي يستعمل في تعبيد الطرقات ، ورصف الملاعب الرّياضيّة. ويذكر أنّ الشهيد نحوي محمّد رحمه الله - كان يعمل بأحد...

بلديّة شتمة تحتوي على موروث ثقافي كبير وعريق ، فيه امتزاج بين الثقافة العربيّة والأمازيغيّة والإفريقيّة .. الأمر الذي خلق تنوّعا كبيرا ، وفسيفساء ثقافيّة رائعة.. نذكر من ذلك: - عادة التويزة التي يتعاون فيها الجميع على عمل نافع مشترك. - عادة الاحتفال بدخول الربيع والذي تعدّ فيه أطباق ( لبراج )