الشهيد رامول احمد RAMOUL AHMED
جَالَ في ذهني مُعناةُ الشعب الجزائري خلال الحقبة الإستعمارية التي إمتدت من سنة 1830إلى سنة 1962 ورجع بي الخاطر الى قوافل الشهداء التي وهبت أرواحها فداءً لإسترجاع السيادة الوطنية ولقد بَحَثْتُ في مُتَصَفَّحاتِ الأنترنت لَعَلِيَ أجد قصةَ استشهاد مُعَلِّمُ زَمَانِهِ "سي احمد رامول" ولكن صَمَتَ الأَهْلُ والرُفقاءُ والمُنظمات الحكومية على ذكر مناقب الشهيد وبذلك يكون قد تجاهله التاريخ وهو الذي انتقم منه المُسْتَعْمِرُ الفرنسي شَرَّ انتقام.
كان يومٌ مشئومًا في حياة أهالي منطقة "خنقة عون" 22 مارس 1956 عندما أقدمت القوات الإستعمارية القادمة من "رمل السّوق" وجهات أُخرى على محاصرة بيت الشهيد الذي يؤوي وقتها مجموعة من المجاهدين لم تتمكن من مُبَغَاتَتِهِمْ حيث خلصوا نَجِيًّا وكعادته عندما يَحِسُّ المستعمر بالهزيمة ينتقم فنفّذت في عين المكان وبدون محاكمة جريمتها البشعة التي تمثلت في إعدام أَحَدَ عَشَرَ شخص منهم سِتَّةَ أشخاص من عائلة رامول،الأب والإبن والأخ وأبناء العمومة ،قبورهم على حالها ،رفضت العائلة الكريمة نقل رُفاتهم الى حيث النصب التذكاري الذي شُيِّدَ في النقطة الكيلومترية رقم 8 على الطريق الولائي 110 الرابط بين رمل السّوق-الفرين،يمر الراكب على هذاالنصب مَرَّ الكرام وبدون مُبَالاة وأقل ما يُقدّمه المواطن الجزائري الذي يعيش اليوم في كنف دولة مستقلة بفضل تضحيّات هؤلاء أن يترجّل عند النصب التذكاري ليترحم عليهم فالذي لا يعرف تاريخه ليس له ذاكرة .يتّفق الجميع على أنّ تحرك القوات الإستعمارية تمّ بناءً على خيانة ووشاية فلقد كان المجاهدون على موعد لتناول العشاء في بيت الشهيد وتُفيد المعلومات التي تحصلنا عليها من أهالي "خنقة عون" أنّ سي أحمد رامول لمّا رأى المجاهدين يتسلّلون واحدًا تلو الآخرلمُغادرة بيته قال لهم :هذا هو يَوْمُكُمْ ويكون بذلك قد حثّهم على مواجهة قوات العدو دون الفرار واستجابة له تَحَصَّنَ المجاهدون داخل حقل قمح إستوى سُوقه وأطلقوا نيرانهم على العدو وعلى ذكرالشهيد سي شعبان رامول ابن الشهيد سي أحمد فهوشاب في ريعان شبابه,طالب علم درس في مصر والعراق ,كُتِبَتْ له الشهادة وهو يقضي عطلة الربيع في مسقط رأسه ولقد كانت هناك محاولة لإنقاذه ولكن قَتَلَةَ أبيه إِسْتَخْرَجُوهُ من بين النساء وقتلوه ظُلْمًا وعُدْوَانًا ولقد كانت هناك مزرعة بقرية رمل السّوق تحمل إسم الشهيد"رامول أحمد" ولكنّها حُلَّتْ وَأَمَامَ التضحيّات الجسام التي قدّمها الشهيد وبصفته مُعلم فلماذا لم يطلق إسمه على مؤسسة تربوية( ثانوية او متوسطة)؟وفي مايلي أسماء الشهداء:
1- رامول أحمد 2- رامول صالح 3- رامول شعبان 4- رامول يوسف 5 - رامول الطاهر 6- رامول الهادي 7- خيرالدين سالم 8- بوزيان علي 9- بوزيان الهادي 10- بكاكرة العايش 11- بوزريبة باشا .
اللّهُمَّ أرحم سي أحمد رامول ورفقائه.الموضوع مفتوح للمناقشة والإثراء.
تاريخ ميلاد الشهيد
كيف كان تضامن أهالي "خنقة عون" مع عائلة الشهيد؟
مشوارالشهيد في سلك التعليم؟
علاقته مع المجاهدين ودعمه للثورة ؟
علاقته مع القايد (caid) بوتلّه؟
حريق "خنقة عون" وتدمير المدرسة؟
سجّلوا معلوماتكم على خانة التعليق.
كان يومٌ مشئومًا في حياة أهالي منطقة "خنقة عون" 22 مارس 1956 عندما أقدمت القوات الإستعمارية القادمة من "رمل السّوق" وجهات أُخرى على محاصرة بيت الشهيد الذي يؤوي وقتها مجموعة من المجاهدين لم تتمكن من مُبَغَاتَتِهِمْ حيث خلصوا نَجِيًّا وكعادته عندما يَحِسُّ المستعمر بالهزيمة ينتقم فنفّذت في عين المكان وبدون محاكمة جريمتها البشعة التي تمثلت في إعدام أَحَدَ عَشَرَ شخص منهم سِتَّةَ أشخاص من عائلة رامول،الأب والإبن والأخ وأبناء العمومة ،قبورهم على حالها ،رفضت العائلة الكريمة نقل رُفاتهم الى حيث النصب التذكاري الذي شُيِّدَ في النقطة الكيلومترية رقم 8 على الطريق الولائي 110 الرابط بين رمل السّوق-الفرين،يمر الراكب على هذاالنصب مَرَّ الكرام وبدون مُبَالاة وأقل ما يُقدّمه المواطن الجزائري الذي يعيش اليوم في كنف دولة مستقلة بفضل تضحيّات هؤلاء أن يترجّل عند النصب التذكاري ليترحم عليهم فالذي لا يعرف تاريخه ليس له ذاكرة .يتّفق الجميع على أنّ تحرك القوات الإستعمارية تمّ بناءً على خيانة ووشاية فلقد كان المجاهدون على موعد لتناول العشاء في بيت الشهيد وتُفيد المعلومات التي تحصلنا عليها من أهالي "خنقة عون" أنّ سي أحمد رامول لمّا رأى المجاهدين يتسلّلون واحدًا تلو الآخرلمُغادرة بيته قال لهم :هذا هو يَوْمُكُمْ ويكون بذلك قد حثّهم على مواجهة قوات العدو دون الفرار واستجابة له تَحَصَّنَ المجاهدون داخل حقل قمح إستوى سُوقه وأطلقوا نيرانهم على العدو وعلى ذكرالشهيد سي شعبان رامول ابن الشهيد سي أحمد فهوشاب في ريعان شبابه,طالب علم درس في مصر والعراق ,كُتِبَتْ له الشهادة وهو يقضي عطلة الربيع في مسقط رأسه ولقد كانت هناك محاولة لإنقاذه ولكن قَتَلَةَ أبيه إِسْتَخْرَجُوهُ من بين النساء وقتلوه ظُلْمًا وعُدْوَانًا ولقد كانت هناك مزرعة بقرية رمل السّوق تحمل إسم الشهيد"رامول أحمد" ولكنّها حُلَّتْ وَأَمَامَ التضحيّات الجسام التي قدّمها الشهيد وبصفته مُعلم فلماذا لم يطلق إسمه على مؤسسة تربوية( ثانوية او متوسطة)؟وفي مايلي أسماء الشهداء:
1- رامول أحمد 2- رامول صالح 3- رامول شعبان 4- رامول يوسف 5 - رامول الطاهر 6- رامول الهادي 7- خيرالدين سالم 8- بوزيان علي 9- بوزيان الهادي 10- بكاكرة العايش 11- بوزريبة باشا .
اللّهُمَّ أرحم سي أحمد رامول ورفقائه.الموضوع مفتوح للمناقشة والإثراء.
تاريخ ميلاد الشهيد
كيف كان تضامن أهالي "خنقة عون" مع عائلة الشهيد؟
مشوارالشهيد في سلك التعليم؟
علاقته مع المجاهدين ودعمه للثورة ؟
علاقته مع القايد (caid) بوتلّه؟
حريق "خنقة عون" وتدمير المدرسة؟
سجّلوا معلوماتكم على خانة التعليق.