الفجري بن ميلود بن الفجري دغمان مسجــل منــــذ: 2012-08-06 مجموع النقط: 14.2 |
عن الهيثم بن عدي قال: قدمت امرأة شريفة من قبيلة "كَلبٍ" مكة للحج-وكانت من أجمل النساء- فرآها عمر بن أبي ربيعة،فجعل يكلمها ويتبعها كل يوم،فتقول له: إليك عني! فإنك في حرم الله وفي أيام عظيمة الحرمة؛فألحّ عليها،فخافت الفضيحة فقالت لزوجها ذات يوم :إني أحب أن أتوكأ عليك إذا رُحت المسجد،فراحت مُتوكأة على زوجها،فلمّا أبصرها عمر ولّى،فقالت على رسلك يا فتى: تعدو الذئاب على من لا كلاب له ........ وتتقي مَربِضَ المُستَثفِرِ الحامي
مما أُبتُلي الناس به في هذا الزمان سفر المرأة بدون محرم خاصة الى البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج أو العمرة مع أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال في ذلك كلاما واضحا لا يلتبس معناه على أحد ( عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ وَلَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إِلَّا وَمَعَهَا مَحْرَمٌ".) ومن أهل العلم من أجاز سفر المرأة بصحبة آمنة ومنهم من قال...