عود الأراك
قيل والله أعلم:دخل علي بن أبي طالب على زوجته فاطمة الزهراء رضي الله عنه وعنها فرآها تستاك بسواك من أراك فقال لها في بيتين جميلين عجيبين :---
حظيت يا عود الأراكِ بثغرها *** أما خفت يا عود الأراك أراكَ...
لو كنت من أهـل القتال قتلتك *** ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ...
وسئل الشيخ علي الحجوري عن صحة هذه الأبيات فقال:
أكتفيت بنكارة متنها فهي منكرة وذلك أن علي رضي الله عنه من فقهاء الصحابة رضوان الله عليهم فلا يخفى عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فضل السواك واستعمال السواك للرجال والنساء عامة (( مطهرةٌ للفم مرضاةٌ للرب )) فمثل هذه يشجع الرجل امرأته على استعماله ، وأم سلمة يذكرون أنها كانت تعمل في عملها فإذا فرغت وكان السواك على أذنها فإذا فرغت أخذت السواك واستعملته ، والسواك مرغبٌ فيه للرجال والنساء وحاشا علي بن أبي طالب أن يقول أنه يغار في مسألة استعمال السواك ، فهي منكرة جداً ، فيها أن استعمال شيء مستحب اتفاقاً ينكره علي رضي الله عنه على زوجته ويرى أنه لا يستعمل ذلك وأن هذا من الغيرة ليست هذا من الغيرة في شيء .
حظيت يا عود الأراكِ بثغرها *** أما خفت يا عود الأراك أراكَ...
لو كنت من أهـل القتال قتلتك *** ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ...
وسئل الشيخ علي الحجوري عن صحة هذه الأبيات فقال:
أكتفيت بنكارة متنها فهي منكرة وذلك أن علي رضي الله عنه من فقهاء الصحابة رضوان الله عليهم فلا يخفى عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فضل السواك واستعمال السواك للرجال والنساء عامة (( مطهرةٌ للفم مرضاةٌ للرب )) فمثل هذه يشجع الرجل امرأته على استعماله ، وأم سلمة يذكرون أنها كانت تعمل في عملها فإذا فرغت وكان السواك على أذنها فإذا فرغت أخذت السواك واستعملته ، والسواك مرغبٌ فيه للرجال والنساء وحاشا علي بن أبي طالب أن يقول أنه يغار في مسألة استعمال السواك ، فهي منكرة جداً ، فيها أن استعمال شيء مستحب اتفاقاً ينكره علي رضي الله عنه على زوجته ويرى أنه لا يستعمل ذلك وأن هذا من الغيرة ليست هذا من الغيرة في شيء .