عمر ادم حسن مسجــل منــــذ: 2011-02-28 مجموع النقط: 83.39 |
وحدث مرة قال أشعب امراتى اطمع منى قيل له وكيف ذلك قال إنها قالت لي لا يخالج من قلبك من الطمع شئ يكون بين الشك واليقين الا تيقنته --- وقيل له هل خلق خلق اطمع منك قال نعم امي فانى كنت إذا جئتها بفائدة قد أعطيتها قالت ما جئت به فأتهجى لها حرفا حرفا ولقد أهدى إلينا مرة غلام فقالت ما اهدي إلينا قلت غين قالت ثم ماذا قلت لام قالت ثم ماذا قلت ألف قالت ثم ماذا قلت ميم فأغمى عليها ولو لم اقطع لها الحروف لماتت فرحا --- ودعاه بعض إخوانه الى طعام فقال أخاف إن يجئ ثقيل فقال له ليس معنا...
هواشعب بن جبير مولى عبدا لله بن الزبير ولد سنة تسع من الهجرة ونشا بالمدينة وكان من القراء حسن الصوت شديد الطمع حتى ضرب به المثل فقيل \اطمع مثل أشعب \وله في ذلك نوادر قيل له ما بلغ من طمعك قال ما نظرت قط إلى اثنين يتساران في جنازة الا قدرت أن الميت قد أوصى لي من ماله بشيء000 وما ادخل احد يده في كمه الا ظننت انه يعطيني شيئا 000 ومر برجل يعمل طبقا فقال أسالك بالله الا زدت في سعته طوقا اوطوقين قال الرجل ولم قال عسى أن يهدى إلى فيه شئ000 اجتمع يوما غلمان المدينة يعابثونه فقال لهم...
اجتمع عبد الملك بن مروان بكل من الفرزدق والأخطل وجرير ، فأحضر بين يديه كيسا فيه خمسمائة دينار ثم قال : ليقل كل منكم بيتا في مدح نفسه ، فأيكم غلب فله الكيس ، فبدأ الفرزدق فقال: أنا القطران والشعراء جربى = وفي القطران للجربى شفاء فقال الأخطل للفرزدق: فإن تك زق زاملة فإني = أنا الطاعون ليس له دواء (الزق هو الوعاء الذي يصب فيه القطران) فقال جرير لهما: أنا الموت الذي آت عليكم = فليس لهارب مني نجاء فقال عبد الملك : لعمري إن الموت يأتي على كل شيء ، وقضى لجرير. واجتمع عند عبد الملك...
(حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِ ( حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِ لمْ يَبْقَ غَيرُ وُشومِ النّارِ والحطبِ وعقرٍ خالداتٍ حولَ قُبتها وطامسٍ حبشي اللونِ ذي طببِ وغيرُ نؤيٍ قديمِِ الأثرِ، ذي ثلمٍ ومستكينٍ أميمٍ الرَّأسِ مستلب تعتادُها كلُّ مثلاة ٍ وما فقدت عَرْفاءُ مِنْ مُورِها مجنونَة ُ الأدبِ ومظلمِ تعملُ الشكوى حواملُهْ مستفرغٍ من سجالِ العينِ منشطبِ دانٍ، أبَسّتْ بِهِ ريحٌ يمانِيَة ٌ حتى تَبَجّس مِنْ حَيرانَ مُنْثعِبِ تجفلَ الخيلَ من ذي...
كان الشعراء الثلاثة ( جرير , والفرزدق , والأخطل ) اشهر الشعراء فى العصر الاموى , وهم حملة لواء الشعر فى هذا العصر وأئمته , ولقد قامت معركة شعرية كبيرة بين هؤلاء الشعراء الثلاثة أسفرت عن ما يسمى فى تاريخ الشعر العربى بـ ( مناقضات جرير والفرزدق ) , وكانت حرب هجائية ممتعة انتصر فيها جرير فى النهاية على الفرزدق والأخطل وإليكم طرفا من هذه المعركة: وقال هشام بن محمد الكلبي عن أبيه قال: دخل رجل من بني عذرة على عبد الملك بن مروان يمتدحه بقصيدة وعنده الشعراء الثلاثة، جرير...
الأخطل هو غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة التغلبي ويكنى أبو مالك ولد عام 19هـ، الموافق عام 640م، وهو شاعر عربي ينتمي إلى بني تغلب، وكان نصرانياً ، وقد مدح خلفاء بني أمية بدمشق في الشام ، وأكثر في مدحهم، وهو شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل. نشأ في دمشق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره فهو من أب...