لستُ أدري إن كان الأستاذ مصطفى بكري يعلم أنه بتصريحاته وأقواله، وتحليلاته التي لا تستند إلى دليلٍ أو برهان، وتفتقر إلى الحكمة والحصافة والرشد، وتخلو من المنطق والعقل، والتي يكيل فيها الاتهامات الكبيرة والخطيرة إلى الشعب الفلسطيني كله، أنه يلحق ضرراً بشعاً وظلماً شديداً بشعبٍ بأكمله. فهو يتهمهم بالتخريب والتدمير، وأنهم وراء كل مفسدةٍ في مصر، وأنهم خلف كل حادثٍ يقع فيها، فلا مؤامرة تدبر إلا ويحيك الفلسطينيون خيوطها، وما من سلاحٍ يضبط في يد أحدٍ إلا أتهم حامله...