ابو معتز مسجــل منــــذ: 2011-01-04 مجموع النقط: 27.4 |
ابراهيم و البشري كان حافظ إبراهيم جالساً في حديقة داره بحلوان، ودخل عليه الأديب الساخر عبد العزيز البشري وبادره قائلاً : شفتك من بعيد فتصورتك واحدة ست فقال حافظ ابر أهيم: والله يظهر انه نظرنا ضعف، انا كمان شفتك، وانت جاي افتكرتك راجل!: * حافظ ابراهيم و احمد شوقي كان يطيب للشاعر حافظ إبراهيم، شاعر النيل، أن يداعب احمد شوقي، أمير الشعراء. وكان احمد شوقي جارحا في رده على الدعابة. ففي إحدى ليالي السمر انشد حافظ إبراهيم هذا البيت: ليستحث شوقي على الخروج عن رزانته...
لا يوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن. فان لم يكن الآن ،فمتى إذن؟ حياتك مملوءة دوما بالتحديات ،،، ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة اكبر على الرغم من كل التحديات. كان دائما يبدو بان الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ. ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها ،،، عقبة في الطريق يجب عبورها ، عمل يجب انجازه ،،، دين يجب دفعه ،،، ووقت يجب صرفه، كي تبدأ الحياة . ولكني أخيراً بدأت أفهم بأن هذه الأمور كانت هي الحياة. وجهة النظر هذه ساعدتني أن افهم لاحقا بأنه لا وجود للطريق...
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في...
لسعادة هي النجاح الحقيقي : إن أمل كل انسان في هذه الحياة هو العيش في سعادة ، لا يهم كم سيبدل من جهد من أجل أن يكون سعيدا ، ويظفر بهذا الشعور الثمين، فنحن عندما نريد الوصول إلا هدف معين أو تحقيق نجاحات في حياتنا فإن الهدف الحقيقي من كل هذه الإنجازات هو أن نكون في سعادة حقيقية ، نحن نعبد الله لنسعد ، نعمل لنسعد ، نصادق لنسعد ، نجمع المال لنسعد ، كلما نفعله هو ليس سوى إيمان منا بأننا بذلك نقترب من السعادة المنشودة، فنحن متى كنا في سعادة نكون قد حققنا النجاح السامي والهدف...
يدين المبدعون للمقلدين بفضل كبير، فالمبدع عادة ما يأنف الزحام، ويعشق التواجد في مساحة لم يصل إليها أحد بعد. يستمتع برحلة اكتشاف الطرق الجديدة. وتؤنسه في ذلك وحدته، وتزيده إحساساً بالتألق. وفور أن يجد أقداماً غريبة تقترب من مساحة تفرده؛ فإنه لا يلبث أن يلملم عدته ليرحل إلى مساحة جديدة من الأفكار غير المكتشفة......وائل عادل
من جانبي مرت تمشي الهوينا تحسبها عجلى لكنها كالجدول مانقضت ... فعيناي تلمحها ما زالت ..غير ان الجرأة اعيتني ان ارجع البصر كرتين اذ هي لا تلتفت ابدا.. ولم التفاتها وهي اعرف بطريقها من ماء نهرنا المتلعثم خوفا" من خطى الاغراب . كيف وقد امسكت بخيوط الشمس منذ اشرقت على وادٍ غير ذي زرع فاينع الطهر وتناثر الودق .. هي جاءت مع من جاءوا رجالا" وعلى كل ضامر. أخذ الكل أُخذاتهم وحازت عفة العذراء وطهارة الزهراء .. عبثا" ان حاولت قراءة عيونها بغير وحي السماء بل ضربا" من...