الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
الإحسان إلى الآخرين انشراح للصدر الجميل كاسمه ، والمعروف كرسمه ، والخير كطعمه. أول المستفيدين من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الإسعاد ، يجنون ثمرته عاجلا في نفوسهم ، وأخلاقهم ، وضمائرهم ، فيجدون الانشراح والانبساط ، والهدوء والسكينة. فإذا طاف بك طائف من هم أو ألم بك غم فامنح غيرك معروفا وأسد له جميلا تجد الفرج والراحة. أعط محروما ، انصر مظلوما ، أنقذ مكروبا ، أطعم جائعا ، عد مريضا ، أعن منكوبا ، تجد السعادة تغمرك من بين يديك ومن خلفك. إن فعل الخير كالطيب...
"حُكي أن أبا حامد الغزالي بلغه أن من أخلص لله أربعين يومًا تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه، قال الغزالي: فأخلصت أربعين يومًا؛ فلم ينفجر شيء، فذكرت ذلك لبعض العارفين فقال: إنك إنما أخلصت للحكمة ولم تخلص لله ! قال شيخ الإسلام معلقًا: وذلك لأن الإنسان قد يكون مقصوده نيل العلم والحكمة، أو نيل المكاشفات والتأثيرات، أو نيل تعظيم الناس له، ومدحهم إياه، أو غير ذلك من المطالب، وقد عَرف أن ذلك يحصل بالإخلاص لله وإرادة وجهه، فإذا قصد أن يطلب ذلك بالإخلاص لله كان...
قال تعالى : (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ? وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا) [سورة ا?سراء : 111] قال الشيخ السعدي - رحمه الله - في تفسيره : { وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ } له الكمال والثناء والحمد والمجد من جميع الوجوه، المنزه عن كل آفة ونقص. { الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ } بل الملك كله لله الواحد القهار، فالعالم العلوي...
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (من قال : سبحان الله وبحمده ، في يوم مائة مرة ، حُطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) رواه البخاري قال الشيخ ابن باز - رحمه الله -: " والمعنى : إذا قال هذا مع التوبة والندم والإقلاع لا مجرد الكلام فقط بل يقول هذا مع الاستغفار والندم والتوبة وعدم الإصرار على المعاصي والذنوب عندها يُرجى له هذا الخير العظيم حتى في الكبائر , إذا قال هذا عن إيمان وعن صدق وعن توبة صادقة وعن ندم على الذنوب فإن الله يغفر له...
السؤال للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ما حقيقة التوكل على الله ؟ أجاب - رحمه الله تعالى - : حقيقة التوكل على الله عز وجل تفويض أمرك إلى الله، كما قال الله تعالى عن مؤمن آل فرعون: (فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله) . أن يفوض الإنسان أمره إلى الله، ويصدق في الاعتماد عليه في جلب المنافع ودفع المضار، ويثق في الله عز وجل وبوعده، ويفعل الأسباب الشرعية والحسية التي أمر الله بها، هذا هو التوكل. وأنت إذا اعتمدت على ربك على هذا الوصف فإن الله...
من آداب الدعاء وأسباب الإجابة : الاعتراف بالذنب والاستغفار منه والاعتراف بالنعمة وشكر الله عليها. كما قال تعالى حكاية عن موسى عليه السلام ( قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ( 16 ) ) القصص وكما وورد في دعاء سيد الإستغفار ((سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ،...