الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
السلف و كرههم للشهرة : قال محمد بن العلاء: "من أحب الله أحب أن لا يعرفه الناس". التواضع لابن أبي الدنيا وقال أيوب السختياني: "ذكرت في الناس ولا أحب أن أذكر". السير للذهبي(6/22) . ويقول مطرف بن عبد الله الشخير : "لأن أبيت نائما و أصبح نادما أحب إلي من أبيت قائما و أصبح مُعجبًا" . الزهد لابن المبارك الذهبي معلقا على كلامه:لا أفلح والله من زكى نفسه أو أعجبته. السير(4/190) . وهذا محمد بن يوسف الأصبهاني كان لا يشتري خبزه من خباز واحد ، وكان يقول : " لعلهم...
. [ خبر أبي سفيان مع هرقل ] . حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ الحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : . أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ عَبْدَ . اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ أَخْبَرَهُ : أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ . إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَكَانُوا تُجَّارًا بِالشَّأْمِ فِي المُدَّةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ . اللَّهِ...
اللَّه .. جلَّ جلالُه قـال َالشَّـيْخ ابْن ُالعُـثيْمِـين – رحِـمَه الله ُ– فى شَـرْح ِالبَـيْـقـُونِـيَّةِ : ( اللهُ لفـْظ ُالجَـلالةِ ، وهو عَـلـَمٌ يَـدلُُّ على الـذَّاتِ العَـلِـيَّةِ ، ولا يُسَـمَّـى به غـيْرُه ، وهو مُشْـتـقٌ مِنْ الألـُوهِـيَّةِ ، وأصْـلهُ " إله " لكِنْ حُـذِفـَتْ الهَـمْـزة ُ، وعُـوِّضَ عنها بـــ "ال" فصـارَتْ " الله" ) .. ثـُمَّ قــالَ : ( وقِـيْـلَ : أصْـلهُ " الإله " ، وأنَّ " ال" مَـوْجُـودة ٌفي...
*ما اللمسة البيانية في قوله تعالى (ربََمَا يودّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين) بتخفيف الباء في كلمة (ربما)؟وما دلالة استخدام ربما في هذا الموقف مع أنها للشك؟ (د.فاضل السامرائي ) أولاً رُبّ ليست للشك وإنما هي للتقليل أو التكثير وهذا مقرر في علم النحو واللغة. النحاة يذكرون هذا الأمر ابتداء من سيبويه الذي يقول هي للتكثير وكثير من النحويين يقول هي للتكثير. هم اختلفوا بين التكثير والتقليل وليس في مسألة الشك لا أحد يقول هي للشك ولكن يقولون هي للتكثير أو التقليل وفي الحديث...
حكمة لدى الغضب قال ابن الجوزي في صيد الخاطر: "متى رأيت صاحبك قد غضب، وأخذ يتكلم بما لا يصلح فلا ينبغي أن تعقد على ما يقول خِنصراً - أي لا تأخذ ما يقول بعين الاعتبار - ولا أن تؤاخذه به؛ فإن حاله حال السكران، لا يدري ما يجري. بل اصبر لفورته، ولا تعول عليها؛ فإن الشيطان قد غلبه، والطبع قد هاج، والعقل قد استتر. ومتى أخذت في نفسك عليه، وأجبته بمقتضى فعله كنت كعاقل واجه مجنوناً، أو كمفيق عاتب مغمى عليه، فالذنب لك. بل انظر بعين الرحمة، وتلمح تصريف القدر له، وتفرج...
" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " للإمام القرطبي - رحمه الله - عن قصة في هذه الآية الكريمة عن يحيى بن أكثم قال : كان للمأمون - وهو أمير إذ ذاك - مجلس نظر ، فدخل في جملة الناس رجل يهودي حسن الثوب حسن الوجه طيب الرائحة, قال: فتكلم فأحسن الكلام والعبارة. قال: فلما تقوض المجلس دعاه المأمون فقال له: إسرائيلي؟ قال نعم. قال له: أسلم حتى أفعل بك وأصنع, ووعده. فقال: ديني ودين آبائي! وانصرف. قال: فلما كان بعد سنة جاءنا مسلمًا قال: فتكلم على الفقه فأحسن الكلام ، فلما تقوض...