الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الله قسم بينكم أخلاقكم؛ كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله ليعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا من أحب؛ فمن أعطاه الدين فقد أحبه ". ( رواه الإمامان الحاكم وأحمد وصححه الإمام الذهبي في التلخيص والألباني في الصحيحة برقم: 2714 )
كتَبَ الخليفةُ عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البِصريّ يقول: " اجمع لي أمر الدُّنيا، وصف لي أمر الآخرة " . فكتَبَ إليهِ الحسنُ البِصريُّ يقولُ: ( إنَّما الدُّنيا حلم، والآخرة يقظة، والموت متوسط بينهما ونحن في أضغاث أحلام من حاسبَ نفسَهُ ربِحَ، ومنْ غفَلَ عنها خَسِرَ، ومن نظرَ في العواقِبِ نجا، ومنْ أطاعَ هواهُ ضلَّ، ومنْ حَلُمَ غَنِمَ، ومن خافَ سَلِمَ، ومن اعتبَرَ أبصَرَ، ومنْ أبْصَرَ فهِمَ، ومنْ فهِمَ علِمَ، ومنْ علِمَ عمِلَ، فإذا زللْتَ فارجِع، وإذا...
العلم والإيمان د/ مصطفى محمود .. مواقع النجوم https://www.youtube.com/watch?v=gOPINaR7Osg
القرآن وغزو الفضاء طرح القرآن العديد من الإشارات الكونية لم يكن أحد يتصورها وقت نزولها. ومنها الصعود إلى السماء، يقول تعالى: (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ) [الحجر: 14-15]. فهذه الآية الكريمة تؤكد إمكانية صعود البشر إلى السماء واستمرارهم حتى يصلوا إلى منطقة تسكَّر فيها الأبصار وتغلق وتنعدم الرؤيا، وبالفعل خرج الإنسان خارج الغلاف...
يقول الحافظ السيوطي: تعليم القرآن أصل من أصول الإسلام فينشأ الأولاد على الفطرة ويسير إلى قلوبهم أنوار الحكمة قبل تمكن الأهواء منها وسوادها بأكدار المعصية والضلال . ولقد عرف الصحابة أهمية حفظ القرآن وأثره في نفوس الأبناء ، فانطلقوا رضوان الله عليهم يعلمون أبناءهم القرآن استجابةً لتوجيهات النبي - عليه الصلاة والسلام - ، فعن مصعب بن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنهما - عن أبيه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -(خياركم من تعلم القرآن وعلمه ) رواه أحمد والترمذي
بم يحصل الخشوع في الصلاة ؟؟ يحصل الخشوع في الصلاة بأمور، منها: 1 - حضور القلب بين يدي الله في الصلاة. 2 - الفهم والإدراك لما يقرأ أو يسمع من آيات . 3 - التعظيم، ويتولد من أمرين: معرفة جلال الله وعظمته، ومعرفة حقارة النفس، فيتولد منهما الانكسار لله، والخشوع له. 4 - الهيبة، وهي أسمى من التعظيم، وتتولد من المعرفة بقدرة الله، وعظمته، وتقصير العبد في حقه - سبحانه - . 5 - الرجاء، وهو أن يرجو بصلاته ثواب الله - عز وجل -. 6 - الحياء، ويتولد من معرفة نعم الله، وتقصيره في حق الله -...