الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
حوار بين طالب ومعلم الطالب : أمعلمي ماذا عسى شعري يبدي من المكنون في أغواري في داخلي قيثارة أوتارها شدت فأين أنامل الأفكار مهما أقل في ذكر فضلك انها بعض من القطرات من أنهار كيف السبيل إذا ًلصوغ مشاعري كهديه من شاكر محتار المعلم : مهلاً فلا تكثر بني ولا تزد يكفي فلست بطالب الإكثار لم أسع يوماً للمديح ولم أرم شيئاً من الدنيا أو الدينار أبني العقول وهذه هي متعتي وسعادتي في ذلك الإعمار أنا زارع يا أيها البستان هل أرجو جزاء تعهدي أزهاري الطالب : أنا إن أكن...
أصحاب الليل (لابن الرومي) : تتجافى جنوبهم ** عن وطيء المضاجعِ كلهم بين خائف ** مستجير وطامع تركوا لذة الكرى ** للعيون الهواجع ورعَوْا أنجم الدجى ** طالعًا بعد طالع لو تراهم إذا همُ ** خطروا بالأصابع وإذا هم تأوَّهوا ** عند مر القوارع وإذا باشروا الثرى ** بالخدود الضوارع واستهلت عيونهم ** فائضات المدامع ودَعَوْا : يا مليكَنا ** يا جميلَ الصنائع اعفُ عنا ذنوبَنا ** للوجوه الخواشع اعف عنا ذنوبنا ** للعيون الدوامع أنت - إن لم يكن لنا ** شافع - خير شافع فأجيبوا إجابة ** لم تقع في...
قصيدة : الأقصى يناديكم (الدكتور عبد الرحمن العشماوي) قـُطـع الـطريــــقُ علـيّ يا أحبـابـي *** ووقفـتُ بين مكابــــــر ومــحابـي ذكـرى احـتراقـي ما تزالُ حـــكايـة *** تـُروى لكـم مبــــــتورة الأسـبـابِ في كـل عـامٍ تقرؤون فصــــولَـهــا *** لكنكم لا تـمنعـــــــون جَـنـابــي أوَ مـا سـمعتـم ما تقـــول مـآذ نــي *** عنـها ، ومـا يُـدلي بـه محــرابـــي؟ أوَ مـا قرأتـم في ملامـح صـخرتــــي *** ما سـطّـرته مـعـــاولُ الإرهـــــابِ؟ أوَ مـا رأيـــتم خنجــرَ...
أعلمتَ منْ ركبَ البراقَ عتيما و تلاهُ جبريلُ الأمينُ نديما حتى سما فوقَ السماءِ قدوماً ودنا فكــلمَ ربهُ تكــليما صلوا عليه و سلموا تسليما أمْ منْ على الرسلِ الكرامِ تقدما و نوى الصلاة َ بهمْ وكبرَ محرما و سرى إلى ذي العرشِ فرداً بعدما بلغَ الأمينَ مكانهُ المعلوما صلوا عليه و سلموا تسليما أمْ منْ كقابِ القوسِ آية قربهِ بعلوهِ ودنوهِ منْ ربهِ و رأى الإلهَ بعينهِ وبقلبهِ وحوى منَ الغيبِ الخفيِّ علوما صلوا عليه و سلموا تسليما منْ لي بأنْ أحظى...
قصيدةٌ تجسدُ قصةَ عقوق ” قالت امرأةٌ من بني هزان ، يقال لها أم ثواب في ابنٍ لها عقها “ رَبَّيتهُ وهوَ مثلُ الفـرخِ أَعْظَمهُ أُمُّ الطعامِ ترى في جلـدِه زَغَبا حتى إذا آضَ كالفُحـالِ شَذّبهُ أبارُه ونفى عن متنهِ الكَرَبــا أنشـا يُمَـزِّقُ أثـوابي يُؤَدِّبُني أبعد شيبي عندي يبتغي الأدبـا إني لأبصرُ في ترجيلِ لمـــتهِ وخطِّ لحيتِـه في خَـدِّه عَجَبـا قالـتْ له عرُسُه يوماً لتسمعَـني مهــلاً فإِن لنا في أُمنَّـا أرَبـا ولو رأتني في نـــارٍ...
رجل أراد أن يتزوج على زوجته جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقْمِـرَهْ.. يَتَغَـازلانِ ويَأْكلانِ (مُجَدَّرَهْ)! قال الحَبيبُ مُمَازِحاً يا زوجتي: إنِّـي أَراكِ. فَقيهة ً مُتَنوِّرَه ْ إن العُنُوسَة َ في البلادِ كثيرةٌ.. وكبيرةٌ وخطيرةٌ ومُدَمِّـرَه ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائعاً.. لو تسمحينَ حبيبتي أنْ أَذْكُرَهْ قالتْ: تفضّل يا حياتي إنّني.. مَمْنونة ٌ لِمشُورتك ومُقَدِّرَهْ فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـةِ عندنا.. مَحْزونة ٌ وكئيبة ٌ...