فضاءات شنهور

شنهور

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


>> شنهور >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 24 من 76
المشاركة في فضاءات شنهور ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

( وطن ) علقوني على جدائل نخلة و اشنقوني ... فلن أخون النخلة هذه الأرض لي ... و كنت قديما أحب النوق راضيا و موله وطني ليس حزمة من حكايا ليس ذكرى ... و ليس حقل أهلّة وطني ليس قصة أو نشيدا ليس ضوءا على سوالف فلة وطني غضبة الغريب على الحزن و طفل يريد عيدا و قبلة و رياح ضاقت بحجرة سجن و عجوز يبكي بنيه ... و حقله هذه الأرض جلد عظمي و قلبي فوق أعشابها يطير كنحلة علقوني على جدائل نخلة و اشنقوني ... فلن أخون النخلة ( محمود درويش )




في رثاء الأندلس لأبي البقاء الرندي لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ : فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ هي الأمور كما شاهدتها دُولٌ : مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ وهذه الدار لا تُبقي على أحد : ولا يدوم على حالٍ لها شان يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ : إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ : كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ : وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟ وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ : وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ...



بَارَزَني بالسَّيفِ بارَزْتُهُ بالكلِمةْ ففرَّ منِّي هارِبًا مِن يَومِها لم نَلتَقِ لكنَّ شَخصًا قالَ لي يومًا رآهُ نازِفًا أحشاءَهُ وسْطَ الطريقِ وقالَ لي بأنَّهمْ لم يُكملوا التَّحقيقْ إنَّ الأدلَّةَ غيرُ كافيةٍ ومُعاوني التحقيقْ قد أكثروا التدقيقْ وسيُغلقونَ مِلفَّهُ إنَّ العدالةَ خائفةْ من أن تَقولَ حقيقةَ الموضوعْ حتى النيابةُ أبلغتْ : نَشْرُ الحقائقِ كلِّها ممنوعْ إنَّ الرصاصاتِ التي أودَتْ بهِ نوعٌ جديدٌ لم يكُنْ مَشروعْ عبد...



من أجمل ما قال الشاعر / نزار قباني أبيات من قصيدة ( بَريدهَا الذي لا يأتي ) تلك الخطابات الكسولة بيننا خيرٌ لها.. خيرٌ لها.. أن تقطعا إن كانت الكلمات عندك سخرةً لا تكتبي. فالحب ليس تبرعا عفويةً كوني. وإلا فاسكتي فلقد مللت حديثك المتميعا حجرية الإحساس .. لن تتغيري إني أخاطب ميتًا لن يسمعا ما أسخف الأعذار تبتدعينها لو كان يمكنني بها أن أقنعا سنةٌ مضت. وأنا وراء ستائري أستنظر الصيف الذي لن يرجعا.. كل الذي عندي رسائل أربعٌ بقيت –...



شعـْواط وساهي مَرَّ ( شُعْواطُ ) الأصَمْ بالفتى ( ساهي ) الأصَمْ . قال ساهي : كيفَ أحـْوالُكَ .. عمْ ؟ قالَ شعواطُ : إلى سُوقِ الغنمْ قالَ ساهي : نحـْمِـدُ اللهَ .. بخيرٍ قالَ شَعـْواطُ : أنا شُغلي الغَنَمْ . قالَ ساهي : رَضَّةٌ في الرُّكبةِ اليُمْنى وكسرٌ عَرَضيٌ في القـَدمْ . قالَ شُعـْواطُ : نَعَمْ اقبلِ الشُّغلَ فلا عيبَ بتحميل الفَحمْ قالَ ساهي : نشكرُ اللهَ ... لقد زال الألمْ . قالَ شعـْواط : بودِّي .. إنما شُغلي أهَمْ لِمَ لا تأتي معي أنتَ...