الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
أحلام السواقي الشاعرة مروة جابر كمثل السواقي بكائي حياة. ومثل السواقي حياتي بكاء أرتل حزني عليكم غناء. وتشتاق روحي اقتراف الغناء لعجزي استويت بأرضي وقوفا. وعجزي منوط بذا الاستواء فلو استطيع لطرت بعيدا. وواريت ظلي وجزت السماء. فأهبط في كل قلب سلاما. وأسبح في كل ماء صفاء . كعطر الزهور وصوت العنادل كليل السكارى وشمس الشتاء. كحلمي بعيد رجاء السواقي وماذا يفيد السواقي الرجاء ــــــــــــــــــــــــــــــــ الشاعرة...
بغرابةِ القمرِ الشاعرة شمس المولى بغرابةِ القمرِ الذي قد أفلتَ الضوءَ الرقيقَ أنارَ ليلَ الحربِ أشعلَ خطوَها بوداعةِ الطرقاتِ لحظة أسرها وبراءةِ النخلِ الذي قد أودعَ الأرضَ المليئةَ باللصوصِ ثمارَه قد كنتُ أشبهُ ذلكَ الجنديَّ حينَ تبددت في لحظةِ الموتِ المباغتِ ظُلمةُ الحربِ وأدركَ كيف خانتهُ الرصاصةُ حينَ آثرت السلامَ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشاعرة شمس المولى من محافظة الأقصر لها ديوان تحت الطبع بعنوان...
تقدَّستَ يا حبُّ الشاعرة رشا زقيزق تقدَّستَ يا حبُّ يا مشرقَ الغاربينْ! ويا ضمَّةَ الروحِ يا غصَّةً أكرمَتْ شوقنا فاستفقنا خواةَ الأنينْ! تقدستَ ما زال للسرِّ سطوتُهُ في الضلوعْ وما زال مَن يعشقُ الوردَ يعشقهُ.. لا يبالي بوخزِ الشموعْ! وفي الجبِّ صاحبُنا كان يومًا يسابقُ أحلامَهُ في خشوعْ يُريق الهوى واثقًا في النجاةِ ولو أثملَت مقلتَيهِ الدموعْ! تباركتَ ما الفقدُ إلا وجودٌ وكلُّ غيابٍ فتِيٍّ .. رجوعْ! ............. ...
مدرسة البنات حافظ إبراهيم لقد كتب شاعر النيل قصيدة مدرسة البنات وضمنها أساس التخلف في المجتمعات العربية وقارنه بجهل المرأة التي لم تأخذ حقها في التعليم ، وطالب بتعليمها لتأخذ دورها في تربية أبنائها وتنشئ جيلا صالحا فقال : مَن لي بِتَربِيَةِ النِساءِ فَإِنَّها في الشَرقِ عِلَّةُ ذَلِكَ الإِخفاقِ الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما...
أغْزَلُ ما قالتِ العرَبُ. يَقُولُ عنترةُ في عبْلَةَ: من الكامل وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ والًرِّماحُ نَواهِلٌ مِنِّي، وَبِيضُ الْهِنْدِ تَقْطُرُ مِنْ دَمِي فَوَدِدْتُ تَقْبِيلَ السُّيوفِ لَأَنَّها لَمَعَتْ كَبارِقِ ثَغْرِكِ الْمُتَبَسِّمِ —— إِذْ تَسْتَبِيكَ بِذِي غُرُوبٍ واضِحً عَذْبٌ مُقَبَّلُهُ لَذِيذُ الْمَطْعَمِ وَكَأنَّما نَظَرَتْ بِعَيْنَيْ شادِنٍ رَشَإٍ مِنَ الْغِزْلانِ لَيْسَ بِتَوْأَمِ ————- نواهلُ : من...
الأرملة المرضعة كان الشاعر العراقي معروف الرصافي جالسًا في دكان صديقه، وإذا بامرأة فقيرة تريد رهن طبق؛ لشراء الطعام، ولكن صاحب الدكان رفض، فلحقها الرصافي، وأعطاها كل ما في جيبه، وعاد إلى بيته، وقلبه يعتصر من الألم، ولم يستطع النوم، وكتب قصيدة، والدموع تنهمر من عينيه، يقول: لَقِيتُها لَيْتَنِـي مَا كُنْتُ أَلْقَاهَـا تَمْشِي وَقَدْ أَثْقَلَ الإمْلاقُ مَمْشَاهَـا أَثْوَابُـهَا رَثَّـةٌ والرِّجْلُ حَافِيَـةٌ وَالدَّمْعُ تَذْرِفُهُ في الخَدِّ...