الطيب سيد أحمد محمد مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
( سقط القناع ) محمود درويش ــــــــــــــــــــــــــــــ حاصر حصارك لا مفر.. اضرب عدوك لا مفر.. سقطت ذراعك فالتقطها وسقطت قربك فالتقطني واضرب عدوك بي.... فأنت الآن حرٌ وحرٌ وحرٌ حاصر حصارك بالجنون وبالجنون ذهب الذين تحبهم.. ذهبوا فإما أن تكون أو لا.. لا تكون....... قد أخسر الكلمات والذكرى لكني أقول الآن: لا هي آخر الطلقات: لا هي ما تبقى من هؤلاء..... الأرضُ: لا هي ما تبقى من نشيج الروح...... لا............... لا إخوة لك يا أخي لا أصدقاء يا صديقي لا قلاع لا الماء عندك لا...
وَلَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ أَهْلاً وَسَهْلاً بِشَهْرٍ طَيِّبٍ زَاكِي ** وَمِنْحَةٍ ظَـهَرَتْ لِلْمُذْنِبِ الشَّاكِي أَهْلاً بِمَقْدَمِ شَهْـرٍكُنْتُ مُنْتَظِرًا ** قُدُومَـهُ بِفُؤَادٍ خَائِـفٍ بَاكِـي يَا بَدْرَ تَمٍّ مَحَـى دَيْجُورَ لَيْلَتِنَا ** يَا شَمْسَ حُسْنٍ بَدَا فِي ثَوْبِ نُسَّاكِ أَنْوَارُ حُسْنِكَ ضَاءَتْ فِي مَرَابِعِنَا ** وَكَفُّ بَذْلِكَ لَمْ يُعْرَفْ بِإِمْسَاكِ شَهْرَ الصِّيَامِ هَلاَ كَمْ تَائِبٍ هَطَلَتْ ** دُمُوعُ...
اللغة العربية تتحدث عن نفسها رَجعتُ لنفسى فاتهمت حَصاتـى وناديت قومي فاحتسبت حياتى رمَوني بعقم في الشباب وليتنـى عَقِمت فلم أجزع لقول عُداتى وَلدت ولما لم أجد لعرائســــــى رجالاً وأكفاءً وأدتُ بناتــى وسعت كتاب الله لفظاً وغـــــــاية وما ضقت عن آيٍ به وعِظاتِ فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة وتنسيق أسماء لمخترعـات ؟! *** *** *** *** أنا البحر في أحشائه الدرُّ كامــنٌ فهل سائلوا الغواص عن صدفاتى فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسنــى ومنكم وإن عز الدواء...
شرقوا أو غربوا إنا ورثنا **** من تعاليم الهدى خير الشمائل وورثنا من كتاب الله علماً **** كل علم بعده تحصيل حاصل ويلكم كيف نسيتم أن ديني **** هو نبع الخير والأرض خمائل ؟ انما يحفظ حق الناس دين **** يَرِدُ الناس به اصفى المناهل وبه يحفظ حق لضعيفٍ **** وبه يُطعمُ مسكين وعائل وبه ترفع راياتُ بلادي **** وبه تُعرف أحكام النوازل إن من أعظم ما يرعى حقوقاً **** لبني الإنسان ان يُقتل قاتل ان ترى كفُّ الذي يسرق حدا **** صارماً يحمي من اللص السنابل أن يرى المجرمُ سيفاً حيدرياً****...
ما كلُّ مَنْ نطقوا الحروفَ أبانوا **** فلقد يَذوبُ بما يقولُ لسانُ لغة الوفاءِ شريفةٌ كلماتُها **** فيها عن الحبِّ الأصيلِ بَيانُ يسمو بها صدقُ الشعور إلى الذُّرا **** ويزُفُّ عِطْرَ حروفها الوجدانُ لغةٌ تَرَقْرَقَ في النفوس جمالُها **** وتألَّقتْ بجلالها الأَذهانُ يجري بها شعري إليكم مثلما **** يجري إلى المتفضِّل العِرْفانُ لغةُ الوفاء، ومَنْ يجيد حروفَها **** إلا الخبير الحاذق الفنَّانُ؟ أرسلتُها شعراً يُحاط بموكبٍ **** من لهفتي، وتزفُّه الألحانُ ويزفُّه...
اطْـرَحِ الـدُّنيا فَمـنْ عَـادَاتهِا * * * تَخفِـضُ العاليْ وتُعلـي مَـنْ سَفَـلْ عَيشةُ الـرَّاغـبِ فـي تحَصِيلِها * * * عَيشَـةُ الجْـاهـلِ فِيهْـا أَوْ أقْـلْ كَـمْ جَهـولٍ بَاتَ فَيها مُكثـراً * * * وَعَليـمٍ بَـاتَ مِنهـا فـي عِلَـلْ كَـمْ شُجاعٍ لم يَنـلْ فيها المُـنى * * * وَجَبـانٍ نَـالَ غـايـاتِ الأَمْـلْ فَاتـركِ الحْيلَةَ فِيهَا وَاتَّكِـلْ * * * إِنمـا الحْيلَـةُ فـي تَـركِ الحِيَـلْ أيُّ كَـفٍّ لمْ تَنـلْ مِنها المُـنى * * * فَـرْمَـاهَـا اللهُ...