الطويرات

من الخطأ الوارد عقب كل استحقاق ( انتخابات ) أن يصنف المرشحين بين ( فائز أو خاسر ) بيد أن كل الدوائر لا يحصل أحد فيها علي النصاب الذي يحسم به المقعد ونسلم بأنه ذو الأغلبية الكاسحة إذن ليست الإنتخابات معيار ولكن من المنطقي أن نسلم بحقيقة وهي أننا نعيش موضة الإنقسام والإختلاف والإختلاف الدقيق الذي يفتت التوجهات وعليه الأصوات فمن المنطقي يجب علينا أن نصنف المرشحين حسب النسب التي حصلوا عليها ( مثال إذا زاد أحد المرشحين بصوت علي الآخر في جولة الإعاده فلا يعني الرفض التام...

أول من شغل وظيفة الملتزم بالطويرات هو سالمان عشري الكنزى :وكان يلتزم بجمع الجباية من المزارعين وتسليمها الى الخزانة الاميرية ومثل ذلك فقدان لكثير من ثروتة نظراً لقيامة بالدفع لكثير من المتعثرين من ماله الخاص وترك ذلك دون استرداد وحاول التخلى عن تلك المهمة الا أن المديرية رفضت ليظل ملتزماً حتى الوفاة رحمه الله

عالم المصريات الاشهر فلندرز بيترى والمتوفى فى عام 1942هو واحد من اشهر علماء المصريات فى العالم وهو الذى قام باكتشاف ما يعرف بحضارة نقاده الاولى والثانيه وصنف لها فى العديد من كتبه ...ولكن من المدهش ان هذا العالم الكبير قد زار الطويرات ما بين عام 1922وعام 1932اثناء بحثه وتوثيق المرحله التاريخيه المهمه لتاريخ مصر فيما قبل الاسرات قبل العصر الفرعونى وذكر انه زار نقاده ودير البلاص والبلاص وطوخ والطويرات فى ابحاثه ...حيث كانت الطويرات فى زمن ما يعرف بقبل الاسرات من مراكز...

هذه الصورة الجميله من فخار الطويرات من احدى الورش التى قمنا بها منذ فترة فى محاوله لتطوير صناعه الفخار فى الطويرات لصناعه منتج فنى جميل ينافس فى السوق الفنى للفخار على مستوى عالى ...وكما يعلم الجميع فصناعه الفخار فى قريتنا من الصناعات العريقه جدا والتى اخذت شهرة عالميه حيث ذكرت الطويرات من ضمن اقدم قرى الصعيد فى صناعه الفخار منذ عصور مختلفه ...للاسف عانت تللك الصناعه من الاهمال وعدم التطوير وهى فى طريقها الى الانقراض لكن ما نوده انا ومجموعه كبيرة جدا من الفنانين...