تبعات الانتخابات البرلمانية
من الخطأ الوارد عقب كل استحقاق ( انتخابات ) أن يصنف المرشحين بين ( فائز أو خاسر ) بيد أن كل الدوائر لا يحصل أحد فيها علي النصاب الذي يحسم به المقعد ونسلم بأنه ذو الأغلبية الكاسحة إذن ليست الإنتخابات معيار ولكن من المنطقي أن نسلم بحقيقة وهي أننا نعيش موضة الإنقسام والإختلاف والإختلاف الدقيق الذي يفتت التوجهات وعليه الأصوات فمن المنطقي يجب علينا أن نصنف المرشحين حسب النسب التي حصلوا عليها ( مثال إذا زاد أحد المرشحين بصوت علي الآخر في جولة الإعاده فلا يعني الرفض التام للآخر فربما الصدفة كانت الفيصل ) وعليه الخاسر هو الذي حصد صوت واحد أم المرشح الذي حصد مايزيد عن 8700 صوت نقول فاز بـــ8700