محمدسيدديب عبدالباقى مسجــل منــــذ: 2011-01-20 مجموع النقط: 8.6 |
أرأيتم جيشًا يفتح مدينة ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة نادى الغلام: يا قتيبة "هكذا بلا لقب". فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي "جُمَيْع"، ثم قال القاضي: ما دعواك يا سمرقندي؟ قال: اجتاحنا قتيبة بجيشه، ولم يدعنا إلى الإسلام، ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا. ... التفت القاضي إلى قتيبة وقال: وما تقول في هذا يا قتيبة؟ قال قتيبة: الحرب خدعة وهذا بلد عظيم، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون، ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية. قال القاضي: يا قتيبة، هل...
عزيزى القارئ كم مرة قلت أو استمعت لمن يقول إن الشعب المصرى لا يصلح للديمقراطية؟ كم مرة قلت أو استمعت لمن يقول إن المصرى يحتاج لمن يثقفه ويعلمه حتى يمارس حقوقه السياسية؟ أنا استمعت إلى هذه الآراء عشرات المرات داخل مصر وخارجها، وفى كل مرة كنت أشرح لأصحاب هذه الآراء أن تاريخ مصر الحديث يؤكد أن الشعب المصرى تصرف دائما بوعى سياسى صحيح. كنت أقول لهؤلاء أنتم تتحدثون عن الشعب باعتباره فكرة أو تعبيراً نظرياً، بينما الشعب واقع حى. الشعب يعنى ملايين الأشخاص الذين قد يختلفون...
ملف خاص عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك الاستعداد لرمضان • حال المسلم في رمضان . • بيان ضعف حديث في فضل رمضان . • كيفية تهذيب الغريزة بالصيام . • على من يجب صوم رمضان ؟ . • الحكمة من مشروعية الصيام . • جدول مقترح للمسلم في شهر رمضان . • التهنئة بدخول رمضان . • لماذا يصوم المسلمون ؟ . • هل تضاعف السيئة والحسنة في رمضان . • معنى تصفيد الشياطين في رمضان . • لا يقبل الصيام مع تضييع الصلاة . • لماذا خص الصوم بقوله تعالى : (الصيام لي وأنا أجزي به)؟. •...
مسلمو بورما.. ماذا نحن فاعلون؟! د. أميمة بنت أحمد الجلاهمة اكاديمية سعودية في جامعة الدمام حكومة بورما لا تريد للمسلمين هناك الحياة على أرضها أو خارجها، فهي تقتلهم وهم متوجهون لخارج الحدود، وترفض في الوقت نفسه عرض الحكومة الماليزية إرسال سفينتي إغاثة لكسر حصار المسلمين في أراكان! . سيأتي يوم أحاسب عليه من قبل الديان سبحانه، وسيأتي يوم تحاسب عليه أيها القارئ الفاضل، فالحساب وارد علينا لا محالة، عندها آمل أن يتغمدنا الله برحمته ويعفو عن تخاذلنا في نصرة إخوة لنا...
طبيعة الاجتماع تقضي بوجود الحكام، ما قضت بوجود النزاع والخصام، فإذا لم يتغلب على الناس من يحكم فيهم كما يشاء، اختاروا هم لأنفسهم من يحكم بينهم كما يشاؤون؛ لأن ما قضت به سنن الوجود واقع ما له من دافع. الحكم حاجة من حاجات الناس يقوم به بعضهم بالنيابة عن الباقين، فهو كسائر الحاجات من العلوم والمهن والحرف كالزراعة والصناعة والتجارة التي يقوم بكل فرع من فروعها من يكفي المجتمع همها، كما يقوم هو بسائر حاجاتهم ويكفيهم ما أهمهم. فالحاكمون كغيرهم من العاملين كل صنف يخدم...
سعادة الأمة: أن تستنير عقولها، وتسمو أخلاقها، وتغتبط بالنظم التي تساس بها، وترضى عن طريق تطبيقها، وترتاح إلى تنفيذها، وتأمن أن تمتد يد غريبة إلى حق من حقوقها. أما استنارة عقولها، فبإقامة معاهد كافية للتعليم؛ فإن الأمة التي تتألف من متعلمين وغير متعلمين، يصعب على قادتها، متى أرادوا توجيهها نحو الحياة الصالحة، أن يجدوها لينة القياد، خفيفة الخطا. والتعليم الصحيح: ما يؤخذ فيه بأرقى النظم وأحكم الأساليب. وتلقي العلوم بأساليب غير مهذبة هو العلة في تباطؤ النهضة...