مسجــل فــــي:
سانية بركيك
|
الدار البيضاء - سطات
|
المغرب
|
مسجــل منــــذ: 2012-03-09 آخـــر تواجــــــد: 2012-06-04 الساعة 17:14:15 محموع النقط: 5.8 |
تعتبر الفنانة التشكيلية المغربية "عائشة الدكالي" واحدة من المبدعات المغربيات اللواتي تألقن في فضاء الفن التشكيلي والكاريكاتير، ورثت عن والدها الفنان "بوشعيب الدكالي" حب الحصان والرسم وشغف الألوان...فغدت متسلحة في نضالها الخلاق بريشتها الرقيقة للتعبير عن أنوثتها الموهوبة...عابثة بالألوان والأفكار لصناعة لوحاتها وعرضها في مدن وبلدان مختلفة...مستفزة خيال الزوار وممتعة عيون المهتمين بهذا الفن الراقي...التقت مجلة فرح مع الفنانة عائشة الدكالي فكان لنا معها...
بما لا نعرف كثيرا من البلدان إلا بأشهر شخصياتها، ولا شك أننا حين نذكر كلمة "جنوب أفريقيا" فإن اسم "نيلسون مانديلا" سرعان ما يندفع إلى أذهاننا، ليس وحده، ولكن بالطبع سيكون معه اسم "أحمد ديدات" ففي الحين الذي كان يخوض فيه الأول نضالاً سياسيا لتحرير البلاد من داخل زنزانته، كان الثاني يقود نضالا عقديا لتحرير العقول من الخلط والغلط… وأجدني -بعد أن تعرضت لشخصية ديدات بالكتابة- أستطيع أن أقول بلا وجل: إن أحمد ديدات قد أحدث دويا في الغرب بمناظراته الشهيرة...
بقري مؤمن مثل ديدات، متعمّق بدراسة الأديان، ويدعو إلى الله على بصيرة، همّه الدعوة للإسلام، والدفاع عن دين الله، ومناصرة المظلومين حول العالم، لا بد أن يُغضب قوى الشر، وأصحاب المعتقدات الفاسدة، وطوابير المنافقين حول العالم. لذلك فقد كان عام 1996م عام فرح وابتهاج للكنيسة على وجه الخصوص؛ فقد هدأت حركة الداعية، واستراح المحارب العنيد، الذي أحرج الكنيسة، وسحب البساط من تحت رجالاتها بمناظراته المُـفحمة، فكثر الداخلون في الإسلام، وانكشفت كثير من تناقضات الأناجيل...