الشيابري محمد مسجــل فــــي: تيناست مسجــل منــــذ: 2013-05-04 مجموع النقط: 83.14 |
ألف بوست - 14 أغسطس، 2014 فارق الحياة الطالب مصطفى مزياني يومه الأربعاء 13 غشت 2014 في مدينة فاس بعد إضراب عن الطعام بلغ 72 يوما. وتحمّل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الدولة المغربية وفاته بعدما رفضت تسجيله في الجامعة. والمثير أن الدولة المغربية أصدرت بيانا اليوم تؤكد أنها قبلت بتسجيله في محاولة لتبرءة نفسها من مسؤولية الوفاة. وكان مصطفى مزياني قد جرى اعتقاله في مدينة فاس في أحداث مقتل الطالب الحسناوي المنتمي الى العدالة والتنمية، واعتبر اعتقاله انتقاما من نشاطه...
على اثر وفاة الطالب مصطفى مزياني ،ومؤازرته من الفعاليات الحقوقية والمدنية ،وتغطية القنوات الاجنبية للحدث الاليم ،ما فتئت قنواتاتنا الا ان تظهر بالوجه الحسن بزيارة هده المنطقة المنسية لسنوات عديدة من حرماننا في الحق في الاعلام .
صرحت جميع الصحف الوطنية المكتوية ،والحرائد الالكترونية في جميع مقالاتها بالاجماع على تهميش واقصاء ونسيان هده المنطقة من الاوراش التي اعطيت انطلاقتها من طرف ملك البلاد،علما وقد سبق للمنطقة اعطاؤها اولويات ومبادرات من طرف محمد الخامس ،والحسن الثاني رحمهم الله ويتجلى دلك بانجار اراضي فلاحية تقدر ب3400 هكتار موزعة على اربع اشطر ،بحيث وزع الاول والثاني على 1200 فلاح ،اما الثالث والرابع فاصبح بيد اصحاب الجاه والمال واصحاب النفود بتستر جميع المسؤولين المحلييين...
خصصت القناة الفرنسية البارحة حيزا كبيرا لمعرفة ملامسات سبب الوفاة للطالب مصطفى مزياني مع العضوة في المجلس الوطني لحقوق الانسان ،علما هناك تحفظ لقنواتنا الوطنية لتغطية الحدث ،او بالاحرى معرفة منطقة تانديت ،والتي سبق ان نشر عنها العديد من الخروقات ،والتميش والاقصاء وفساد المشاريع الملكية بالمنطقة ،مع تضليل الراي العام بالمغالطات . واليوم حان الوقت للتدخل في قضايا جميع مشاكل تانديت ،والتي اصبح ضحاياها ابناء المنطقة .
خصصت القناة f r24 برنامح مباشر عشية اليوم قسطا مهما للتحقيق في سبب وفاة الطالب التانديتي مع النائبة الحقوقية بالرباط .
تم دفن جثمان الطالب مصطفى مزياني بمسقط رأسه بتانديت صبيحة يوم الجمعة في جو يسوده الحزن والاسى من طرف جميع رفاقه وعانلته . وقد اجتمع حشد كبير من ساكنة المنطقة وبعض الفعاليات الحقوقية ومختلف الطلية ،مما يدعو الى الاستغراب غياب الاطر السياسية بالمنطقة او خارجها . تعازينا الحارة مرة اخرى لعائلة المزياني ولجميع طلية المغرب.