نصرخفاجى مسجــل فــــي: صفط الشرقية مسجــل منــــذ: 2010-11-09 مجموع النقط: 88.32 |
عن ابن عمر ـ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بحاطب بن أبي بلتعة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنت كتبت هذا الكتاب؟" قال: نعم، أما والله يا رسول الله ما تغير الأيمان من قلبي، ولكن لم يكن رجل من قريش إلا وله جذم وأهل بيت يمنعون له أهله، وكتبت كتاباً رجوت أن يمنع الله بذلك أهلي، فقال عمر: ائذن لي فيه، قال: "أو كنت قاتله؟" قال: نعم إن أنت أذنت لي، قال: "وما يدريك، لعله الله قد اطلع إلي أهل بدرٍ، فقال: اعملوا ما شئتم".
عن صهيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرك شفتيه أيام حنين، بشيء لم يكن يفعله قبل ذلك، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن نبياً كان فيمن كان قبلكم أعجبته أمته، فقال: لن يروم هؤلاء شيء، فأوحى الله إليه: أن خيرهم بين إحدى ثلاث، إما أن أسلط عليهم عدواً من غيرهم، فيستبيحهم، أو الجوع، أو الموت، قال: فقالوا: أما القتل أو الجوع فلا طاقة لنا به، ولكن الموت" قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فمات في ثلاث سعبون ألفاً" فقال: فأنا أقول الآن: اللهم بك أحاول...
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوماً يحدث وعنده رجل من أهل البادية: "أن رجلاً من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع، فقال: أولست فيما شئت؟ قال: بلى، ولكني احب أن أزرع ـ فأسرع وبذر، فبادر الطرف نباته واستواؤه، واستحصاده وتكويره أمثال الجبال، فيقول الله تعالى: دونك يا ابن آدم، فإنه لا يشبعك شيء"، فقال الأعرابي: يا رسول الله، لا تجد هذا إلا قرشيا أو أنصارياً، فإنهم أصحاب زرع، فأما نحن فلسنا أصحاب زرعٍ فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن حكيم بن معاوية عن أبيه ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أن رجلاً كان فيمن كان قبلكم رغسه الله تبارك وتعالى مالاً وولداً، حتى ذهب عصر وجاء عصر، فلما حضرته الوفاة قال: أي بني، أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فهل أنتم مطيعي؟ قالوا: نعم، قال: انظروا إذا مت أن تحرقوني حتى تدعوني فحماً" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ففعلوا ذلك، ثم اهرسوني بالمهراس، يومئ بيده"، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ففعلوا والله ذلك، ثم أذروني في البحر...
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض"
عن ابن عباس ـ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن تصل من وصلها، وتقطع من قطعها، الرحم شجنة الرحمن أصلها في البيت العتيق، فإذا كان يوم القيامة ذهبت حتى تناول بحجزة الرحمن فتقول: هذا مقام العائذ بك فيقول: مماذ؟ وهو أعلم فتقول: من القطيعة، إن الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن تصل من وصلها وتقطع من قطعها".