نزلت هذه الكلمة في عرفة، وظن بعضهم أن النعمة في الأسكنة والدور والدراهم والقصور والموائد الشهية والمراكب الوطية فأين هذه النعمة إذا من النبي الأمي، وهو الذي ما شبع ثلاث ليال متواليات من خبز الشعير، فهل هو المقصود بقوله : وأتممت عليكم نعمتي والحصير يؤثر في جنبه؟! وأتممت عليكم نعمتي وبيته في قامة الإنسان بني من لبن الطين؟! فأين...