أحمد فتحى عمر الخولى مسجــل فــــي: كفر الشيخ مفتاح مسجــل منــــذ: 2013-01-01 مجموع النقط: 100.2 |
من العنوان نجد خطأ فادح لكن هذه هى حقيقة الامر المؤسفة ان البلطجية أفضل من الداخلية بما رأيته بعينى فى الاحداث المؤسفة أمس 8 فبراير 2013 بمحيط كوبرى االقرشى بالقرب من قسم ثان طنطا حيث ان المظاهرات كانتتسير مرورا بقسم ثان طنطا رافعين شعار سلمية سلمية فقامت قوات الامن المركزى بألقاء الغازات المسيلة للدموع والقاء القبض على المتظاهرين بشكل عشوائى مما أدى الى تفريق المتظاهرين وبالتالى قيام اصدقاء المقوض عليهم بالتوجه الى القسم مطالبين بالافراج عن اصدقائهم فقابلهم...
أوطاننا هي بيوتنا الكبيرة. على أرضها ولدنا، وفيها عشنا، ومن خيرها نأكل، وعلى ترابها نموت. كرامتنا من كرامة الوطن، وخيرنا من خيره، وفي أرضه آثار أقدام الجدود، وأجسادهم من ترابه، لذلك تهون النفوس من أجل الوطن. غير أن أرضنا الصغيرة المحدودة، تمزقت بسبب الصراعات، فصارت دويلات صغيرة، لكل منها قانون ودستور وعادات وأحكام. واستطاعت العصبيّات أن تُشعِل العداوة بين بني البشر تحت مُسميّات قومية أو عرقية أو دينية. وبالرغم من ذلك يظلّ الانتماء للوطن حاجة إنسانية لازمة، فهو...
لايوجد مصرى واحد لم يشعر بالإهانة الشخصية عند عرض لقطات المواطن المسحول عاريا فى أحداث قصر الاتحادية، حيث تملكت الجميع مشاعر الغضب والقرف مما يجرى فى مصر، وشخصيا كتبت على «تويتر» لحظتها ما يلى «لو طلع النهار على وزير الداخلية فى منصبه ولم يخرج الرئيس معتذرا عن واقعة تعرية مواطن مصرى عند الاتحادية سيكون النظام كله عاريا عن أى شرعية» ولم يخرج الرئيس معتذرا، وإن كانت رئاسة الجمهورية أصدرت بيانا تعرب فيه عن أسفها لهذه الحادثة وتؤكد على التحقيق فيها...
يسود القلق على مصير الثورة ويتزايد الخوف من الغد، فى مختلف أرجاء الوطن العربى، نتيجة الاضطراب الذى عصف «بالميدان» وجماهيره المليونية وهى تشاهد إنجازها التاريخى يضيع عبر المناورات والمناوشات السياسية، والفوضى التى تنتهى بها واليها القوى الثورية فى صراعها مع الأنظمة التى استولدت قيصريا فى لحظة غفلة، والتى تدعى الآن أبوة الثورة. بل ان موجة من الحزن تتوسع دائرتها الآن نتيجة الخوف على الثورة وأهدافها.. فمعظم الذين يتولون زمام السلطة الآن فى الدول العربية...
يكاد ميدان التحرير أن يصبح ممثلا بالفعل لكل طوائف المجتمع.. كان فى يوم من الأيام ممثلا لكل ما هو جميل فى مصر.. هذه الأيام أصبح ممثلا للجميل والقبيح والأشد قبحا أيضا.. كانت مسألة وقت بالنسبة للميدان عشان يتحول لمراية تعكس المجتمع المصرى بكل ما يختفى تحت سجادته من قاذورات.. الميدان مكان مفتوح كل شخص مهما كانت نيته قادر على الدخول ليه بكل سهولة.. وفى الأوقات اللى مفهوم إنها بعيدة عن الخطر زى أى احتفالية أو إحياء ذكرى أو مظاهرة أو اعتصام من المعروف إن الداخلية مش هتمد...
لا أستطيع أن أطمئن إلى براءة الرسائل التى توجه إلى الجيش المصرى هذه الأيام. تلك التى تحاول أن تغازله أو تحتمى به أو تستفزه أو تستدرجه بأى ذريعة أخرى لكى يعود إلى الساحة السياسية من أى باب، ذلك أن أحدا لا يختلف على أن أحد الإنجازات المبكرة والمهمة التى حققها الرئيس مرسى أنه ألغى المجلس العسكرى الذى بدا أنه استمرأ السلطة. فأعاد الرئيس الجيش إلى ثكناته لكى يؤدى دوره الوطنى فى مكانه الطبيعى وساحته الأصلية. ولايزال يحضرنى تعليق مسكون بالدهشة والإعجاب، سمعته فى أنقرة...