ولاية أم البواقي

مبنى مكتبه أسطورة من أساطير كسرى، وأباطرة زمان، رواقه مرمر وفسيفساء اليونان، جدرانه متاهة للإنس والجان.. أما تحفه فلؤلؤ ومرجان، وأرائك يهتز لها ولها نبض الوجدان..حين استفسرت قيل إنه ولد ليلة القدر بأمان. رقية هجريس

ليس لأدب من آداب العالم كانت عالمية أم لم تكن منزلة ومكانة واجبة فى نفوس أصحابه كما ينبغى أن يكون أدبنا العربى ، ذلك أن آداب الأمم الأخرى : التراثى منها إنما يحمل تاريخا وثقافة ماضية ، تمثل حنينا كلاسيكيا إلى الماضى ، يُستمتع به حينا ولكن بين دفات الكتب ، أو على خشبات المسارح ، وعلى الأكثر أمام شاشات السينما ، والحداثى أو المعاصر منها هو تعبير عن الحاضر واستشراف للمستقبل ، وغالبا ما يأتى متمردا وأحيانا مارقا - على اللغة شكلا وعلى الواقع مضمونا . أما أدبنا...

يعرض كتاب “المنافقون في عصر مبارك”، للكاتب صلاح الرشيد، أصنافاً عديدة للمنافقين من ذوي المناصب المختلفة، ساسة، دبلوماسيين، برلمانيين، محافظين، رأسماليين، علمانيين، ليبراليين، مشاهير، وأناساً نعرفهم وآخرين غرباء، منهم من جهر بالكُفْر ومنهم من أسرَّ به, منهم من ركع، ومنهم من سجد، ومنهم من سَبَّحَ تسبيحاً كثيراً، منهم من أراق ماء وجهه، ومنهم من أكل على كل الموائد، منهم حملة المباخر، ومنهم الذين يُصفّقون في السراء والضراء, منهم المغفلون التائهون،...

اسمه الحقيقى هشام كامل عباس الجخ من اسره صعيديه من اصل قناوى عمره 32 سنه مسؤول عن المركز الثقافى فى جامعه عين شمس شعره اكتر من خطير وجرئ جدا متزوج وله بنتان ومن اشهر قصائده واجملها ايزيس. جحا. 24 شارع حجازى. ايوه بغير. واباتشى. ومش كفايه. التأشيرة أسبِّح باسمك اللهُ وليس سواكَ أخشاهُ وأعلَمُ أن لي قدراً سألقاهُ. سألقاه ...وقد عُلِّمتُ في صغري بأن عروبتي شرفي وناصيتي وعنواني وكنا في مدارسنا نردد بعضَ الحانِ "بلاد العُرب أوطاني .. وكل العرب أخواني" وكنا نرسمُ...

تداولت الأيام وتســــــاوت إثـــــــرها طالت الأعوام فوجئت بتغيير جــــــذري برعـــتْ تشييده الأحــلام صـــارحتَ صغيرة وكبيرة جـــاء آخرها الانــــــهـزام زهرة شذيـــة ظــــــــــللتَ بعــــــدها لامك الأقـــــوام بطعنات الـــذم والتهـــــكم أصـــــابك الخاص والـــعام تجلدت زيـــــادة والنـــوايا طيــــبة أدركــــها الأنــــــام منهم العتاب ومنكَ التحدي ختـــاما استصغرك الأقــزام لا تأسفن عن هوة وقوعك فبِـوقوعك شوهــد المقــــــام تسعة أبيـــات...

أين تمضي ؟ أين تمضي ؟متى وكيف تمضي؟ أليس لك ولأسلافك مسار ؟ متى وكيف سينزل خليفتك؟ أعلمته كيف تلقاه هذي الدار؟ أم هل أنت-عمدا- لقنته دروسا؟ لن تشرفه بل هي عليه عار ألم تطمئن إن هو عاش هادئا؟ تغمره المودة وكذا الوقار؟ فلم هذا الغلو وذاك الحسد؟ إن الحياة منتهية لا ينجيها الفرار إنها تفرح برهة وتحزن أحيانا فطوبى للكفء الذي لا ينهــار لأبخس الأمور وأتفه الأسباب فيغدو لهـــا وعليهــــــــا ثوار فهو يري أن الحركة مستمرة تنتهي حتما-إن أذن القهار فيلجها دون ردة ولا فرار...