المغرب

Rachid Hilal لست دلك المتكبر الدي لا يعجبني شئ بل كل ما في الامر ان اسلوبي و نقائي يختلف عن بقية الناس لدلك لا احد يستطيع فهمي سوى القليل من البشر فلقد اصبحت الحقيقة هي الشئ الوحيد الدي لا يصدق في عصرنا الحالي

Rachid Hilal بقلمي هاانا امسك بالقلم مرة اخرى لا اعاود كتابة مجلداتي ولاخلد بين اثاري اعيد صفحات سطوري واقرا احد خطوطي كم عشقت العودة الى احد أوراقي كم افتقدت الى احتضان دكرياتي ها انا امسك القلم بارتجاف وحبره قد انشل عذبه اناملي لا تستطيع الحراك لم تعد تقوى على الاسترخاء منذ ان تركتك يا قلم الم استطع اعادتك مرة اخر كنت كل املي وكنت في مسكني كنت بين رمشي وعيني يا قلم عندما احتاجك كنت تحضني وبين خط سطورك تدفئني نعم يا قلمي لقد افتقدت حنينك فلقد اشتقت الى رشفة الوانك ها انا...

سالت قلبي.. اتظن القلوب المتحابه تتخاصم.. قال... احرص على صون القلوب من الاذى فهي نقطة سوداء ان دخلت القلب وكبرت افسدت الحب الذي فيه ... قلت... او يقسو الحبيب على حبيبه قال... او لسنا بشرا لنا قلوب تقسو وترق قلت... او يهجر الحبيب حبيبه قال... وينسى ان كان الخصام شديدا فالاسى يفسد الود قلت.. واي طريق اقرب للرجوع قال... ما اصعب رجوع الاحبه ان ضاع الحب بينهم قلت... او ما من سبيل قال.. الا رحمة من الله بان لا يكون القلب كقلوب البشر قلت... وهل يحق للحبيب الخصام دون عتاب قال... فذاك ليس...

- في البدء يتأسس متخيل قصص مجموعة "الإقامة في العلبة" للروائي والقاص المغربي حسن البقالي على مدار دلالي قوامه جمالية الأزمة الجارحة، فتبدو القصص مأخوذة بمقولة الكشف كما يتطلبها الفعل الإبداعي القصصي؛ أي كشف الكثير من مظاهر الأزمة بخلفية جمالية، أزمة محورها "الإنسان" بكل امتداداته وأبعاده، وذلك ضمن أفق تخييلي قوامه جمالية الفضح. من هنا يكون العالم التخييلي المشيّد لقصص "الإقامة في العلبة" محكوما بجمالية كشف الأزمة وفضحها ضمن سياق قصصي دال على...

قصة قصيرة الصخرة الموروثة خرج سيزيف القرن العشرين من بطن أمه ؛ ليرث الصخرة عن جده سيزيف الأول .لقد كان قبل الخروج إلى عالم التعب ...نائما في عالم تحجبه عن الشمس ظلمات ثلاث ، متكئا على ذراعه الأيمن لايفكر في أكل و لا في ملبس ... ولا ...الكل جاهز وتحت الطلب .لكن حياة القصر لم تعمر طويلا ، لقد كانت تسعة أشهر فقط . ثم خرج إلى حيث وجد عددا من السيزيفات يئن تحت وطأة الصخرة . فكر سيزيف مرة ، ثم قدر أخرى ، أراد أن يفر ، خطر بباله أن يستأنف الحكم حتى تمدد فترة البلاط . كل المحاكم ساخطة...

قلت لها : اركبي ... قالت : كم ستدفع ؟؟؟؟ قلت :اركبي .. قالت : كم ستدفع ؟ ... قلت : بعض نقائي .. قالت : ماذا ؟! قلت : بعض صفائي .. قالت : أنت تهذي .. قلت : بعض كرامتي .. قالت :لا .. قلت : تعالي معي ولن تندمي.. قالت : ماذا لديك .. قلت : جرح عميق .. قالت : جروحي أكثر .. قلت : وقلب كسير .. قالت : كياني محطم قلت : وغاياتي بعيدة .. قالت : غاياتي أن أستر لحمي .. ولكن .. .. قلت : هيا معي ..؟ قالت : إلى أين ؟ قلت : إلى النور قالت : الظلمة عالمي .. قلت : إلى الفضيلة .. قالت : لا أعرفها .. قلت : إلى السكينة .. قالت : صخب الرجال...