النورس الصوفي

سندباد شوكة الصوفي شعر: علي أبو حبلتاريخ النشر : 2005-02-06 سندباد شوكة الصوفي في رحلتي الثالثة عشرة كنت أنتظر نهاية الأسبوع الثامن لا بد من (صنعا) وإن طال السفر وطرت فوق الغيم من سفح (الطّيال) خضراء عمته ومسودة خلع لي العِمّة عندما انتصرْت على جيوش الصمت وهرقت دماها

أسوار المدينه . تهب الرياح عاصفة ...... وتغني ....تدور حول الأسوار ..... تهز عروق الزيتونه المتربعة هناك ..... توقظ الشحروره النائمه على شباك منزلي ....... وتبكي حديقتي وتنتظر الأحباب ...... أنظر اليك مدينتي ..... من شباك آلامي وغربتي ..... أمشي هنا في مدينة سوداء ..... ابتلع أحزاني وأشواقي .... أحدق في وجوه الغرباء ,, أيا نورسي الحزين طالت غربتنا ..... قل لي بالله هل حانت عودتنا ..... قالت لي الغربان عقدوا لك مؤتمر ... آآه .. ترى ماذا يخططون ....ماذا يرسمون .... قال النورس لابد أنهم سيفكون المدينه من...

طال فراقي والأغتراب . رسم ُ ديارها لغربتي . ذاب ......... شبابيك جيراني . أذكرها . أذكر بيتها والأعتاب . تطير طيور فرحتي . تشقشق على طـّرفها .. والأهداب . شمسي الحزينه . غابت . أين فجر حبيبي .. قد غاب . الزنابق البريه . تحن ّ الى راحتي . تحـّن للميعاد . من بعد فراق ... نار تكويني وبعاد . تلمس روحي . ترتجف دمعتها . على طرف تقول ...فات الميعاد . تقول لي . عاتبة ً تبكي فراقي كاذبة ً حبي اليك ما عاد . جرحتني . وجروحي القديمه . دمها لرعاف ٍ عاد . ياذات الطرف الناعس حبي اليك في غربتي زاد