سندباد شوكة الصوفي
سندباد شوكة الصوفي شعر: علي أبو حبلتاريخ النشر : 2005-02-06
سندباد شوكة الصوفي
في رحلتي الثالثة عشرة
كنت أنتظر نهاية الأسبوع الثامن
لا بد من (صنعا) وإن طال السفر
وطرت فوق الغيم من سفح (الطّيال)
خضراء عمته ومسودة
خلع لي العِمّة عندما انتصرْت
على جيوش الصمت وهرقت دماها
ركبت بعدها بساط الريح
كان أهدانيه واحد من صحبة المسيح
قبل مولد الناصرة بخمسين سنة
وفي نهاية الأسبوع العشرين
في القرن العشرين
كنت في رحلتي الثالثة
ليس ثالثة الأثافي إنما
مثلثاتي كلها مؤقنمة
وأطحت بالسيف رؤوس من قادوا الهجوم
على قناتنا المؤممة
وفي نهاية قرن الكَرَكَدّن
كان مسجونا بقلعة مهدومة مهزومة
بقايا إرادة وعزم
وأمة مظلومة
خشيت أن أهدم القلعة على من فيها
فيغضب شمشون
شمشون يعرب لا شمشون التوراة
فلبست طاقية الإخفاء
ما أنا إلا عربي
يحق له أن يختفي
تسألون بعد هذا من أنا
أنا سندباد العصر
ولدت في "شوكة الصّوفيِّ" من أعمال "رفح"
وترعرعت على الخّبيزة
وقضمت وهضمت أكاذيب الكلام والسلام
والعروبة
ورأيت بأم عيني منبت الأكذوبة
وطرت في رحلتي الأولي على(الزّنوبة)
حتى بلغت مجمع الحجيج
ومجمع الغزل ومصنع النسيج
وعمرت نصف بيوت العهر في العواصم
والكون نائم
وإلى الآن أغالب رغبتي في أن أطير
رغم أني سندباد...
رأيت من الأفضل أن أستريح
فاليوم ممنوع على الطيران
سندباد شوكة الصوفي
في رحلتي الثالثة عشرة
كنت أنتظر نهاية الأسبوع الثامن
لا بد من (صنعا) وإن طال السفر
وطرت فوق الغيم من سفح (الطّيال)
خضراء عمته ومسودة
خلع لي العِمّة عندما انتصرْت
على جيوش الصمت وهرقت دماها
ركبت بعدها بساط الريح
كان أهدانيه واحد من صحبة المسيح
قبل مولد الناصرة بخمسين سنة
وفي نهاية الأسبوع العشرين
في القرن العشرين
كنت في رحلتي الثالثة
ليس ثالثة الأثافي إنما
مثلثاتي كلها مؤقنمة
وأطحت بالسيف رؤوس من قادوا الهجوم
على قناتنا المؤممة
وفي نهاية قرن الكَرَكَدّن
كان مسجونا بقلعة مهدومة مهزومة
بقايا إرادة وعزم
وأمة مظلومة
خشيت أن أهدم القلعة على من فيها
فيغضب شمشون
شمشون يعرب لا شمشون التوراة
فلبست طاقية الإخفاء
ما أنا إلا عربي
يحق له أن يختفي
تسألون بعد هذا من أنا
أنا سندباد العصر
ولدت في "شوكة الصّوفيِّ" من أعمال "رفح"
وترعرعت على الخّبيزة
وقضمت وهضمت أكاذيب الكلام والسلام
والعروبة
ورأيت بأم عيني منبت الأكذوبة
وطرت في رحلتي الأولي على(الزّنوبة)
حتى بلغت مجمع الحجيج
ومجمع الغزل ومصنع النسيج
وعمرت نصف بيوت العهر في العواصم
والكون نائم
وإلى الآن أغالب رغبتي في أن أطير
رغم أني سندباد...
رأيت من الأفضل أن أستريح
فاليوم ممنوع على الطيران