الطيب سيد أحمد محمد مسجــل فــــي: شنهور | محافظة قنا مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1458.41 |
الحَواريُّون قال تعالى في سورة آل عمران ( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيْسَى مِنْهُمُ الكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَاري إلى اللهِ قالَ الحَوَاريُّونَ نحْنُ أَنصَارُ اللهِ آمَنّا باللهِ واشهَدُوا بأنَّا مُسْلِمُون ) الحواريون هم صفوة الأنبياء عليهم السلام الذين خلصوا وأخلصوا في التصديق بهم ونصرتهم ، وقيل : إنهم كانوا قصَّارين ، سُمُّوا بالحواريين لتبييضهم الثياب ثم صار هذا الاسم فيمن أشْبَهَهُم من المُصَدّقين ، وقيل كانوا صيادين ، وقيل كانوا ملوكاً والله أعلم . ...
أقسام الناس قال ابن القيم : الناسُ في مُخالََطتِهم أربَعةُ أقسَامٍ ، متى خُلطَ أحَدُ الأقسامِ بالآخَرِ ولم يُميَّزْ بينهما دخلَ عليه الشَّر ... أحدُها : -------- مَن مخالَطتِه كالغذاء لا يُستغنى عنه في اليوم والليلة ، وهؤلاء هم مَنْ يَُذَكَِّرونك بالله ويُبَصِّرونك بعيبِ نفْسِك . الثاني : --------- مَن مُخالَطتِه كالدَّواءِ يُحتاجَ إليه عندَ المَرضِ ، فما دُمْتَ صَحيحًا فلا حاجةَ لك في خلْطتِه ، وهم مَن لا يُستغنى عن مُخالَطتهم في...
يحكى أنّ فأرةً رأت جملاً فأعجبها , فجرّت خطامه فتبعها , فلمّا وصلت إلى باب بيتها ، وقف الجمل متأمّلا صُغر باب بيت الفأرة مقارنةً بحجمه الكبير جدًّا. فنادى الجمل الفأرة قائلاً : إمّا ان تتخذي دارًا تليق بمحبوبك أو تتخذي محبوبًا يليق بدارك !... قال ابن القيم بعد أن أورد الأسطورة السابقه في (بدائع الفوائد) , مخاطبًا كل مؤمن وَ مؤمنة : [إمّا أن تصلّي صلاةً تليقُ بمعبودك ! , أو تتخذ معبودًا يليقُ بصلاتك]. من تعود على تأخير الصلاة ،، فليتهيأ للتأخير في كُل أمور حياته !!.....
سوف تظل صلاتنا الإسلامية كنزا مخفيا لا يعلم ما فيه إلا من باشره بحضور كامل .. يقول لنا الله (( أقيموا الصلاة )) و لا يقول صلوا .. لأن الصلاة الحقيقية إقامة تشترك فيها جميع الأعضاء مع القلب و العقل و الروح .. و خطأ الأوروبي أنه يظن أن الصلاة (( الإسلامية )) هي مجرد حركات و أنها على الأكثر مجرد اغتسال و رياضة (( بدنية )) ، و لهذا يقف عند ظاهر الأمر لا يتخطاه .. و ينسى أن الحركات في الصلاة مجرد رمز فهي وقوف إكبار لله مع كلمة الله أكبر ، ثم ركوع ثم فناء بالسجدة و ملامسة...
يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعـاً في أكبر قدر من الشهرة والتميز قرر القيام بهذه المغامرة وحده وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.. مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ماعاد يراه وسط هذا الظلام...