من تفسير غريب القرآن
الحَواريُّون
قال تعالى في سورة آل عمران ( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيْسَى مِنْهُمُ الكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَاري إلى اللهِ قالَ الحَوَاريُّونَ نحْنُ أَنصَارُ اللهِ آمَنّا باللهِ واشهَدُوا بأنَّا مُسْلِمُون )
الحواريون هم صفوة الأنبياء عليهم السلام الذين خلصوا وأخلصوا في التصديق بهم ونصرتهم ، وقيل : إنهم كانوا قصَّارين ، سُمُّوا بالحواريين لتبييضهم الثياب ثم صار هذا الاسم فيمن أشْبَهَهُم من المُصَدّقين ، وقيل كانوا صيادين ، وقيل كانوا ملوكاً والله أعلم .
الفرق بين الحَرُورُ والسَّمُومُ
قال تعالى في سورة فاطر ( وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى والبَصيْر * ولَاَ الظُّلُمَاْتُ وَلَا النُّور * ولَاْ الظِّلُّ ولَاَ الحَرُورُ )
وقال تعالى في سورة الحجر الآية 27 ( والجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُوم )
الحرور : ريحٌ حارة تهب بالليل وقد تكون بالنهار .
السموم : تهب بالنهار وقد تكون بالليل .
الجُفَاء
قال تعالى في سورة الرعد ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاْءً وَأَمّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ في الأَرضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَال )
جُفَاء : ما رمى به الوادي إلى جنباته من الغُثاء ، ويقال : أجْفَأَتِ القِدْرُ زبدها إذا ألقتْ زبدها عنها .
قال تعالى في سورة الأعراف ( يَسْأَلُونَكَ عَن السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاها قُلْ إنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلّيها لِوَقْتِهَا إلَّا هُو ثَقُلَتْ في السَّمواتِ والأَرْض لَا تَأتِيكُم إلّا بَغْتَةً يَسألُونَكَ كَأَنَّكَ حَفيٌّ عَنْها قُلْ إنَّمَا عِلْمُها عِنْدَ اللهِ ولكنَّ أكثَرَ النَّاس لَا يَعْلَمُون )
( حَفِيٌّ عَنْهَا ) معناه : يسألونك كأنك حفيٌّ بها يعني : مَعْنيٌّ بها ، يقال : تحفَّيْتَ بفلان في المسألة ، إذا سألته به سؤالاً أظهرت العناية والمحبة والبر .
وقال تعالى في سورة مريم ( إنَّهُ كَاَن بيْ حَفيَّاً ) أي باراً معيناً ، وقيل كأنك حفي عنها : أي أكثرت السؤال بالاستقصاء عنها حتى علمتها ، يقال : أحفى فلان في المسألة ، إذا ألحَّ فيها وبالغ فيها ، والحفيُّ : السؤول بالاستقصاء .
الأرض الجُرُز
قال تعالى في سورة الكهف الآية 8 ( وإنَّاْ لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيْدَاً جُرُزاً )
جُرز ٍوجرَزٌ وجَرْزاً : أرض غليظة يابسة لا نَبْتَ فيها ، ويقال : الأرض الجُرُزُ : التي تَحْرِقُ ما فيها من النبات وتُبْطِلُهُ ، ويقال : جَرُزت الأرض : إذا ذهب نباتها ، كـأنها قد أَكَلَتْهُ ، كما يقال : رجلٌ جَرُوزٌ إذا كان يأتي على كل مأكول لا يُبْقي منه شيئاً ، وسيفٌ جُرازٌ : يقطع كل شيء وقع عليه ويُهْلِكُهُ ، وكذلك السَّنَةُ الجَرُوزُ .
معنى الجُزْء في اللغة العربية
قال تعالى في سورة الزخرف الآية 15 ( وَجَعَلوُا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبين )
جُزْءاً : نصيباً ، وإناثاً ، وقيل : بنات ، ويقال أجزأتْ المرأة : إذا ولدتْ أُنثى ، وقال الشاعر :
إنْ أَجْزَأَتْ حُرَّةٌ يوماً فلا عَجَب ..قد تُجْزيءُ الحرَّةُ المِذْكَارُ أحياناً
وقال آخر :
زوجتها من بنات الأوس مجزئةً .. للعوسج اللدن في أبياتها زجل
والزجل : يعني المغزل ، واللدن : اللين الضرب ، وجاء في التفسير أن مشركي العرب قالوا : إن الملائكة بنات الله ، تعالى الله عما يقول الظالمون المبطلون علواً كبيراً .
قال تعالى في سورة الأنبياء الآية 98 ( إنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُوْنِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وارِدُون )
الحَصَبُ : كل شيء ألقيته في النار فقد حَصَبْتَهُ ، ويقال حصب جهنم : حطبُ جهنم بلغة الحبشة ، ويقال : إن هذه الكلمة حبشية الأصل سمعتها العرب قتكلمت بها فصارت عربية حينئذ وذلك وجه أيضاً ، وإلا فليس في القرآن غير العربية ، ويقرأ : حضبُ - بالضاد معجمة - وهو ما هَيَّجْتَ به النار وأوْقَدْتَها به .
ووجود ألفاظ من غير لغة العرب في القرآن الكريم مسألة فيها خلاف بين العلماء ، فقد ذهب بعضهم إلى وقوع ذلك ، وهو مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما وعكرمة ، وبه قال الغزالي ، وذهب الشافعي والباقلاني والباجي وعامة الفقهاء والمتكلمين إلى أن جميع ما في القرآن عربي ، ليس فيه من سائر اللغات شيء وما ذكره أصحاب القول الأول هو من توافق اللغات .
الحَنِيفُ
قال تعالى في سورة البقرة الآية 135 ( وقَالُوا كُونُوا هُوْدَاً أَو نَصَارا تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إبراهِيمَ حَنيِفَاً ومَا كَانَ منَ المُشْرِكيْن )
الحنيف : من كان على دين إبراهيم عليه السلام ، ثم يسمى من كان يختَتنُ ويحج البيت في الجاهلية حنيفاً ، والحنيف اليوم : المسلم ، وقيل إنما سُمي إبراهيم عليه السلام حنيفاً لأنه كان حَنِفَ عما يعبدُ أبوهُ وقومه من الآلهة إلى عبادة الله عز وجل ، أي عدل عن ذلك ومال ، وأصل الحَنَفِ : الميل في إبهام القدمين تميل كل واحدة منهما على صاحبتها .
جَاثِمِيْن و الجَاثِيَة
قال تعالى في سورة الأعراف الآية 78 ( فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجفةُ فأَصْبَحُوا في دَارِهِمْ جَاثِمِيْن )
جاثمين : بعضُهُم على بعض ، وجاثمين : بمعنى باركين على الرُّكَب أيضاً ، والجُثُوم للناس والطير بمنزلة البُروك للبعير ، وفي لسان العرب لابن منظور : جثم الإنسان والطائر والنعامة والخشف والأرنب واليربوع يجثِم ويجثُم وجُثوماً ، فهو جاثِم : لزم مكانه فلم يبرح ، أي تلبَّد بالأرض ، وقيل : هو أن يقع على صدره .
وقال تعالى في سورة الجاثية الآية 28 ( وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَة كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إلى كِتَابِهَا اليومَ تُجْزَونَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُون )
جاثية : باركة على الرُّكَب ، وتلك جلسة الخصماء والمُجَادِل ، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام " أنا أَوَّلُ من يَجْثُو للخُصُومة "
الثَّجُّ والعَجُّ
قال تعالى في سورة النبأ الآية 14 ( وَأَنْزَلْنَا من المُعْصِراتِ مَاءً ثَجَّاجا )
ثجاجا : أي مُتَدفقاً ، ويقال ثجَّاجا أي سَيَّالا
ومنه قول النبي صل الله عليه وسلم " أحَبُّ الأعمال إلى الله عز وجل العَجُّ والثَجُّ " فالعجُّ : رفع الصوت بالتلبية ، والثجُّ : إسالةُ الدماء من الذبح ، وقال ابن جرير : ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثج وإنما الثج : الصبُّ المتتابع .
يقول تعالى في الآية 187 من سورة الأعراف ( يَسْئَلوُنَكَ عنِ السَّاعَةِ أيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيها لِوَقْتِهَا إلَّا هُو ثَقُلَتْ في السَّمَواتِ والأَرْض )
ثقلت الساعة : يعني خفي علمها على أهل السماوات والأرض ، وإذا خَفِيَ الشيء ثَقُلَ .
الفَنَدْ
قال تعالى في الآية 94 من سورة يوسف على لسان نبيه يعقوب ( وَلَمَّا فَصَلَتْ العِيْرُ قالَ أبُوهُمْ إنِّي لَأَجِدُ رِيْحَ يُوُسَف لَوْلَا أنْ تُفَنِّدُون )
المعنى : تُجَهِّلُون ، ويقال : تُعَجِّزُونَ في الرأي ، وأصل الفَنَدِ : الخَرَفُ ، يقال : أفنَدَ الرجل : إذا خَرِف وتغير عقله ولم يُحَصِّل كَلَاَمُه ، ثم قيل : فُنِّدَ الرجل : إذا جُهِّلَ ، وأصله من ذلك .
الترائب
ما معنى الترائب في القرآن الكريم ؟
يقول تعالى في الآيتين 6+7من سورة الطارق ( خُلِقَ منْ مَاءٍ دَافِقْ *يَخْرُجُ منْ بَينِ الصُّلبِ والتَّرائِب )
جمع تريب ، وهو موضع القلادة من الصدر ، وقال الزجاج في معانيه : أنها أربعة أضلاع من يمنة الصدر وأربعة أضلاع من يسرة الصدر ، وجاء في التفسير أن الترائب اليدان والرجلان والعينان .
الفرق بين التَّعْس والنَّكْسُ في القرآن الكريم
قال تعالى في سورة محمد الآية 8 ( والَّذينَ كفرُوا فتّعْسَاً لهُم وأضَلَّ أعْمَالَهُم )
أي عِثاراً وسقُوطاً ، والتَّعس : أن يخِرَّ على وجهه ، والنَّكْسُ : أن يخرَّ على رأسه .
تفسير غريب القرآن
قال تعالى في سورة الحجرات الآية 11 ( ولا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُم ولَا تَنَابَزُوا بالأَلْقَاب )
أي لا تداعوا بها ، والأنباز : الألقاب واحدها نبز ، وقوله تعالى ( ولا تَجَسَّسُوا ) تَبَحَّثُوا على الأخبار ، ومنه سُمّي الجاسوس .
قال القاضي ابن خالويه : يقول الجاسوس صاحب السِّر بالشر ، والناموس صاحب السِّر بالخير .
ورد في سورة الطور الآية 9 قوله تعالى ( يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْراً )
تمور أي تدور بما فيها ،ويُقال ( تَمُورُ ) تَكَفَّأُ ، أي تذهبُ وتَجِيءُ
معنى تسنيم في القرآن الكريم
قال تعالى في سورة المطففين الآية 27 ( ومِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيْم )
يقال هو أرفع شراب أهل الجنة ، ويقال : التسنيم : عين تجري من فوقهم تسنّمهم في منازلهم ، أي تنزل عليهم من معال ، ويقال تسنَّم الفحلُ النّاقة إذا علاها .
ورد في سورة الكهف الآية 17 قوله تعالى ( وتَرَى الشَّمْسَ إذا طَلَعَتْ تَزاورُ عن كَهْفِهِمْ )
تزاور : تمايل ، ولهذا قيل للكذب : زُوَرٌ ، لأنه أميل عن الحق .
التبذير
قال تعالى في سورة الإسراء الآية 26 ( وآتِ ذَا القُرْبَى حقَّهُ والمِسْكِينَ وابنَ السَّبيلِ ولا تُبَذِّرْ تَبذيرَا )
التبذير : هو التفريق ، ومنه قوله : بَذَرْتُ الأرض ، أي فرَّقْتُ البَذْرَ فيها ، أي الحبَّ ، والتبذير في النفقة : الإسراف فيها وتفريقها في غير ما أحلَّ الله .
الفرق بين تهجد و هجد في القرآن الكريم
قال تعاى في سورة الإسراء الآية 79 ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك )
تَهَجَّدْ أي اسْهَر ، وهَجَدَ : نام .
معنى كلمة تبارك في القرآن الكريم
قال تعالى في سورة الفرقان الآية 1 ( تَبَارَكَ الَّذي نَزَّلَ الفُرقَان على عَبْدِهِ )
تفاعل من البركة ، وهي الزيادة والنماء والكثرة والاتساع : أي بمعنى البركة تُكْسَبْ وتُنَاْل بِذِكْرِكْ ، ويقال تبارك : أي تقدَّسَ ، والقُدْسُ الطَّهارة ، وفي قوله تعالى في سورة الملك ( تَبَارَكَ الَّذي بيدِهِ المُلْكُ ) أي تعاظم الذي بيده الملك .
الفرق بين بَعِدَ وبَعُدَ في اللغة العربية
إليك الجواب من القرآن الكريم ومن سورة هود في الآية 95 قوله تعالى ( ألَاَ بُعْدَاً لمَديَن كَمَا بَعِدَتْ ثمود )
بَعِدَتْ ثمود : أي هَلَكَتْ ، يقال بَعِدَ يَبْعُد : إذا هَلكَ ، وبعُدَ يَبْعُد من البُعْدِ .؟
البَثَُ والحُزْنُ
قال تعالى على لسان نبيه يعقوب في سورة يوسف الآية 86 ( قالَ إنَّمَا أَشْكُو بثِّي وحُزْنِي إلى الله )
البَثُّ : أشَدُّ الحُزنِ الذي لا يصبِرُ صاحِبَهُ عليه حتى يَبُثَّهُ ، أي يشْكُوه .
الحُزْنُ : أشّدَُ الهَمِّ .
ورد في سورة آل عمران الآية 96 قوله تعالى ( إنَّ أَوَّلَ بيتٍ وُضِعَ للنَّاسِ للَّذي ببَّكّة مُباركاً وهُدىً للعَالَمين )
ماذا تعني بكة : هو اسمٌ لبطن مكة لأنهم يتباكون فيها ، أي : يزدحمون ، ويقال بكَّة اسم لمكان البيت ، ومكة لسائر البلد ، وسُمِّيت مكة لاجتذابها الناس من كُلِّ أفق ، يُقال : امْتَكَّ الفصيلُ ما في ضرع الناقة ، إذا استقصى لبنه فلم يدع فيه شيئاً .
ورد في الآية 48 من سورة البقرة قوله تعالى ( واتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزي نَفْسٌ عن نَفْسِ شيئاً )
تجزي : تقضي وتُغْني ، أي لا تقضي ولا تُغْني عنها شيئاً
يقال قضى فلان جزاء دَيْنِهِ إذا قَضَاه ، وتجازى فلان دَيْن فلان ، أي تقَاضَاه ، والمُتَجَازي : المُتَقَاضي .
أشدُّ الفساد
قوله تعالى في سورة البقرة والخطاب لبني اسرائيل ( كُلُوا واشْرَبُوا من رزقِ اللهِ ولَا تَعْثَوْا في الأرضِ مُفْسِدين )
العثي والعُثُّو والعَيْثُ أشدُّ الفساد .
قال تعالى في سورة البقرة الآية 44 ( أتَأْمُرُونَ النَّاس بالبرِّ وتَنْسَونَ أنْفُسَكُمْ وأنْتُمْ تَتْلُونَ الكتَابَ أفَلَا تَعْقِلُون )
العاقل : الذي يَحْبِسُ نَفْسَهُ ويردَّها عن هواها ، ومن هذا قولهم : اعتُقِلَ فلان : إذا حُبِسَ ومُنِعَ من الكلام ، والعقل : الدّية .
العَضْلُ في اللغة والقرآن الكريم :
قال تعالى في الآية 232 من سورة البقرة ( وإذا طَلَّقْتُمُ النِّساء فَبَلَغْنَ أجَلَهنَّ فلا تَعْضُلُوهُنَّ أنْ يَنْكِحن أزْوَاجَهُنَّ إذا تَرَاضَوا بينَهُمْ بالمعرُوف )
تَعْضُلُوهُنَّ : أي تَمْنَعُوهُنَّ من التَّزويج ، يُقال فلانٌ عَضَلَ أمَّهُ عن التزويج إذا منعها منه ، وأصله من عَضَّلَتْ المرأة إذا نَشَبَ ولدها في بطنها وعَسُرَ خُروجه .
القبور بُعْثِرَتْ
قال تعالى في الآية 4 من سورة الانفطار ( وإذَا القُبُوُر بُعْثِرَتْ )
بُعْثِرَتْ أي بُحْثِرَتْ ، يعني القبور وأُثِيرَتْ وأُخرِجَ ما فيها
ورد في سورة الواقعة الآية 5 قوله تعالى وَبُسَّتْ الجِبَالُ بَسَّا )
فما هو البس ؟؟
بُسَّتْ : أي فُتَّتْ حتى صارت كالدقيق المبْسُوسُ أي المَبْلُول .
وقال لِصٌّ من غطفان وأراد أن يخبز فخاف أن يُعْجل عن الخَبْزِ ، فبلَّ الدَّقيق فأكَلَهُ عجيناً ، فقال :
لا تُخْبِزْ خُبْزاً وبُسّاً بسّا ......ولا تُطِيلا بمكان حَبْسا
تفسير غريب القرآن