مسجــل فــــي:
أم القرى
|
الجزيرة
|
السودان
|
مسجــل منــــذ: 2011-08-09 آخـــر تواجــــــد: 2011-09-02 الساعة 06:00:50 محموع النقط: 9.4 |
وداعا يارمضان فقد رحلت بما قدمنا من اعمال وداااعا يااا رمضااان تطفأ الأنوار تقطع التراوايح يرجع الناس نيام نترك العبادة...ونرجع للعادة فقد اوشك رمضان على الرحيل وداعا يا شهر الصيام...وداعا يا شهر الرحمه والقرآن يا من احتضتنا بحنان وغسلت قلوبنا بالغفران رمضان...ان رحيلك مر علينا لا نعلم نعود او لا تعود علينا كم كانت للياليك لذه وللخشوع فيك معنى اخر كم مذنب بكى...وكم عاص نادى ودعى علمنا وأيقنا...ان لا ملجأ من للله الا اليه ايقنا ان للمناجاه لذه وفي قيام الليل متعه
وداعاً يا رمضان.. يا شهر الصبر والغفران وداعاً يا شهر القرآن، وداعاً يا شهر الصيام والقيام، وداعاً يا شهر الرحمات والبركات، وداعاً يا شهر الجود والإحسان والخيرات، وداعاً يا شهر التوبة والغفران والعتق من النيران، وداعاً يا شهر الاعتكاف والخلوات، وداعاً يا شهر الانتصارات والغزوات الفاصلات، وداعاً أيها الزائر العزيز، وداعاً أيها الضيف الكريم. لقد انقضى رمضان وانصرمت أيامه ولياليه، لقد ربح فيه الرابحون وخسر فيه الخاسرون، فهنيئاً لمن صامه وقامه إيماناً...
بكت العيون على الفراق قد كان ضيفاً حلّ بعد اشتياق ضيفاً كريماً مُلِئ بفضائل الأخلاق صيام وقيام.. وطيب الإنفاق خصاله الطاعات.. ما فيها نفاق ضيفا عزيزا طيب الأعراق رمضان تبكي العيون.. في لحظة الفراق رمضان فيك الخير يبقى في الاعماق يبقى يُضيء القلب.. حتى موعد الإشراق لحظاته زاد.. ليوم تُلفّ فيه الساق بالساق يوم يُنادى.. إلى ربك يومئذ المساق رمضان تبكي العيون في لحظة الفراق غابت الكلمات فلم نجد ما نعبر به عن بالغ الأشواق تمضي الليالي والشهور فما لمثله من مذاق وكم تهفو له...
مشاعر الحزن أبت إلا أن تخيم على سماء نفسي.. حاولت أن أبدد تلك المشاعر الجاثمة على صدري..لكنني عبثاً كنت أحاول كأنما هو شيء صغير يكبر يوماً بعد يوم في نفسي..وبمضي الشهر يزداد عمق الألم في تلك النفس البائسة.. أتراني حزينة عليك يارمضان أم على نفسي المفلسة إلا من رحمة الرحيم.. ترى كيف سيكون فراق أيها الحبيب.. ولأول مرة أشعر أن رمضان أتى بحلةٍ غير الحلة التي اعتدتها أتراها أحزان نفس ٌ أم غشاوة ذنب حجبت عن الرؤيا.. لازلت أتعلق بحبالك.. أهمس لك أيها الحبيب لاتمضي.. فلا زلت مقيمة...
خلجات نفسٍ... تبحث عن ذاتها تفتش عن طريقها.. تتلمس درب هدى تتوق لأن تلقي بالأحمال والأثقال عن كاهل.. تُحدثُ الصحب َ بقرب الرحيل
يحكى ان امرأة عوراء عاشت الحياة وقسوتها بعد رحيل زوجها. وقد خلف لها ولدا بلا سند مادي او معنوي. فعملت بعين واحدة لتقوم بتربية طفلها الذي بدأ يكبر. ادخلته المدرسة وهي تمسح دمعة مراقة في اول يوم مدرسة له، وهي ذكرى تبقى عزيزة على قلب كل أم وقد بدأ وليدها ينسلخ عنها.. لم تطق صبرا على بعده.. لحقت به الى المدرسة لتطمئن عليه وتثلج قلبها برؤياه. وعندما عادا الى البيت لمحت مظاهر الحزن على وجه وحيدها سألته السبب: فاجاب الطفل بكل براءة الطفولة : لا اريدك ان تأتي الى المدرسة. لقد...