حجيرة ابراهيم ابن الشهيد مسجــل فــــي: جنين بورزق | ولاية النعامة مسجــل منــــذ: 2010-10-19 مجموع النقط: 3348.54 |
سمعتُ في إحدى القنوات أن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، ذا الشعر المنفوش، اعترف بما ارتكبه من خطأ، إذ خرق الحجر الصحي، وأقام احتفالا بمناسبة عيد ميلاده، ولذلك فقد اعتذر للشعب البريطاني عن الخطإ، وعن الكذب. وقد تابع العالمُ عبر بعض القنوات كيف عصر نوابُ الشعب البريطاني البصل في عيني جونسون، وكيف كان يذِلُّ ويَخزَى، وقد يستقيل كما طالب بعض النواب. قرأتُ منذ أمة أن شابّا بريطانيّا بُعيد الحرب العالمية الثانية كان شديد الإعجاب برئيس وزراء بريطانيا آنذاك ونستون...
رعاية الإسلام لكبار السن وحقوقهم على المجتمع ورد عند الترمذي من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء شيخ يريد النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فأبطأ القوم عنه أن يوسعوا له، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: “ليس منّا مَن لم يَرحَم صغيرنا، ويُوقّر كبيرنا”، وعند غير الترمذي زيادة: “ويعرف لعالمنا حقّه”. اعلم رعاك الله أنّ كبير السن يزداد ضعفه واحتياجه كلّما زاد عمره، ويجب كلّما زاد عمره أن يزيد احترامه وخدمته وتكريمه ومساعدته، تعبُّدًا لله...
الضوابط الشرعية في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي إنّ كيفية التّعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي أمر مهمّ وملحّ للغاية، فنحن في زمن تشدّ الحاجة فيه لكيفية تربية أنفسنا ومن تَحْتَ أيدينا ليُحسنوا التّعامل مع هذه التقنية؛ لأنّ هذه التقنية واسعة العطن، بعيدة الجانبين، على الإنسان أن يضبط تعامله معها بضوابط الشّرع الحنيف، وإن لم نضبط تصرّفاتنا في التّعامل معها وقعنا في المحظورات والمحرّمات. شبكات التواصل الاجتماعي مجموعة من البرامج والمواقع الإلكترونية...
ما مِن دفين إلا وهو متألّم من “سوف” سلطان بركاني 2022/01/26 من أكثر مواعظ الإمام ابن الجوزيّ -رحمه الله- تأثيرا في النّفوس وقرعا للقلوب، قوله في كتابه “المدهش” مخاطبا المسوّفين وما أكثرهم: “البدار البدار قبل الفوت! الحذار الحذار قبل الموت! ما في المقابر من دفين إلا وهو متألم من سوف”.. وصدق رحمه الله، فأكثر غموم الدّنيا من تأجيل الأعمال وتأخيرها حتّى تتراكم ويعسر إنجازها، وأكثر حسرات الآخرة ونداماتها من التّسويف وتأخير ما حقّه أن يعجّل من...
العفو عن زلّات الإخوان من شِيَم الكرام يقول الحقّ سبحانه: {وَأَن تعفوا أَقْرَبُ للتقوى وَلاَ تَنسَوُاْ الفضل بَيْنَكُمْ إِنَّ الله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}، هذه الآية وإن كان سياقها موضوع الطلاق، إلّا أنّ فيها حثًا على العفو والتّسامح، وهو ما يضفي على جوّ العلاقات لونًا من المودّة والتّقارب بين النّفوس، فتنازل الأخ لأخيه عن شيء من حقّه والتّسامح معه، فذك أقرب إلى تقوى القلوب، وصفاء النّفوس. مقام العفو والصّفح في رؤية كثير من النّاس ذلّ ومهانة، فتقول له...
ليسوا سواءً كثيرا ما ينظر الواحد منّا في حاله، وفي علاقته بدينه؛ فيرى التّفريط والتّقصير، ويرى أنّ الدّنيا أصبحت همّه الأكبر، وأنّ طاعة الله أضحت ثقيلة على نفسه؛ لا يؤدّيها إلا بمشقّة وعناء، وأنّ نفسه غدت غافلة عن الله والدّار الآخرة.. ثمّ ينظر مِن حوله، فيريه الشّيطان أنّ كلّ النّاس من حوله لا تختلف حالهم عن حاله؛ منهمكون في تحصيل حظوظهم من الدّنيا، غافلون عن الله والدّار الآخرة.. فيسلّي نفسه ويقول: “لا بأس. إذا عمّت خفّت”، وربّما يبرّر لنفسه فتوره...