مسجــل فــــي:
مشرع بلقصيري (البلدية)
|
الرباط - سلا - القنيطرة
|
المغرب
|
مسجــل منــــذ: 2014-02-12 آخـــر تواجــــــد: 2024-06-01 الساعة 12:55:23 محموع النقط: 134.14 |
جلَسَ الشاعران أحمد شوقى (أميرُ الشُّعراء) وحافظ إبراهيم ( شاعر النِّيـل ) يتنادران فيما بينهما فقال شوقى لحافظ مُداعباً إيَّاه: أودَعْتُ كَلْباً وإنْساناً وَدِيْعَةً *** فخانَها الإنسانُ والكَلْبُ ( حافِظُ ُ) فما كان مِنْ حافظ إبراهيم إلا أنْ ردَّ عليه قائلاً: يقولون أنَّ الشَّوقَ نارٌ ولَوْعَةٌ *** فما بال ( شوقِى ) اليومَ بارِدُ
من أروع القصص التي تدل على عظيمِ اللغة العربية: يروي الأصمعيُّ أنه مرة كان يحضر مؤبدة غداء، وكان بجانبه أعرابي يأكل بشراهة، نظر إليه الأصمعيُّ بتعجب واحتقار، وقال له: كأنك أثْلَةٌ فِي أرضِ هَشٍِِِِِِّ // أتاها وابلٌ مِن بعد رشٍّ فنظر إليه الاعرابي، فقال: كأنك بَعْرَة فِي اسْت كبشٍ // مُدَلاَّتٌ وذاك الكبشُ يمشِي فغضب الأصمعيُّ وقال للأعرابي ..... أتقول الشعر ؟ فقال الأعرابي: كيف لا أقول الشعر وأنا أمه وأبوه، قال الأصمعي: ففكرت في أصعب قافية في...
الخَيرُ وَالشَرُّ عاداتٌ وَأَهواء وَقَد يَكونُ مِنَ الأَحبابِ أَعداءُ لِلحِلمِ شاهِدُ صِدقٍ حينَ ما غَضَ وَلِلحَليمِ عَنِ العَوراتِ إِغضاءُ كُلٌّ لَهُ سَعيُهُ وَالسَعيُ مُختَلِفٌ وَكُلُّ نَفسٍ لَها في سَعيِها شاءُ لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ عِندَ عالِمِه مَن لَم يَكُن عالِماً لَم يَدرِ ما الداءُ الحَمدُ لِلَّهِ يَقضي ما يَشاءُ وَلا يُقضى عَلَيهِ وَما لِلخَلقِ ما شاؤوا لَم يُخلَقِ الخَلقُ إِلّا لِلفَناءِ مَعا نَفنى وَتَفنى أَحاديثٌ...
ولدي العزيز فى يوم من الأيام ستراني عجوزا .. غير منطقى فى تصرفاتى!! .عندها من فضلك أعطنى بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمنى وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري ...وعندما لا أقوى على لبس ثياب فتحلى بالصبر معي .. وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم !! إذ حدثتك بكلمات مكررة وأعدت عليك ذكرياتي فلا تغضب وتمل فكم كررت من أجلك قصصا وحكايات فقط لأنها كانت تفرحك !! وكنت تطلب مني ذلك دوما وأنت صغير !!! فعذرا حاول ألا تقاطعني الآن إن لم أعد أنيقا جميل الرائحة !!! فلا...