طرفة شعرية جميلة جدا
جلَسَ الشاعران أحمد شوقى (أميرُ الشُّعراء) وحافظ إبراهيم ( شاعر النِّيـل ) يتنادران فيما بينهما فقال شوقى لحافظ مُداعباً إيَّاه:
أودَعْتُ كَلْباً وإنْساناً وَدِيْعَةً *** فخانَها الإنسانُ والكَلْبُ ( حافِظُ ُ)
فما كان مِنْ حافظ إبراهيم إلا أنْ ردَّ عليه قائلاً:
يقولون أنَّ الشَّوقَ نارٌ ولَوْعَةٌ *** فما بال ( شوقِى ) اليومَ بارِدُ