مسجــل فــــي:
زاوية جروان
|
المنوفية
|
مصر
|
مسجــل منــــذ: 2011-04-05 آخـــر تواجــــــد: 2013-09-17 الساعة 00:32:18 محموع النقط: 2 |
يمكننا حصر حالات الإنسان مع الله في ثلات حالات : الأولي :أن يكون الإنسان صحيح الاعتقاد مقيما علي التوحيد الخالص بريئا من الشركيات والبدعيات , وأن يكون هذا الاعتقاد الصحيح عميقا بدرجة يهيمن معها علي القلب والوجدان , ويكون مقترنا بسلامة الفطرة ونقائها وهنا فإننا نتوقع ان يكون السلوك في جملته مطابقا للشرع , مستهدفا ما يرضي الله سبحانه وتعالي . الثانية : أن يكون الإنسان صحيح الاعتقاد أيضا , ولكن هذا الاعتقاد الصحيح لا أثر له علي القلب والوجدان بمعني أن الشخص يواجه حالة...
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما .
سورة الفاتحة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)