إدارة الموقع مسجــل منــــذ: 2010-10-14 مجموع النقط: 1045.08 |
يقبل آلاف من الطلبة الأجانب على تعلم اللغة العربية في معاهد وجامعات المغرب، في ظاهرة تنامت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، إذ يلتحق كثيرون من جنسيات أوروبية وآسيوية، خاصة الصين، بمؤسسات ومراكز مغربية متخصصة لتعلم لغة الضاد. ××××× وتعتبر جامعة مدينة سطات أولى الوجهات التي يذهب إليها الناطقون بغير العربية، والذين يرغبون في التعلم، والتي تحتضن وفق إحصاءات حصل عليها "العربي الجديد" زهاء ألف طالب أجنبي سنوياً، وتليها جامعة تطوان بنحو 800 طالب، فضلاً عن جامعات...
"الثمار المنسية" رواية للإيطالي كريستيانو كافينا مراوحة بين الخيال والسيرة الذاتية ××××× تساوي إيطاليا لدى البعض مافيا (إيطاليا = مافيا)، وفي أفضل الأحوال "بيتزا" نابوليتانية شهية؛ لكن إيطاليا الثقافة والأدب والفن يبدو أنها انحصرت لدى العرب في ثلة مورافيا وكالفينو وبازوليني وإيكو وذائع الصيت دانتي دون سواهم، مع أن إيطاليا تحفل بأسماء عديدة وبنشاط ثقافي غزير متنوع ومتعدد يمتد من المقدّس إلى المدنّس، حري أن نعيد اكتشافه علنا نكتشف ذواتنا....
"الابنة الغامضة" رواية جديدة لإيلينا فيرّانتي مترجمة من الإيطالية ××××× - عزالدين عناية - ثمة جدار عال ينتصب بين العرب وبين الإيطاليين في مجال الثقافة يحول دون تواصلهما، ودون تعارفهما، برغم القرب الجغرافي والماضي التاريخي. من جانب، يتمثل الأمر في تراجع الاستشراق الإيطالي وربيبه الاستعراب في الإلمام بلغة الضاد، رغم كثرة أدعياء من هم من المستعرِبين والخبراء والمتخصصين في الإسلام والعرب والشرق من الطليان، وهو ما حال دون تخطي عائق اللغة ومن ثمة النقل...
××××× عشرات السنين... دعونا فيها، لأنفسنا بالنصر والتمكين، وبالدمار والهلاك على الصهاينة الغاصبين. لا الصهاينة هلكوا، ولا نحن كنا من المنتصرين. عشرات السنين... قدسوا فيها العلم، ونحن، بتوافه الأمور انشغلنا. مكنوا العلماء والأدباء والنجباء، ونحن، التافه منا مجدناه والعاقل احتقرنا. بتفان وجد عملوا. ونحن الغش احترفنا، ووراء الامتيازات غير المشروعة لهثنا. أوصلوا بلادهم الرقي والازدهار، ونحن بلادنا بأيدينا دمرنا وخربنا. عشرات السنين... كل الكوارت فيها...
نشرت قناة بي بي سي (BBC) قائمة لمائة امرأة اعتبرتهن من أبرز النساء، حيث كن مصدر إلهام وتأثير خلال عام 2016. وتعتبر ريهام الهور المرأة المغربية الوحيدة ضمن هذه القائمة، وهي رسامة كاريكاتير عشقت فن الكاريكاتير منذ طولتها، وتعالج رسوماتها قضايا المرأة المغربية والفلسطينية، وشاركت في العديد من المسابقات الدولية والوطنية. وتعد ريهام من الأسماء المتميزة في مجال الكاريكاتير على مستوى المغرب والوطن العربي. وحول بداياتها، أجابت ريهام عن سؤال طرحته عليها الصحافية...
محمد البندوري يضيء Cop22 بمداخلة وورشة في الخط المغربي ورش لكتابة بنود اتفاقية باريس بالخط المغربي ××××× عرف فضاء الفنون والثقافة بالفضاء الأخضر Cop22 مداخلة وورشة في فن الخط المغربي قدمهما الدكتور والخطاط محمد البندوري، من تنظيم مؤسسة فن وثقافة وحوار الفنون المعاصرة، وقد تحدث محمد البندوري في مداخلته على أوجه العلاقة بين المجال البيئي ومجال الخط المغربي بمختلف فروعه، حيث اعتبر بأن أول وسيلة للخط تكونت من مادة طبيعية وهي سعف النخيل ثم الخيزران ثم البوص ثم...
النشاط المعجمي بين العربية والإيطالية (ج2) عزالدين عناية* أ- القواميس الإيطالية العربية - القاموس الإيطالي العربي (لخليفة محمد التليسي) يحوي قاموس الليبي التليسي[i] حوالي 35 ألف مفردة. وعلى ما يورد صاحبه في المقدمة، أن القاموس قد أُلّف لحاجة شخصية، بعد تجربة طويلة مع ترجمة النصوص الإيطالية. فقد حمل هذا العمل رغبة كامنة في نفس صاحبه، منذ أن نشأت لديه صلة بهذه اللغة الجميلة التي أحبها وأحب ثقافتها. يحاول القاموس أن يغطي كافة فروع المعرفة...
النشاط المعجمي بين العربية والإيطالية (ج1) عزالدين عناية* ضمن السياق الثقافي العربي الإيطالي، يلوح جليا مدى ارتهان تطور الحركة المعجمية بين العربية والإيطالية إلى أوضاع الدراسات بين اللغتين والثقافتين. ففي مستوى الدرس الأكاديمي والبحث العلمي، تبدو انشغالات الجانب العربي دون مستوى نظيره الإيطالي، من حيث الشمول والراهنية والعمق. حيث تتركز جلّ اهتمامات أقسام الدراسات الإيطالية في الجامعات العربية على المدخلين اللغوي والأدبي، اللذين غلبا على ما سواهما،...
××××× تستعد الفنانة المغربية "سميرة سعيد"، قريبا، للقيام بأول زيارة لها في إطار المهمة التي أنيطت بها مؤخرا من طرف صندوق اللاجئين العالمي الذي عينها سفيرة للاجئين وحقوق الإنسان، حيث تقودها إلى مخيمات اللاجئين السوريين. وسيكون دور الفنانة المغربية في هذه المهمة، إثارة الانتباه إلى قضايا اللاجئين، والبحث عن حلول عادلة ودائمة لقضاياهم، إضافة إلى العمل من أجل جمع المساعدات المالية. ويأتي تعيين النجمة المغربية، سفيرة للاجئين وحقوق الإنسان، نظير أعمالها...
××××× قد لا يعير المرء كبير اهتمام عالمَ الرموز الثقافية حين يكون داخل حاضنة الثقافة القومية. فالتفاعل بينه وبين ذلك العالم يأتي عفويا ومنسابا بشكل لا واع. ولكن كلّما افتقر المهاجر إلى ثقافة المأتى، ولا سيّما في الغرب، إلا وداهمه الذوبان وكان عرضة للاندثار المبكر، ولربما تشتدّ الوطأة مع نزول المهاجر بالغرب في سن يافعة حين لا يزال عوده طريا غضّاً ولم تكتمل مفردات قاموسه اللغوي ولم تختزن ذاكرته ما يكفي من الصور والذكريات. ما زلت أتساءل كيف استطاع ذلك الصبي...