قد يعتبر من الأخد بالمسَلّمات موضوعَ الإشهار أمرا محسوما فيه ، إذا ما علِمنا أن نوعا منه ويُعرف بالدفاعي لا يستقيم إلا بالحفاظ على كل المكتسبات بقوة التّواجد المستديم في السوق وتعزيز صورة المنتوج بالعمل على ترسيخه في الأذهان ، وذلك من خلال التكرار عبر كل الوسائل المتاحة بُغية التحكم في سلوك المستهلك وترويض محفزاته على التجاوب التلقائي مع كل المؤثرات التي من شأنها إقناعه على مواصلة الإنصياع والوفاء ، ومن ذلك مثلا إقحام بعض الحلول السحرية في وصلات الإشهار ، وترمي...