أبوبكر عثمان البدوي مسجــل فــــي: مدنى الكبرى مسجــل منــــذ: 2012-09-12 مجموع النقط: 27.6 |
يكن التدين الإسلامي قطّ أمراً كمالياً أو زائداً عن ضروريات الحياة ، بل هو أساس بناء الحياة الإنسانية الكاملة والسليمة والسعيدة . فالحيوانات تعيش ، والسكارى والمجرمون والملاحدة يعيشون ويأكلون ويتناسلون . ولكن الإنسان السوى هو الإنسان الذى يفهم الحياة فى مختلف جوانبها وعلاقاتها وأهدافها ، ويفهم كيف وجدت الحياة ولماذا وما الغاية منها وإلى أين تنتهى .. هذه القضايا لا يجيب عنها كثرة الأكل أو المال أو الشغل أو الانغماس فى الملذات والحياة المادية أو التكنولوجيا .. •...
ما أسرع أيامك يا رمضان .. تأتي على شوق ولهف .. وتمضي على عجل .. ها قد مضى الثلث الأول منك يا رمضان ، والثلث كثير يا شهر الصيام ترفق .. ويا شهر القيام تمهل .. نفوس العابدين .. وقلوب الراكعين ساجدين .. تحنّ وتئنّ سبحان الله.. منذ أيام، كنا ندعو : "اللهم بلغنا رمضان". و منذ أيام قليلة، هنأ بعضُنا بعضاً ببلوغ رمضان فقد هل الهلال، مع النداء الشهير : "يا باغي الخير أقبل، و يا باغي الشر أقصر .." و اليوم، فاجأتنا هذه الحقيقة : انقضى الثلث الأول من رمضان !! سبحان الله.. أبهذه...
ودمدنى نشأت مدينة ودمدنى السودانية عام 1489م عندما حل بموقع المدينة الفقيه محمد الأمين ابن الفقيه مدني الذي يتصل نسبه بعقيل ابن آبى طالب ابن عبد المطلب الهاشمي. بدأت منذ ذلك التاريخ تتكون الأحياء السكنية، حيث قام أول ما قام حي المدنين الذي كان يسكنه الدارسون والمريدون للفقيه محمد الأمين. وقامت خلال تلك الحقبة من الزمن صناعة المراكب الشراعية في إطار المركز التجاري الذي اتسمت به المدينة إلى جانب الصناعات المحلية، كدباغة الجلود والأحذية . عندما غزا إسماعيل بن محمد...
الحمد لله الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، وأغنى وأقنى، وجعلنا من خير أمة تأمر وتنهى، والصلاة والسلام على خير الورى، وما ضل وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى. أما بعـد.. لقد اختص الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من بين سائر الأنبياء بخصائص عديدة، ومزايا فريدة، وفضائل كثيرة، منها كانت له في حياته، ومنها ما هي له بعد مماته، وذلك يدل على علو قدره ورفعة منزلته عند ربه. وقد جاءت النصوص القرآنيـة والأحاديث النبوية بإثبات تلك...
عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ ثُمَّ قُلْ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي...
أحزان قلبي لا تزول ............... حتى أبشربالقبول وأرى كتابي باليمين ...............و تقر عيني بالرسول نيران قلبي فى اشتعال ............. من خوف ربي ذى الجلال فارحم و سامح يا رحيم ............و اغفر ذنوباً كالجبال يا رب قد أكرمتنا .................. باللطف قد عاملتنا رغم الخطايا و الذنوب .............فارحم بجودك ضعفنا يا رب فاغفر يا كريم ..............و اقبل بعفوك يا رحيم من تائب يخشى الذنوب ...........و معاهد أن يستقيم و العين تبكى فى خشوع ..........من خشية بين الضلوع لله رب العالمين ................... القلب دوما فى ولوع القلب...
أُشهد الذي خلق السماوات بلا عمد .. وبسط الأراضين على أرض جمد، أني أحبه في الله .. أحبه فهو خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أحب هذا الرجل العظيم .. عظيم طوال حياته قبل الإسلام وبعده .. كان دائماً الأول .. دائماً في المقدمة .. فكان أول من أسلم من الرجال .. وأول من جمع القرآن الكريم .. وأول من سمى القرآن مصحفًا، وأول خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأمة .. أحبه وأسأل الله أن أُحشر في زمرته في الفردوس الأعلى .. لكن أنّى لي أن ألحق به وهو الذى شهد المشاهد كلها مع رسول...
عن أبي هريرةرضي الله عنه : أن رجلاقال : يارسول الله،إن فلانةذكرمن كثرةصلاتهاوصيامها،غيرأنهاتؤذي جيرانهابلسانها . قال : (هي في النار.قال : إن فلانة ذكرمن قلة صلاتهاوصيامهاوإنهاماتصدقت بأثوارقط،غيرأنها لاتؤذي جيرانها . قال : هي في الجنة .) الصبر يا أهل البلاء: عن عطاء بن أبي رباح قال : قال ابن عباس رضي الله عنهما : ألا أريك امرأة من أهل الجنة قلت : بلى،قال : هذه المرأة السوداء : أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع،وإني أتكشف،فادع الله لي،قال : إن شئت صبرت فلك...
عَنْ عِيَاضِ بن حِمار رضي اللَّهُ عَنْهْ قالَ : سمِعْت رَسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : (أَهْلُ الجَنَّةِ ثَلاثَةٌ : ذُو سُلْطانٍ مُقْسِطٌ مُوَفَّقٌ ، ورَجُلٌ رَحِيمٌ رَقيقٌ القَلْبِ لِكُلِّ ذِى قُرْبَى وَمُسْلِمٍ ، وعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيالٍ )