مسجــل فــــي:
ابويط
|
بني سويف
|
مصر
|
مسجــل منــــذ: 2011-03-23 آخـــر تواجــــــد: 2011-07-16 الساعة 17:06:57 محموع النقط: 4.2 |
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فمن خلال هذه الأسطر أضع بين يدي القاريء موضوع (غسل الجمعة فضائل وآداب وأحكام) حيث أهميته وتأكيد المصطفى . وبما أن التطهر والتنظف لصلاة الجمعة عبادة شرعية تشتمل على أحكام وآداب نبوية يغفل عنها البعض ويجهلها البعض الآخر، كان ولا بد من إبراز هذه العبادة، لتفارق العادة، لأن الشارع الحكيم رتب أعظم الجزاء على أكمل الأعمال ولن يظفر بعظيم الثواب إلا من أتى...
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فمن خلال هذه الأسطر أضع بين يدي القاريء موضوع (غسل الجمعة فضائل وآداب وأحكام) حيث أهميته وتأكيد المصطفى . وبما أن التطهر والتنظف لصلاة الجمعة عبادة شرعية تشتمل على أحكام وآداب نبوية يغفل عنها البعض ويجهلها البعض الآخر، كان ولا بد من إبراز هذه العبادة، لتفارق العادة، لأن الشارع الحكيم رتب أعظم الجزاء على أكمل الأعمال ولن يظفر بعظيم الثواب إلا من أتى...
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فمن خلال هذه الأسطر أضع بين يدي القاريء موضوع (غسل الجمعة فضائل وآداب وأحكام) حيث أهميته وتأكيد المصطفى . وبما أن التطهر والتنظف لصلاة الجمعة عبادة شرعية تشتمل على أحكام وآداب نبوية يغفل عنها البعض ويجهلها البعض الآخر، كان ولا بد من إبراز هذه العبادة، لتفارق العادة، لأن الشارع الحكيم رتب أعظم الجزاء على أكمل الأعمال ولن يظفر بعظيم الثواب إلا من أتى...
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فمن خلال هذه الأسطر أضع بين يدي القاريء موضوع (غسل الجمعة فضائل وآداب وأحكام) حيث أهميته وتأكيد المصطفى . وبما أن التطهر والتنظف لصلاة الجمعة عبادة شرعية تشتمل على أحكام وآداب نبوية يغفل عنها البعض ويجهلها البعض الآخر، كان ولا بد من إبراز هذه العبادة، لتفارق العادة، لأن الشارع الحكيم رتب أعظم الجزاء على أكمل الأعمال ولن يظفر بعظيم الثواب إلا من أتى...
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلقد قضى الله بحكمته أن يكون لنبيه المصطفى المختار صحبٌ كرام؛ ورجال أفذاذ، هم خير الخلق بعد الأنبياء، وهم الذين حملوا رسالة هذا الدين وبثّها في أصقاع المعمورة، واختصهم الله سبحانه وتعالى بصحبة نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، ولولا انفرادهم بالأفضلية والخيرية؛ لما اختيروا لهذه الصحبة العظيمة، والتي هي أجلّ مرافقة على مرّ العصور؛ كيف لا! وهي مرافقة أفضل الخلق وأكرمهم عليه...
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد: فإن نعم الله عز وجل لا تحصى، وعطاياه لا تعد، ومن تلك النعم العظيمة وأجلها نعمة الأبناء، قال الله تعالى: المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَوةِ الدُّنيَا [الكهف:46] ولا يَعرفُ عِظَم هذه النعمة إلا من حُرم منها، فتراه ينفق ماله ووقته في سبيل البحث عن علاج لما أصابه. وهذه النعمة العظيمة هي أمانة ومسئولية يُسأل عنها الوالدان يوم القيامة، أحَفِظا أم ضيعا؟ وزينة الذرية لا يكتمل بهاؤها وجمالها إلا بالدين وحسن...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فإن من أهم المهمات وأفضل القربات التناصح والتوجيه إلى الخير والتواصي بالحق والصبر عليه، والتحذير مما يخالفه ويغضب الله عز وجل ويباعد من رحمته. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منزلته عظيمة، وقد عدّه العلماء الركن السادس من أركان الإسلام، وقدّمه الله عز وجل على الإيمان كما في قوله تعالى: كُنتُم خَير أُمةٍ أخرجَت لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَتَنَهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنُونَ بِاللهِ . وقدّمه الله عز...
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خطيب الأنبياء والمرسلين: أما بعد: أخي المسلم: اختص الله عز وجل هذه الأمة بخصائص كثيرة، وفضائل جليلة، منها اختصاصه إياها بيوم الجمعة بعد أن أضل عنه اليهود والنصارى، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة...
لحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، لقد حظيت المرأة في القران الكريم بمزيد من الذكر والتحديد لصورتها بدءً من زوج آدم -عليه السلام- ومروراً بأخبار زوجة نوح وإبراهيم ولوط -عليهم الصلاة والسلام-، وما وقع لأم موسى -عليه السلام- وزواج موسى من بنت الرجل الصالح، وذكر امرأة فرعون، وملكة سبأ، وامرأة عمران، واختصت مريم بنت عمران بمزيد من الذكر، وذكرت امرأة العزيز، وكذلك ذكر الله سبحانه زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم- وبناته ونساء المؤمنين وهذا كله يبين عظم شأن...