سرقة الشعار الخاص بمشروع تاورغاء
سرقة الشعار الخاص بمشروع تاورغاء للدواجن والابقار صحيفة اويا: ظهرت في الأسواق في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك عبوة تحمل الطبعة التجارية الخاصة بحليب مشروع الدواجن والأبقار بتاورغاء.. وقد تم بيع هذا الحليب في عدد من المدن الغربية بالجماهيرية ومن بينها مدينة مصراتة.. حيث يقوم أصحاب سيارات الثلاجات المعدة لبيع الحليب ومشتقاته ببيع عبوة حليب مشروع الدواجن والأبقار بتاورغاء من بين أنواع أخرى من الحليب.. وقد سألنا الشخص الذي قام ببيع هذا الحليب عن مصدر هذا الحليب والعبوة.. فقال إنه اشتراه من مدينة زليتن وأن الشخص الذي اشترى منه كمية الحليب التي تحتوي عبوة مشروع الأبقار والدواجن بتاورغاء جلبه من طرابلس..
وما استرعى انتباهنا في هذا الموضوع أن مشروع الأبقار بتاورغاء متوقف عن العمل منذ فترة وأن الأبقار بعد انهيار المشروع تم نقلها إلى طرابلس بعد ضم هذا المشروع إلى المصرف الزراعي إلى جانب مشاريع غوط السلطان والهيرة والطويشة.. ومن هنا اتضح أن وراء استخدام عبوة حليب مشروع تاورغاء للدواجن والأبقار سمة تجارية خاصة وأن العبوة التي تداولت في الأسواق في اليوم الأول من شهر رمضان ثم اختفت بقية الأيام تعود إلى الطبعة القديمة التي تحمل اسم "جهاز تربية الدواجن والأبقار".. الذي كانت تشرف عليه في السابق اللجنة الشعبية العامة للزراعة وتعمير واستطلاح الأراضي منذ بداية المشروع في ثمانينيات القرن الماضي.. وقد تم تغيير هذه الطبعة منذ العام 2000 باسم "الشركة الليبية للدواجن والأبقار"..
توضيح إدارة المشروع
واستجلاء للحقيقة وتوضيحاً للأمر ومعرفة أبعاده توجهنا إلى إدارة مشروع الدواجن والأبقار بتاورغاء حاملين معنا تساؤلات عدة حول وجود عبوة حليب مشروع الأبقار والدواجن بتاورغاء القديمة في الأسواق والتقينا بالمهندس "بشير فيض" مدير المشروع.. الذي استغرب في البداية وجود العبوة القديمة لحليب مشروع تاورغاء للأبقار والدواجن في الأسواق وتداولها.. رغم أنه تم تغييرها منذ العام 2000مسيحي وقد شكك المهندس بشير فيض في البداية حول وجود العبوة ذات الطبعة القديمة وتداولها في السوق وطالب بضرورة مطابقة الطبعة القديمة بالطبعة الجديدة وعند إطلاعنا على الطبعة الجديدة أكدنا للمهندس أن العبوة المتداولة في السوق تحمل الطبعة القديمة.. وفي المقابل أوضح لنا أنه يوجد اتفاق مع مشاريع الهيرة وغوط السلطان على أن يستخدم أي من هذه المشاريع التي تتبع إدارة واحدة.. شعار وعبوة المشروع الآخر في حالة حدوث نقص في العبوة الخاصة بكل مشروع لأن حليب هذه المشاريع يحمل نفس المواصفات.. ولكنه استدرك قائلاً إن هذا الأمر ينطبق على العبوة الجديدة التي تحمل تسمية "الشركة الليبية للدواجن والأبقار" وليس الطبعة القديمة..
وأكد أنه في حالة تم التأكد أن الطبعة القديمة قد استخدمت في السوق خلال شهر رمضان فإنه سيحول تقريراً بالخصوص إلى إدارة المصرف الزراعي من أجل متابعة الموضوع وتقصي المصدر الذي استخدم هذه العبوة لأغراض تجارية.. ومن ثم متابعته قانونياً.. وأكد أن العبوة القديمة ليست صالحة وغير صحية وبها عيوب عدة.. وأوضح أنه قد يكون وراء ذلك جهة ما تريد استغلال السمعة الطيبة لحليب مشروع تاورغاء من أجل الكسب المالي.. أو أن تكون جهة ما قد قامت بطبع شعار عبوة حليب تاورغاء وقامت ببيعها بهدف الكسب المادي..
وقد سألنا أحد المسؤولين في إدارة مشروع الأبقار والدواجن بتاورغاء عن طعم ونوعية الحليب الذي تم تداوله في اليوم الأول من شهر رمضان.. وأكدنا له أن الحليب كان مخلوطاً وبعد يوم من فتح العبوة وجد ترسب في أسفل العبوة بمخلوط الحليب.. فيما الطبقة العليا كانت ماء.. وأكد أن ذلك يعد مخالفاً لمواصفات حليب تاورغاء.. وأن الأمر يعد نوعاً من "الغش" والإساءة لسمعة حليب مشروع تاورغاء..
ضبط المخالفة
وأويا إذ تكشف هذه الحقيقة وتضبط هذه المخالفة فإنها تدعو إدارة المصرف الزراعي التي تتولى الإشراف والمسؤولية على مشروع الأبقار والدواجن بتاورغاء للتحقيق في هذه الظاهرة المخالفة ومعرفة المصدر الذي سرب عبوة حليب مشروع تاورغاء للأبقار والدواجن إلى الأسواق في أول أيام شهر رمضان الكريم.. لاسيما وأن المصانع التي تقوم بتعبئة عبوات "الحليب المبستر" معروفة عند الجهات الرقابية..
منقول / صحيفة اويا
وما استرعى انتباهنا في هذا الموضوع أن مشروع الأبقار بتاورغاء متوقف عن العمل منذ فترة وأن الأبقار بعد انهيار المشروع تم نقلها إلى طرابلس بعد ضم هذا المشروع إلى المصرف الزراعي إلى جانب مشاريع غوط السلطان والهيرة والطويشة.. ومن هنا اتضح أن وراء استخدام عبوة حليب مشروع تاورغاء للدواجن والأبقار سمة تجارية خاصة وأن العبوة التي تداولت في الأسواق في اليوم الأول من شهر رمضان ثم اختفت بقية الأيام تعود إلى الطبعة القديمة التي تحمل اسم "جهاز تربية الدواجن والأبقار".. الذي كانت تشرف عليه في السابق اللجنة الشعبية العامة للزراعة وتعمير واستطلاح الأراضي منذ بداية المشروع في ثمانينيات القرن الماضي.. وقد تم تغيير هذه الطبعة منذ العام 2000 باسم "الشركة الليبية للدواجن والأبقار"..
توضيح إدارة المشروع
واستجلاء للحقيقة وتوضيحاً للأمر ومعرفة أبعاده توجهنا إلى إدارة مشروع الدواجن والأبقار بتاورغاء حاملين معنا تساؤلات عدة حول وجود عبوة حليب مشروع الأبقار والدواجن بتاورغاء القديمة في الأسواق والتقينا بالمهندس "بشير فيض" مدير المشروع.. الذي استغرب في البداية وجود العبوة القديمة لحليب مشروع تاورغاء للأبقار والدواجن في الأسواق وتداولها.. رغم أنه تم تغييرها منذ العام 2000مسيحي وقد شكك المهندس بشير فيض في البداية حول وجود العبوة ذات الطبعة القديمة وتداولها في السوق وطالب بضرورة مطابقة الطبعة القديمة بالطبعة الجديدة وعند إطلاعنا على الطبعة الجديدة أكدنا للمهندس أن العبوة المتداولة في السوق تحمل الطبعة القديمة.. وفي المقابل أوضح لنا أنه يوجد اتفاق مع مشاريع الهيرة وغوط السلطان على أن يستخدم أي من هذه المشاريع التي تتبع إدارة واحدة.. شعار وعبوة المشروع الآخر في حالة حدوث نقص في العبوة الخاصة بكل مشروع لأن حليب هذه المشاريع يحمل نفس المواصفات.. ولكنه استدرك قائلاً إن هذا الأمر ينطبق على العبوة الجديدة التي تحمل تسمية "الشركة الليبية للدواجن والأبقار" وليس الطبعة القديمة..
وأكد أنه في حالة تم التأكد أن الطبعة القديمة قد استخدمت في السوق خلال شهر رمضان فإنه سيحول تقريراً بالخصوص إلى إدارة المصرف الزراعي من أجل متابعة الموضوع وتقصي المصدر الذي استخدم هذه العبوة لأغراض تجارية.. ومن ثم متابعته قانونياً.. وأكد أن العبوة القديمة ليست صالحة وغير صحية وبها عيوب عدة.. وأوضح أنه قد يكون وراء ذلك جهة ما تريد استغلال السمعة الطيبة لحليب مشروع تاورغاء من أجل الكسب المالي.. أو أن تكون جهة ما قد قامت بطبع شعار عبوة حليب تاورغاء وقامت ببيعها بهدف الكسب المادي..
وقد سألنا أحد المسؤولين في إدارة مشروع الأبقار والدواجن بتاورغاء عن طعم ونوعية الحليب الذي تم تداوله في اليوم الأول من شهر رمضان.. وأكدنا له أن الحليب كان مخلوطاً وبعد يوم من فتح العبوة وجد ترسب في أسفل العبوة بمخلوط الحليب.. فيما الطبقة العليا كانت ماء.. وأكد أن ذلك يعد مخالفاً لمواصفات حليب تاورغاء.. وأن الأمر يعد نوعاً من "الغش" والإساءة لسمعة حليب مشروع تاورغاء..
ضبط المخالفة
وأويا إذ تكشف هذه الحقيقة وتضبط هذه المخالفة فإنها تدعو إدارة المصرف الزراعي التي تتولى الإشراف والمسؤولية على مشروع الأبقار والدواجن بتاورغاء للتحقيق في هذه الظاهرة المخالفة ومعرفة المصدر الذي سرب عبوة حليب مشروع تاورغاء للأبقار والدواجن إلى الأسواق في أول أيام شهر رمضان الكريم.. لاسيما وأن المصانع التي تقوم بتعبئة عبوات "الحليب المبستر" معروفة عند الجهات الرقابية..
منقول / صحيفة اويا