الطوارق
أصول الطوارق
يرجح بعض المؤرخين أن شعب الطوارق هم أحفاذ القارامانت الذين عاشوا في سهول فزانبليبيا وهناك من يقول بالعكس بدليل أن القارامانت حسب المؤرخين القدماء كهيرودوت هم من ذوي البشرة السوداء أما الطوارق فهم بيض ثم أن الشعوب التي شاركت مباشرة في تكوين الطوارق لم يسكنوا فزان وهم قبائل هوارة، اللمطة، إزناكن، إماسوفن العلاقة الوحيدة بين الطوارق والقارامنت هو تسمية الثانية لفزان وهي تارقة والتي صارت فيما بعد تسمية فرقة صنهاجة الملثمون.[1]
طارقي يقدم الشاي للسياح
الطوارق ينفردون باسمهم المعروف لدى الأوربيين والعرب، والتفسير الأكثر منطقية هو أن اسمهم مشتق من الكلمة الأمازيغية Targa وتعني "الساقية" أو "منبع الماء". ومن الثابت علميا أن منطقة الصحراء الكبرى الأمازيغية كانت خصبة تتوفر على الماء.
لكن الطوارق الأمازيغ يطلقون على أنفسهم "ئموهاغ" Imuhagh أو ئموشاغ Imuchagh وهما تنويعان للكلمة الأمازيغية Imuzagh. ولغتهم معروفة بـ"تاماشيق" Tamaciq وهي فرع من الأمازيغية Tamazight.
الطوارق يفضلون تسميتهم ب"إيماجيغن" أو "إيموهاغ" ومعناها بالعربية "الرجال الشرفاء الأحرار". و معضم الطوارق يرفضون تسميتهم بالبربر لانها تسمية مختلفة عنهم قليلا لذلك يفضلون تسميتهم ب اكيل تمشاق أو ايموهاغ
[الموطنيعيش الطوارق في شمال ماليوالنيجر وغرب ليبيا وجنوب الجزائر قرب تمنراستوجانتوإليزي. وهم شعب قديم يحكم حياتهم نظام عتيق من التقاليد والعادات ورثوها عن أجدادهم. الطوارق أو كل تماشق لديهم ارث قديم من الادب والعلوم الطبية وعلم الفلك فهم يتجاولون في كامل الصحراء الكبرى باستعمال النجوم ويستعملون في علاج الامراض الاعشاب والحرقب بالنار والجراحة ان اقتضت الحاجة
[ الحياة الإجتماعية
بطاقة بريدية - الطوارق 1907
للمرأة مكانة عظيمة لدى الطوارق. وتتمتع المرأة الأمازيغية الطوارقية باستقلالية كبيرة ولو كانت متزوجة.رغم أن معظم شعوب العالم تحولت إلى شعوب أبوية ذكورية ومن بينها أمازيغ الشمال في المغرب والجزائر وليبيا ومصر وتونس.
وأشهر شخصية في تاريخ الطوارق هي امرأة اسمها تين هينان Tin Hinan وهي زعيمة أسست مملكة أهاكار Ahaggar الأمازيغية العظيمة.
يعيش الطوارق في خيام ولكن جزءا كبيرا منهم يستقر في بيوت طينية.
توفر الخيام التي تصنع من أثواب خشنة تغزل من شعر الماعز وتشد إلى ركائز (أوتاد) يتم تثبيتها بحبال تزرع في باطن الأرض في معاقف، مأوى آمن ضد حر الصحراء الصهيب والمناخ القاسي.
ويبدو في وسط الخيمة دائما طاولة صغيرة لشرب الشاي، وطاولة أطول تخصص عموما للضيوف وعابري السبيل، وهذه من عاداتهم
وعندما تهرع المرأة الطارقية إلى الخارج وهي تحمل آنية مملوءة بحليب الناقة فهذه علامة على الترحيب بالقادمين سواءأكان فردا من العائلة قد جاء بعد سفر أو ضيفاعابر سبيل، والمرأة عند الطوارق لا تحجب عن وجهها
لقرون تشبث الطوارق بتقاليدهم خصوصا في اللباس، إذ يتلثم الرجال غطاءً للوجه دائما عند تجولهم في الخارج، قد يكون هذا التقليد ناتجاً عن الظروف القاسية للبيئة الصحراوية التي يعيشون فيها، ولكن له دلالات ثقافية أكبر. ويسمى اللثام بـ "تاكلموست" حيث أنه من العيب على الرجل ان يظهر فمه للاخرين.
وعند نشوء تنازع أو تظالم بين شخصين فإن المسألة يتم حلها بسرعة في المجتمع المحلي بعد السماح لكل طرف بالإدلاء بآرائه والدفاع عنها أمام مجلس الشيوخ والمحكمة العامة، وتسند مهمة النطق بالحكم إلى مايسمي بالشخص الأمين أو الزعيم المسمى أمنوكال Amnukal وهو مماثل لشخصية أمغار Amghar لدى أمازيغ الشمال.
الطوارق شعب فخور ويحب الاستقلالية، فبحكم عيشهم في محيط قاس طوروا مقاومتهم للطبيعة الصعبة وأعادوا صياغة الأمور التي يصعب التنبؤ بها، ويجعل الإحساس بشرف الأسرة منهم أكثر ضيافة ويعنيهم الإنسان ككل.
[ الثقافة
تتكون مالامح الثقافة الطارقية من الشعر الذي يولقونه وهم يسامونه(تيسيواي) والفن القصاصي(تينفوسين) الذي يتميزون به والفن الغنائى(اساهاغ) وقد عزف الطوارق على آلة التيندي وحديثا علي آلة القيطارة ومن أشهر فرقهم فرقة(تيناروين)وفرقة(تاراكفة)
طوارق متمردون ضد النيجر
[ شخصيات من الطوارق
موسى آغ مستان أمينوكال (سلطان)الطوارق في باريس 1910
غومة إبراهيم بن غومه المولود بايليزي 1926الجزائر هو رئيس بلدية ايليزي وعضو بالمجلس الشعبي الوطني وعضو المجلس الانتقالي سابقاوعضو مجلس الامة حاليا وعضو ورئيس اللجنة الوطني الاعيان والعقال باكاديمية المجتمع المدني وامين العقال والاعيان لمنطقة طاسيلي ناجّربولاية إليزي الجزائر.وقدمت له السلطة الجزائرية إقامة دائمة في دالي إبراهيم بالجزائر العاصمة حيث يقيم أغلب السنة ولا يزور مسقط رأسه إلا قليلا.
فيهرون:وهو ملك دولة اموشاغ التي أوقيمة في منطقة اضاغ سنة1800 وقد عرف فيهرون بكره المستعمر الفرنسي ومحاربته إلا أن مقابلة البنادق بلسيف يعتبر انتحار اولقي القبض علي فيهرون في عام1829 وتم اعدامه وقد اندسرة مملكته تحت وطائة القذف بلمدافع الفرنسية
يرجح بعض المؤرخين أن شعب الطوارق هم أحفاذ القارامانت الذين عاشوا في سهول فزانبليبيا وهناك من يقول بالعكس بدليل أن القارامانت حسب المؤرخين القدماء كهيرودوت هم من ذوي البشرة السوداء أما الطوارق فهم بيض ثم أن الشعوب التي شاركت مباشرة في تكوين الطوارق لم يسكنوا فزان وهم قبائل هوارة، اللمطة، إزناكن، إماسوفن العلاقة الوحيدة بين الطوارق والقارامنت هو تسمية الثانية لفزان وهي تارقة والتي صارت فيما بعد تسمية فرقة صنهاجة الملثمون.[1]
طارقي يقدم الشاي للسياح
الطوارق ينفردون باسمهم المعروف لدى الأوربيين والعرب، والتفسير الأكثر منطقية هو أن اسمهم مشتق من الكلمة الأمازيغية Targa وتعني "الساقية" أو "منبع الماء". ومن الثابت علميا أن منطقة الصحراء الكبرى الأمازيغية كانت خصبة تتوفر على الماء.
لكن الطوارق الأمازيغ يطلقون على أنفسهم "ئموهاغ" Imuhagh أو ئموشاغ Imuchagh وهما تنويعان للكلمة الأمازيغية Imuzagh. ولغتهم معروفة بـ"تاماشيق" Tamaciq وهي فرع من الأمازيغية Tamazight.
الطوارق يفضلون تسميتهم ب"إيماجيغن" أو "إيموهاغ" ومعناها بالعربية "الرجال الشرفاء الأحرار". و معضم الطوارق يرفضون تسميتهم بالبربر لانها تسمية مختلفة عنهم قليلا لذلك يفضلون تسميتهم ب اكيل تمشاق أو ايموهاغ
[الموطنيعيش الطوارق في شمال ماليوالنيجر وغرب ليبيا وجنوب الجزائر قرب تمنراستوجانتوإليزي. وهم شعب قديم يحكم حياتهم نظام عتيق من التقاليد والعادات ورثوها عن أجدادهم. الطوارق أو كل تماشق لديهم ارث قديم من الادب والعلوم الطبية وعلم الفلك فهم يتجاولون في كامل الصحراء الكبرى باستعمال النجوم ويستعملون في علاج الامراض الاعشاب والحرقب بالنار والجراحة ان اقتضت الحاجة
[ الحياة الإجتماعية
بطاقة بريدية - الطوارق 1907
للمرأة مكانة عظيمة لدى الطوارق. وتتمتع المرأة الأمازيغية الطوارقية باستقلالية كبيرة ولو كانت متزوجة.رغم أن معظم شعوب العالم تحولت إلى شعوب أبوية ذكورية ومن بينها أمازيغ الشمال في المغرب والجزائر وليبيا ومصر وتونس.
وأشهر شخصية في تاريخ الطوارق هي امرأة اسمها تين هينان Tin Hinan وهي زعيمة أسست مملكة أهاكار Ahaggar الأمازيغية العظيمة.
يعيش الطوارق في خيام ولكن جزءا كبيرا منهم يستقر في بيوت طينية.
توفر الخيام التي تصنع من أثواب خشنة تغزل من شعر الماعز وتشد إلى ركائز (أوتاد) يتم تثبيتها بحبال تزرع في باطن الأرض في معاقف، مأوى آمن ضد حر الصحراء الصهيب والمناخ القاسي.
ويبدو في وسط الخيمة دائما طاولة صغيرة لشرب الشاي، وطاولة أطول تخصص عموما للضيوف وعابري السبيل، وهذه من عاداتهم
وعندما تهرع المرأة الطارقية إلى الخارج وهي تحمل آنية مملوءة بحليب الناقة فهذه علامة على الترحيب بالقادمين سواءأكان فردا من العائلة قد جاء بعد سفر أو ضيفاعابر سبيل، والمرأة عند الطوارق لا تحجب عن وجهها
لقرون تشبث الطوارق بتقاليدهم خصوصا في اللباس، إذ يتلثم الرجال غطاءً للوجه دائما عند تجولهم في الخارج، قد يكون هذا التقليد ناتجاً عن الظروف القاسية للبيئة الصحراوية التي يعيشون فيها، ولكن له دلالات ثقافية أكبر. ويسمى اللثام بـ "تاكلموست" حيث أنه من العيب على الرجل ان يظهر فمه للاخرين.
وعند نشوء تنازع أو تظالم بين شخصين فإن المسألة يتم حلها بسرعة في المجتمع المحلي بعد السماح لكل طرف بالإدلاء بآرائه والدفاع عنها أمام مجلس الشيوخ والمحكمة العامة، وتسند مهمة النطق بالحكم إلى مايسمي بالشخص الأمين أو الزعيم المسمى أمنوكال Amnukal وهو مماثل لشخصية أمغار Amghar لدى أمازيغ الشمال.
الطوارق شعب فخور ويحب الاستقلالية، فبحكم عيشهم في محيط قاس طوروا مقاومتهم للطبيعة الصعبة وأعادوا صياغة الأمور التي يصعب التنبؤ بها، ويجعل الإحساس بشرف الأسرة منهم أكثر ضيافة ويعنيهم الإنسان ككل.
[ الثقافة
تتكون مالامح الثقافة الطارقية من الشعر الذي يولقونه وهم يسامونه(تيسيواي) والفن القصاصي(تينفوسين) الذي يتميزون به والفن الغنائى(اساهاغ) وقد عزف الطوارق على آلة التيندي وحديثا علي آلة القيطارة ومن أشهر فرقهم فرقة(تيناروين)وفرقة(تاراكفة)
طوارق متمردون ضد النيجر
[ شخصيات من الطوارق
موسى آغ مستان أمينوكال (سلطان)الطوارق في باريس 1910
غومة إبراهيم بن غومه المولود بايليزي 1926الجزائر هو رئيس بلدية ايليزي وعضو بالمجلس الشعبي الوطني وعضو المجلس الانتقالي سابقاوعضو مجلس الامة حاليا وعضو ورئيس اللجنة الوطني الاعيان والعقال باكاديمية المجتمع المدني وامين العقال والاعيان لمنطقة طاسيلي ناجّربولاية إليزي الجزائر.وقدمت له السلطة الجزائرية إقامة دائمة في دالي إبراهيم بالجزائر العاصمة حيث يقيم أغلب السنة ولا يزور مسقط رأسه إلا قليلا.
فيهرون:وهو ملك دولة اموشاغ التي أوقيمة في منطقة اضاغ سنة1800 وقد عرف فيهرون بكره المستعمر الفرنسي ومحاربته إلا أن مقابلة البنادق بلسيف يعتبر انتحار اولقي القبض علي فيهرون في عام1829 وتم اعدامه وقد اندسرة مملكته تحت وطائة القذف بلمدافع الفرنسية