فائدة نحوية
فائدة نحوية
" ويك " و " ويكأنَّهُ" :
ويك : اختلف النحاة فيها ، فقال قوم : هي " وي " نفسها لحقتها كاف الخطاب ، وعليه تكون " وي " اسم فعل مضارع بمعنى " أعجب "، والكاف للخطاب .
وقال الكسائي : أصل " ويك " " ويلك " وعليه تكون " وي " مفعولا مطلقا مضافا ، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
ويكأنه : هكذا وردت في الرسم القرآن في قوله تعالى " ويكأنه لا يفلح الكافرون ". واختلف النحاة فيها على ثلاثة مذاهب :
أولا : هي مركبة من " وي " اسم فعل مضارع بمعنى " أعجب " ، و " كأنَّ " الحرف المشبه بالفعل ، ولكنها هنا ليس لمعنى التشبيه ، بل لمعنى التأكيد مثل " إنَّ " فيكون التقدير : ويْ إنه لايفلح الكافرون . وهو مذهب الخليل وسيبويه .
ثانيا : هي مركبة من " ويك " التي هي اسم فعل مضارع مع كاف الخطاب ، و " انَّ " الحرف المشبه بالفعل ، وإنما فتحت الهمزة لأنه معمول لاسم الفعل ، أو لفعل محذوف ، أو للام ٍ محذوفة ، والتقديرات : أعجب أنه لا يفلح الكفرون ـ أعجبُ ... إعلمْ أنه لا يفلح الكافرون ـ أعجبُ لأنه لا يفلح الكافرون . وهذا مذهب الفراء.
ثالثا : هي كلمة واحدة اسم فعل مضارع بمعنى أعجب .