فائدة في إعراب أسماء الأفعال
فائدة في إعراب أسماء الأفعال:
ذهب الأخفش: إلى أن أسماء الأفعال لا محل لها من الإعراب، وهو قول الجمهور واختاره ابن مالك. و هو المذهب المعتمد.
وذهب المازني إلى أنها في محل نصب على المصدرية بفعل محذوف؛ بناء على أنها نائبة عن المصادر.
وذهب آخرون إلى أنها في محل رفع بالابتداء، والاسم بعدها: فاعل سد مسد الخبر. ونسب هذا القول إلى سيبويه.
مثال:
قولنا : هيهات زيد .
على مذهب الأخفش والجمهور :
يقال:
هيهات اسم فعل ماض بمعنى (بعد ) مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.
زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
( وهذا هو الإعراب المعتمد كما تقدم)
وعلى مذهب المازني يقال :
هيهات : مفعول مطلق لفعل محذوف من معناه.
زيد: فاعل مرفوع ..
وعلى مذهب سيبويه (فيما نسب إليه) يقال :
هيهات: مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع.
زيد: فاعل مرفوع سد مسد الخبر.
المراجع:
ارتشاف الضرب من لسان العرب صفحة 2290
شرح التصريح على التوضيح 2/281
شرح الأشموني على ألفية ابن مالك 2/485
حاشية الصبان على شرح الأشموني 3/ 287
همع الهوامع في شرح جمع الجوامع 3/83
_________________