أنواع الفعل وعلامة كل نوع
أنواع الفعل [ وعلامة كل نوع ]
من شرح الألفية لابن مالك :
يقول ابن مالك - رحمه الله - :
................... فعلٌ مضارعٌ يلي لم كيشمْ
وماضيَ الأفعالِ بالتا مِز وسِمْ ... بالنونِ فعلَ الأمرِ إن أمرٌ فُهِم
والأمر إن لم يكُ للنونِ محل ....فيه هو اسم نحو صَه وحَيّهَل
معاني المفردات :
مِزْ:أي: ميِّز. وسِمْ:،من الوسْم،وهو العلامة،أي:علم.
[ الشرح ] :
يتحدث ابن مالك في هذه الأبيات عن أنواع الفعل وعلامة كل نوع فقسم الفعل إلى ثلاثة أقسام
[ 1: ماض 2 :مضارع 3 : أمر ]
وعلامات الأفعال كالآتي :
1- علامة المضارع.
صحة دخول أدوات الجزم والنصب عليه
ومثل ابن مالك لم يشمْ
لم أقصرْ في أداء واجبي
لن أتأخرَ عن عملي مجددا.
فإن وجدت كلمة تدل على معنى المضارع ولم تقبل علامته فهي اسم فعل مضارع وذلك مثل
[ أفّ - آه] بمعنى أتضجر - أتوجع.
ولم يتعرض ابن مالك لذلك بل ذكر اسم فعل الأمر على ما سيأتي.
2 - علامة الماضي:
صحة قبوله إحدى التاءين وهما التاء المتحركة
[ تاء الفاعل - وتاء التأنيث الساكنة ]
وذلك مثل
قرأتُ اليوم قصة جميلة
ذهبتْ الطالبات إلى مدرستهن.
فإن دلت الكلمة على ما يدل عليه الفعل الماضي ،ولكنها لم تقبل علامته فليست بفعل ماضٍ:وإنما هي اسم فعل ماض.مثل:هيهات انتصار الباطل.بمعنى :بَعُدَ.
وشتَّان العادل والباغي،بمعنى:افترق.
3 - علامة فعل الأمر:
الدلالة على الأمر بصيغته مع قبوله نون التوكيد فلابد فيه من اجتماع العلامتين معا
مثل : ذاكر - اكتب - اذهب.
ساعدنَّ الفقيرَ - واعدلنَّ بين الناس - واحرصنَّ على أداء الواجب.
وفي البيت الأخير يوضح ابن مالك أنه إذا وجدت كلمة تدل على الأمر ولكن لا تقبل نون التوكيد فهي اسم فعل أمر وليس فعل أمر مثل صه - مه - حيهل.