حالما تدرك أنه: "أنا المسؤول عن حياتي وكياني
حالما تدرك أنه: "أنا المسؤول عن حياتي وكياني مهما حدث ويحدث...
أنا السبب والمسبّب وأنا أحمل كل الحِمل،
ولا يكلّف الله في قلبك نفساً إلا وِسعها"....
فجأةَ يتحوّل وعيك ويقفز من الهامش إلى الجوهر المركزي...
والآن ستصبح لأول مرة في تاريخك مركز العالم... وفيك انطوى العالم الأكبر.
الآن يمكن القيام بكثير من النور، لأن أي شيء لا تحبه يمكنك رميه، وأي شيء
تحبه يمكنك زرعه، وأي شيء تشعر بأنه حقيقة يمكنك أن تتبعه لأنك تستفتي قلبك،
وأي شيء تشعر بزيفه وتفاهته ستستغني عنه لأنك مكتفي ومنطوي في ذاتك.....
متصلٌ بنورٍ أقوى من حياتك ومماتك.